تحـت وطـأة الكـرب
وجيـوش العنـف .؟.
ورقـدت روحـي بسـلام
أليـس عـندك بالحسبـان ..!.؟.
وذاك النَشـَب العابـر
وأنـت بمنـأى ..
عـن كل الأحـداث المريعـة
وكل سـوءٍ تَدَانَـى منهـا
ستقيـم صـلاة اللوعـة
تكتفـي بثـلاث ليـال دامعـات
وسبعـة أيـام ,
مكفهـر متجهـم أسيـر بيـن ثنايـا
صوتهـا الدمـث العطـوف.
وضحكاتهـا الرهيفـة
تغيـب لحظاتهـا كالغـروب
مـاذا ستفعـل إن مـت...!.؟
يـا هدير الموج .؟.
ستأخـذك الأحاسيـس
إلـى أمـل جـديـد
تمضـي بيـن اللحظـات
تفتـش عـن أميـرة أخـرى
فـي حفلات "إيوجل " الراقصـة
وتدعـوك للرقـص..
تناديـك بحبيبــي
تلجـأ إلـى أحضانهـا
لتتماهـى بالـسرد عـن عجائبـي
ومهارتـي وفلسفتـي المزعجـة
وربمـا تستحضرني
باسـم مستعـار !
أو ربمـا تراهـا شبكـة .!
مليئـة بالثقـوب
لكـن...لـن تخمـد نـارك
ولـن ينطفـئ لهيبـك
حتـى وإن خلعـت رداءك
وكسـرت الكؤوس
ونسفـت الطرقـات
ورميـت المقاعـد
فـي مهـاوي الجحيـم
محـال
فيروزهـا عالـق
لا.... ترْتـاعَ يا حبيبـي
سأبقـى الصفـاء الـذي لا كـدر فيـه
حتـى وإن مـت.
-
*مها الحاج حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق