اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أدباء وروائيون:غسان كنفاني


أدباء وروائيون:غسان كنفاني
الميلاد -9 نيسان 1936, عكا, فلسطين
الوفاة -8 تموز 1972, بيروت, لبنان

ولد في مدينة عكا. والده: فايز. والدته: عائشة السالم. أخوته: غازي، مروان، عدنان، حسان. أختاه: فايزة، سهى. زوجته آني هوفر (دانماركية ). أولاده: فايز وليلى.

تلقى غسان كنفاني دروسه الابتدائية في مدرسة الفرير في مدينة يافا، حيث كان والده يعمل محامياً. اضطُر مع عائلته إلى الخروج من يافا قبل سقوطها في أيدي القوات الصهيونية سنة 1948 ولجأ معها إلى لبنان وهو في الثانية عشر من عمره، وانتقلت العائلة من لبنان إلى سوريا حيث استقرت في دمشق.

اضطرته حياة اللجوء للعمل في مطبعة وفي توزيع الصحف ومن ثم في مطعم، وكان يتابع دروسه نهاراً وليلاً إلى أن حاز شهادة الدراسة الثانوية سنة 1953، فاشتغل معلماً للتربية الفنية في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في دمشق.

بدأ صلاته في دمشق، منذ سنة 1953، بالنشطاء العرب الذين قاموا بتأسيس "حركة القوميين العرب"، وذلك بعد تعرفه إلى جورج حبش، وصار يكتب في مجلة "الرأي" الأسبوعية التي أصدرها هؤلاء.

بعد نيله شهادة الدراسة الثانوية، التحق غسان كنفاني سنة 1956 بشقيقته في الكويت، وعمل مدرساً للرسم والرياضة في مدارسها. وانتسب خلال عمله في التدريس إلى جامعة دمشق، قسم الأدب العربي، لمدة ثلاث سنوات. كما واصل في الكويت نشاطه من خلال تنظيمات "حركة القوميين العرب"، ومن خلال "النادي الثقافي القومي" الذي كان يهيمن عليه النشطاء العرب، ومجلة "الفجر" الأسبوعية التي كانوا يصدرونها. ونشر، سنة 1957، قصته الأولى وكان عنوانها "شمس جديدة".

غادر غسان كنفاني الكويت إلى بيروت سنة 1960، بعد أن كانت قد ظهرت عليه أعراض الإصابة بمرض السكري، وانضم الى أسرة تحرير مجلة "الحريّة"، التي كانت تصدرها "حركة القوميين العرب"، ثم أصبح سنة 1963 رئيساً لتحرير جريدة "المحرر" اليومية، ومحرراً لملحقها الشهري "فلسطين"، وانتقل منها بعد ذلك، سنة 1967، ليصبح رئيساً لتحرير ملحق جريدة "الأنوار" الأسبوعي حتى سنة 1969.

شارك غسان كنفاني في تأسيس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في كانون الأول/ ديسمبر 1967، وانتُخب عضواً في مكتبها السياسي، ثم أصبح ناطقاً رسمياً باسمها ومسؤولاً عن نشاطها الإعلامي، وتولى سنة 1969 رئاسة تحرير مجلتها "الهدف"، واستمر في موقعه هذا حتى تاريخ استشهاده.

كان غسان كنفاني مبدعاً متعدد المواهب؛ كتب القصة القصيرة والرواية والمسرحية، كما كتب المقالة الصحفية والدراسة التحليلية، وأبدع العديد من اللوحات التشكيلية. وبعد استشهاده، تحوّلت بعض رواياته وقصصه إلى أفلام طويلة أو قصيرة، كروايته الأولى "رجال في الشمس" التي تحوّلت سنة 1973 إلى فيلم روائي طويل تحت اسم "المخدوعون" أخرجه المخرج المصري توفيق صالح وأنتجته المؤسسة العامة للسينما بدمشق، وقد حصل على الجائزة الذهبية في مهرجان قرطاج للأفلام العربية والأفريقية سنة 1973. واعتبر العديد من النقاد هذا الفيلم واحداً من الأفلام السياسية المتميزة في تاريخ السينما العالمية، واحتل المرتبة العاشرة في قائمة أهم مئة فيلم أنتجتها السينما العربية، عبر تاريخها، بنتيجة استفتاء أجري مع مئات النقاد وأعلن عنه في مهرجان دبي السينمائي الدولي سنة 2013.

منحته جمعية أصدقاء الكتاب في بيروت سنة 1966 جائزتها السنويّة عن روايته "ما تبقى لكم". ونال اسمه جائزة اتحاد الصحفيين الديمقراطيين العالميين سنة 1974، كما منحه اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا جائزة "اللوتس" السنوية للآداب سنة 1975، ومنحته منظمة التحرير الفلسطينية وسام القدس للثقافة والفنون والآداب سنة 1990.

استشهد غسان كنفاني مع ابنة اخته لميس، صباح الثامن من تموز/ يوليو 1972، بانفجار عبوة ناسفة زرعتها المخابرات الإسرائيلية في سيارته في بيروت التي دفن فيها.

غسان كنفاني مناضل صلب العود أديب وفنان موهوب، وصحافي لامع، ومن أبرز الروائيين والمسرحيين المحدثين العرب في النصف الثاني من القرن العشرين. كان يكتب عن فلسطين، في بداياته الأدبية، باعتبارها قضية قائمة بذاتها، ثم صار يرى فيها رمزاً إنسانياً متكاملاً، بحيث لم تعد قصصه ورواياته تتناول الإنسان الفلسطيني ومشاكله فحسب، بل تتناول، من خلال الفلسطيني، حالة إنسانية تقاسي البؤس والحرمان.

من آثاره:

مجموعات قصصية:

"موت سرير رقم 12 وقصص أخرى". بيروت: منشورات دار منيمنة، 1961.
"أرض البرتقال الحزين". بيروت: الاتحاد العام لطلبة فلسطين، 1963.
"عالم ليس لنا". بيروت: دار الطليعة، 1965.

روايات:

"رجال في الشمس". بيروت: دار الطليعة، 1963.
"ما تبقى لكم". بيروت: دار الطليعة، 1966.
"أم سعد". بيروت: دار العودة، 1969.
"عائد إلى حيفا". بيروت: دار العودة، 1969.

مسرحيات:

"الباب". بيروت: دار الطليعة، 1964.
"القبعة والنبي". "شؤون فلسطينية"، العدد 20، نيسان/ أبريل 1973، ص 45- 76.
"جسر إلى الأبد". بيروت: مؤسسة الأبحاث العربية، 1982.

دراسات:

"في الأدب الصهيوني". بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية- مركز الأبحاث، 1967.
"الأدب الفلسطيني المقاوم تحت الاحتلال 1948- 1966". بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1968.
"ثورة 1936- 1939: خلفيات وتفاصيل وتحليل". "شؤون فلسطينية"، العدد 6، كانون الثاني/ يناير 1972، ص 45- 77.

أعماله الكاملة:

أصدرت عدة دور نشر عربية (دار الطليعة؛ مؤسسة الأبحاث العربية؛ منشورات الرمال) أعماله الكاملة، التي تُرجم عدد منها ونشر في 16 لغة تقريباً في عشرين دولة مختلفة.

ترجمات:

-All That’s Left to You: a Novella and Other Stories. Translated by May Jayyusi and Jeremy Reed. Austin: University of Texas, 1990.
-Männer in der Sonne. Basel, Germany: Lenos Verlag, 2008.
-Men in the Sun, and Other Palestinian Stories. Translated by Hilary Kilpatrick. London: Heinemann Educational, 1978.
-Palestine’s Children: Returning to Haifa & other Stories, Translated by Barbara Harlow and Karen E. Riley. Boulder, CO: Lynne Rienner Publishers, 2000.
-Des hommes dans le soleil. Roman présenté et traduit de l’arabe par Michel Seurat. Arles : Actes Sud, 2005.
-Retour à Haïfa et autres nouvelles. Traduit de l’arabe par Jocelyne et Abdellatif Laabi. Arles : Actes Sud, 1997.
-Contes de Palestine. Nouvelles présentées par Ibrahim Souss. Paris : Stock, 1979.

ـــــــــــــــــــــــــــــــ
المصادر:

-"حديث يُنشر لأول مرة مع الشهيد غسان كنفاني". "شؤون فلسطينية". العدد 35، تموز/ يوليو 1974، ص 136- 142.
-دراج، فيصل. "غسان كنفاني رمز الثقافة الوطنية". بيروت: دار المبتدأ للطباعة والنشر، 1992.
-عباس، إحسان، وفضل النقيب، وإلياس خوري. "غسان كنفاني إنساناً وأديباً ومناضلاً". بيروت: منشورات الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين، 1974.
-يعقوب، أوس داوود (إعداد وتحرير). "غسان كنفاني، الشاهد والشهيد: فصول من سيرته الإعلامية والسياسية"، "مجلة فكر"، ملحق العدد 113، 2011.
-كامبل، روبرت. "أعلام الأدب العربي المعاصر: سير وسير ذاتية". المجلد الثاني. بيروت: المعهد الألماني للأبحاث الشرقية، 1996.
"الموسوعة الفلسطينية"، القسم العام، المجلد الثالث. دمشق: هيئة الموسوعة الفلسطينية، 1984.
Abdul Hadi, Mahdi, ed. Palestinian Personalities: a Biographic Dictionary. 2nd ed., rev. and updated-. Jerusalem: PASSIA, 2006.
-Campbell, Robert. Contemporary Arab Writers: Biographies and Autobiographies. Beirut: Orient Institute, 1996.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...