⏪⏬
ألا قَمَرٌ ..يلملم ما أضاعه
غبارُ الليل
في كنف اليراعة
.
وفوق نوافذ
الإحساس يهمي
ليسكب في ملامحنا
شعاعه
.
سئمنا من نهار
ليس يأتي
وعافتنا الحلول
المستطاعة
.
هنا قبح
يمارس مشتهاه
تقمصنا
وألبسنا قناعه
.
هنا الزيف
الموشى بالتمني
هنا الموت
المعتق بالوراعة
.
هنا يا صاحبي
لو كنت تدري
سؤال مج
في دمه الإشاعة
.
غريب
في فم المنفى
شريدٌ
إلى المجهول
يرفعها ذراعه
.
أنا
وطن بلا وطن
تدلى إلى عينيك
يستبق اندفاعه
.
وهبتك مهجة
تنداح شعرا
وقلبا بات
يتشح التياعه
.
وعطرا من غرام
ليس يفنى
على منديل
سلطتك المطاعة
.
فجودي بالجواب
ولو عتابا
فليس لدي
بالصبر استطاعة
.
الا قمر
يحط بذات نخل
يسامرنا
ويمنحنا شراعه
.
سراب
ٌ من سنينٍ قد تولَّت
تبدت
يا (سراب) ..
كربع ساعة
.
أنا العربي
أخطىء نطق جرحي
فلا أدري تميما
أم خزاعة
.
أشك ,
أقول طيئا ؟!
لا أظن ..
, بلى !!..
إن لم تكن حتما
قضاعة
.
ترابيُّ
يثرثره التشظي
ومائيُّ
تزمزمه الوداعة
.
هوائيُّ
اخبيء فيض ناري
وناريُّ
إلى حد الفظاعة
.
أنا العربيُّ
أُدعى مثل جدي
يمانيُّ البراءة
والبراعة
.
شريفٌٌ
أستشف فضول موتي
فتحييني
تواشيح الإذاعة
.
على شبعي
كما قالت حذام
أمد فمي
إلى طبق المجاعة
.
وأنفخ ناي أحزاني
وأهذي
غدا بالضوء
تندلق الفقاعة
.
فيا زرقاء
هل أحسست جيشا
من الأحلام
تحترف المناعة
.
سمعت الامس
أخبارا ستأتي
ولكن الذي يأتي
خلاعة .
-
* منصر فلاح
صنعاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق