⏪⏬
عاَد منْ عملة يزن الأموال المتكدسة بخزينتة الخاصة ، يواريها خلف الفقر والتظاهر بالمرض والإحتياج ، تنافس به الضمير متنازعاَ بين الحق والباطل ، بينما قال الباطل ، ومن وقف معك ؟! إلا طلب ونال .اللحظة الأخيرة التي تساوي جسد الرجل العليل بسطح مركدة في إستعياء ، لآزمة النجل الصغير يجذب طرف منكبة المترهل المرتق ، بعشم الإبن من أبية القدوة الكبيرة .
حتي لاَح الأخير بتثاؤب وخمول من اطرف اصبع قدمية وصولاَ لأطرافة العلوية ، بلغة اللامبالاة ، اغدق نظرة ميتة خلت من العطف إلا من الجحود وسماجة وبهتان العطر مظلتة .
أسند صوت الزوجة إلية مقروع بطلب يحوية نبرة إسترجاء :
كل الصبيا يلهون بعقر الحارة بتلك الملابس النظيفة الجديدة وفرغ صندوق الملابس من الخزين ، انظر ، إبنك الوحيد يرتعش ويشعر بالمرض علي ابواب الشتاء .
صمت الأب المتخاذل كا صمت اللغز في مسرح الجريمة وتثاؤب وتمطي في لا مبالاة ، حتي أخرج جيوبة فارغة بيضاء واغمض عيناة .
عادت الزوجة تترنم بالذل ربما يلين الحجر :
قال جارنا الطبيب اهتموا بالطفل ، وكتب لي العديد من العقاقير ، نظير السعال الذي أصابني من النوافذ المتكسرة ورياح الليل الباردة .
نظر لها الزوج بطرف عين يشير بأصبعة نحو غطاء هش ثقبة الزمن ، فهمت الزوجه كناية الأمر ، أسرعت تخباء جسدة الراهن بالمركد ، ثم قالت بعيون مرهقة وأجفان بالية :
بماذا ستشير علينا ؟!
اللتوي الخامل في مركدة ورسم باناملة إشارة كوب ، تفهمت المرأة وهي تهم بالبكاء :
نعم سوف أعد الشاي .
وقالت قبل الخروج من حضرتة :
هل تريد ان تقول شئ .
اشار لها صوب قنديل الغرفة المعلق .
رحلت وهي تخفت الضي ، إلا من الرغبة والإحتياج اللذان لم ولن يرحلا من رغبتها وسديد المنايا ابدا .
*عبير صفوت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق