اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

روائع الاعجاز النفسي في القرآن الكريم ...*الدكتور: زهير شاكر

⏪مكتبة العلم والمعرفة والابداع
نظرة إسلامية إلى البحث والكشف والابتكار

الحمد للّه ... خلق الإنسان واستخلفه في الأرض، وأنعم عليه بخصائص فاق بها سائر الخلق
فلقد تميز التفكير الإنساني بالقدرة على التعلم والحفظ والنمو، وهذه من أفضل وأعظم خصائص الجنس البشري، وبها أصبح الإنسان قادراً على النظر والتأمل، وعلى التعلم والبحث والاكتشاف والابتكار.
ولقد كانت الأمة الإسلامية في عصور نهضتها الفكرية، أمة باحثة ومبتكرة، ثم تخلفت عن ركب الحضارة وأصبحت أمة مقلدة، تلتقط فتات الفكر الحضاري من موائد غيرها من الأمم... ثم بدأت صحوة المسلمين من جديد، وظهرت في العالم الإسلامي بشائر البحث والكشف والابتكار، في ميادين الطب والصيدلة والعلوم الطبيعية، وفي ميادين الصناعة وغيرها من مطالب الحياة.
ولهذا أصبح من الضروري زيادة الاهتمام (بإعداد الباحث المبتكر)، وإيقاظ ملكات البحث والكشف والابتكار، بين أبناء الأمة الإسلامية، حتى تصير أمة الإسـلام خير أمة أخرجت للناس، في ركب الحضارة بقدرتين متلازمتين: قدرة العمل، وقدرة البحث والكشف والابتكار، وحتى تصبح أمة قائدة لا مقودة، ومبتكرة لا مقلدة.

مفاهيم:
البحث: هو الوسيلة التي بها يتوصل الإنسان إلى الاكتشاف والابتكار.
الاكتشاف: هو التعرف على الموجودات بالكون من مواد وقوانين، والتي لم تكن معروفة من قبل.
الابتكار: هو بمفهومه العام، كل ما أوجده الإنسان، مما لم يكن له سابق عهد به، سواء كان مادة في حالة معينة، أَم جهازاً وآلة، أم فائدة جديدة لشيء معروف، أم أسلوبا جديداً للعمل والأداء والكشوف والابتكارات، منها الهام الذي يكون بمثابة نقلة ثورية في العلم ومطالب الحياة، كالمضادات الحيوية في علاج الأمراض.. (والصفر) العربى في الحساب. وهناك التطوير والتحسين، وهما أقل درجة من الابتكار.

مصادر البحث والكشف والابتكار:
أولا: الكون، بأرضه وسمائه، فقد علم (اللّه سبحانه وتعالى) آدم، أسماء المسميات { وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا }، ثم استخلفه في الأرض، وقد جعلها- سبحانه وتعالى- وما فيها مسخّرة لآدم وذريته { هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً }. وأودع- وهو اللطيف الخبير- في بني آدم الخصائص المناسبة التي تعينهم على التعلم والبحث والاكتشاف والابتكار { وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } (النحل الآية 78), { اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ, الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ, عَلَّمَ الْأِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ } (سورة العلق- الآيات 3، 4، 5) وأشار- في كتابه العزيز- إلى الأرض وما عليها، والسموات وما بينها، كموضوعات للنظر والتفكير والتأمل { الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ } (آل عمران- الآية 191), {قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ} الآية (يونس الآية 101), { قُلْ سِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ } (العنكبوت- الآية 20), { سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ..} الآية (فصلت- الآية 53), { يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالأِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلا بِسُلْطَانٍ } (الرحمن- الآية 33).
وما دام اللّه سبحانه وتعالى قد أودع في بني آدم القدرة على البحث والاكتشاف والابتكار، ومادام الكون بأرضه وسمائه وآفاقه هو المستهدف للنظر والتأمل والمعرفة، فإن أرجاء الكشف والابتكار فسيحة، وفسيحة جدا، وسوف يصل الإنسان في العلم والمعرفة والسيطرة آمالا بعيدة يظن بها أنه أَصبح قادرا على الأرض- وهذا يذكره الحق تبارك وتعالى في كتابه العزيز في قوله: { حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } (يونس- الآية 34).
بل إنه قد يصل الحال بالإنسان إلى محاولة التغيير في خلق الله سبحانه وتعالى اتباعا لأمر الشيطان واستعلاء وكفراً وطغيانا، فيحكي القرآن على لسان الشيطان { وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيّاً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَاناً مُبِيناً } (النساء- الآية 119)، ومن محاولات الإنسان في هذا المجال ما يقوم به من تحويل بعض خصائص الإناث إلى الذكور وبعض خصائص الذكور إلى الإناث، وما يقوم به من دراسات ومحاولات لتغيير بعض صفات الجنين، اعتمادا على التحكم في بعض عناصر التغيير، وبهذا يتدخل في فطرة المخلوقات ويعمد إلى تغيير حالتها الطبيعية دون أن يكون من وراء ذلك فائدة محققة، وإنما تماديا في اللهو، { إِنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ..} وتطرفا في العناد والخصام { أَوَلَمْ يَرَ الأِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ } (يس- الآية 77).

ثائيـا: القرآن الكريم: وهو كلام الله، وكتابه الذي يخاطب به عباده، وهو المعجزة الخالدة التي تقوم شاهدا على أن (الإسلام) هو دين اللّه وخاتم الأديان، وهو حجة اللّه على عباده بإعجاز الخلق، إعجازا غير موقوف على فصحاء العرب ومن لف لفهم في الفصاحة والبيان؛ ولكنه إعجاز لا بد أن يتضح لكل إنسان ولو كان أعجمي اللسان، لتلزمه حجة اللّه إن أبى الإسلام، ابتداء من نزول القرآن وبعثة نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، وإلى أن تقوم الساعة، ويرث الله الأرض ومن عليها.
هذا النوع من النظر والتفكير يؤدي إلى نتيجة لازمة: أن لإعجاز القرآن نواحي غير الناحية البلاغية، وغير ناحية التنبؤات التي كانت غيبا حين نزل القرآن، ثم حققها الله فعلا فيما استقبل الناس من زمان.
الواقع أن موضوع إعجاز القرآن لا يزال بكراً برغم كل ما كتب فيه، لكني لست أريد أن أتناوله إلا من تلك الناحية التي لا يتوقف تقديرها والتسليم بها على معرفة لغة لا تتيسر معرفتها لكل أحد، هذه الناحية هي الناحية العلمية من الإعجاز.
فضلا عن ذلك فإن الإعجاز يشمل الناحية النفسية، إذ قد اقتاد القرآن النفس لردها إلى فطرتها. كما يشمل الإعجاز الناحية التشريعية، والتاريخية التي كشف عنها التنقيب الأثري فيما بعد. وكذلك شمل الإعجاز الناحية الكونية، لما فطر اللّه عليه الكائنات في الكون.
هذه النواحي هي التي ينبغي أن يشمر المسلمون للكشف عنها وإظهارها للناس في هذا العصر الحديث، ولن يستطيعوا ذلك على وجهه حتى يطلبوا العلوم كلها ليستعينوا بكل علم على تفهم ما اتصل به من آيات القرآن، واستظهار أسرار آياته التي اتصلت بالعلوم جميعا. ولا غرابة في أن يتصل القرآن بالعلوم كلها[1] .
والعلماء من عباد اللّه المؤمنين الذين يقوله عنهم الحق سبحانه وتعالى في كتابه العزيز {إنما يخشى الله من عباده العلماء }، يغوصون في أعماق هذا القرآن الكريم، ويتتبعون تصريحاته وإشاراته، ليستخرجوا منها الحقائق العلمية ويستلهموا منها سر الآيات الكونية التي تفتح لهم أبواب البحث، وتقودهم إلى ينابيع المعرفة والابتكار والكشف.
ولديهم أيضا السنة المشرفة، يبحثون فيها عن الحقائق العلمية التي تقودهم إلى أعظم الاكتشافات. وعلى ضوء هذا الإدراك السليم لكتاب اللّه سوف يزداد المسلم نفعا به، فيتلوه كتابا تعبديا، ويقرؤه حقائق علمية. وما ينطبق على كتاب اللّه الكريم، ينطبق على سنة رسوله الصادق الأمين.

هدف الكشف والابتكار:
إن الهدف الأسمى للكشف والابتكار هو التعرف على آيات اللّه، ليزداد المؤمن إيمانا, وليحققوا الحكمة من خلقهم في قوله تعالى: { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالأِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ } .
أما الأغراض الدنيوية من الكشف والابتكار فهي تنظيم أمور الحياة وتيسيرها، وتوفير أسباب الأمن والصحة والراحة بما يتناسب وفطرة الإنسان التي فطره الله عليها.
لهذا يجب أن يراعى في تقييم الكشوف والابتكارات ما يلي:
- مدى مواءمتها للطبيعة البشرية.
- مدى تحقيقها للمصلحة الإنسانية على أساس النظرة الصائبة الشاملة، باعتبار كون الإنسان جسداً وروحاً، وكذلك على أساس النظرة المرتبطة بالأخلاقيات والقيم والغايات التي بينها سبحانه وتعالى في كتابه العزيز، ودعى إليها رسولنا محمد صلوات اللّه وسلامه عليه.
ولو أننا فرضنا أن ابتكارا يحقق راحة عضلية، أو لذة حسية، أو متعة نفسية، ولكنه يعطل العمليات التنسيقية للجسم أو يسبب إرهاقا للحواس، أو يتعارض مع مكارم الأخلاق، أو يصرف الإنسان عن طاعة اللّه، فيجب أَن نقيم الابتكار، واضعين في الاعتبار أن هذه الأمور من النقائص التي إذا استفحل خطرها، يجب التخلي عن هذا الابتكار.

تحذير وذكرى:
على المؤمن أن لاينبهر، ولا ينخدع بأية اكتشافات أو ابتكارات تزيد من قدرات الإنسان وتحكمه وسيطرته على هذه الأرض وما حولها، وعليه أن يصمد أمام كل مفاتن العلوم والاكتشافات والابتكارات، وفتنها؛ بجانب هذا التحذير، فإنني أذكرِّ بالحقائق التالية، وإن الذكرى تنفع المؤمنين:
الإنسان مطالب من قبل المولى سبحانه وتعالى بالنظر والتأمل والبحث في آيات اللّه في الكون، {قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ} إذاً فالكون من سموات وأرضين، سخره اللّه سبحانه وتعالى وأمر الإنسان بالنظر فيه متدبراً متفكراً دارساً وباحثا.
يعلم الحق سبحانه وتعالى بني أدم- على مر العصور، من خزائن علمه- كثيراً من أسرار الكون وسننه كما قال سبحانه: { سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ....} الآية, (فصلت الآية 53) { وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنْتُمْ شَاكِرُونَ } (الأنبياء80), { وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ } (النحل الآية 8), { وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ } (الحجر الآية 31).
إذاً فسيحصل الإنسان على معارف كثيرة عن الكون, وكل ما يتعرف عليه الإنسان من أسرار الكون، وما يصل إليه من اكتشافات وابتكارات، ليس تحدياً لقدرة الله.. بل هو عطاء من عند اللّه، وتعطف على الإنسان، الذي كرمه الله سبحانه وتعالى بالعقل والعلم { عَلَّمَ الأِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ } .
ومهما عرف الإنسان من أسرار الكون وأسرار الحياة، ومهما حقق من اكتشافات وابتكارات، فنهايته الموت { كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ } (العنكبوت الآية: 57), ومهما عرف الإنسان عن جسمه وعن الأمراض وعلاجها ومهما حاول وفعل لإطالة عمره، فهو إلى موت وفناء, ثم إلى بعث وجزاء { كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ، وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالأِكْرَامِ } (الرحمن آية 26. 27), { يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ } (المجادلة الآية 6).
سيصل الإنسان لبعض أسرار الكون، وسيصل باكتشافاته واختراعاته إلى درجة فائقة من التحكم والقوة، يخيل إليه أنه قادر ومسيطر على كل شيء في هذه الحياة الدنيا. وعندما يصل إلى هذه الحالة من التحكم والسيادة، ومن الغرور والطغيان، ستكون نهاية الأرض التي يعيش عليها { حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآياتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } (يونس الآية 24).
إذاً فأمام الإنسان الكثير من الاكتشافات والابتكارات في كل ميادين الحياة على وجه الأرض التي يعيش عليها، يزداد بها سيطرة، ويزداد بها رخاء وتَرَفا غير أَنه في كل خطوة يخطوها نحو هذا الكسب الدنيوي، يزداد قربا من لحظة الفناء لهذه الأرض التي يعيش عليها.
-
دزهير شاكر



ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...