⏪⏬
حين امطرتْ عيناكِ عطراكان الورد في شوق للندى
وكان على موعد مع الضياء
أشرقت عيناكِ نورا
فابتسمت في الحدائق الأزاهير
واعتصرتْ الفراشات من رحيقها
شهداً وتطاير الشذا
هبات انفاسكِ نسائم الصباح
وانا مابين رفة جفن
ونظرة عين يغرقني الموج
ولا تجدي اطواق النجاة
كل الرسائل عادت
فهل حقا اضعتُ العنوان
ام شاخ القلب وصار اسير النسيان
لعلي وشواطئ الأمل في خصام
كل الرسائل وصلت
كل العشاق تنتشي بموعد اللقاء
وما زالت روحي كنوارس البحر
تحوم وتبحث لها عن وطن
وحين لمعت عيناكِ
القيتُ مرساتي
ووجدتُ لروحي سكناها
وانتهى الرحيل
-
*حسين الغزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق