وقبل أن يخلع عن وجهه قناع الكذب والرياء،كان يطلب منها أن تحضر له طبقا من العشاء لينام بسرعة فقد أخذ التعب منه
مأخذا، فيما كانت تتسع أمام عينيها شرنقة الضوء،فتدعو له بالخير والثناء على عمله
وعلى الرزق الحلال،لكنها لم تكن تعرف ولو لحظة واحدة ما يدور في نيته السيئة، إلا عندما ضبطته في إحدى المرات في العيادة يعالج عددا من المرتزقة والخارحين عن القانون في الدولة.
-
* ناديا ابراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق