⏪الحرف القرمزي هي أحد روائع الكاتب ناثانيال هاوثورن (1804م-1864م) ، وتدور أحداثها في نيوإنجلند التي كانت مستعمرة بريطانية في أمريكا في القرن السابع عشر ، ويعد ناثانيال هوثورن من أحد أهم الكتاب الأمريكيين وهو ينتمي لحركة التطهييرين الأمريكيين ويتحدث عنهم في معظم رواياته وقصصه القصيرة .
⏬ أحداث الرواية :
تدور أحداث الرواية حول هستر براين التي تعيش وسط مجتمع من البيروريتان أو التطهيرين في مستعمرة إنجلند ، وفي بداية الرواية يتم جلب هيستر براين من السجن مع طفلتها الرضيعة التي تحملها بين ذراعيها ، وتنقل إلى المنصة التي ينفذ عليها أحكام الإعدام ، ولكن عقوبة هيستر لم تكن الإعدام بل حكم عليها بالوقوف ثلاثة ساعات أمام الناس وأن تضع على صدرها حرف (A) قرمزي اللون وهو اختصار لكلمة زانية وعدم نزعه أبدًا ، فقد كانت جريمة هيستر هي أنها أنجبت ابنة من الزنا ، وفي الواقع فإن هيستر كانت متزوجة قبل أن تأتي إلى تلك المستعمرة ومازالت في عصمة زوجها ، ولكن لم يكن أحد من السكان يعلم مصيره .
وقد اجتمعت الحشود لتهين هيستر براين وتشهد فضيحتها ، وقد لمحت هيستر في وسط الحشود وجه رجل تعرفه وشعرت وكأنها تحلم ، وبعد أن نقلت هيستر إلى زنزانتها مرة أخرى ، وجدت نفس الرجل يزورها في الزنزانة والذي كان زوجها والذي تصادف وصوله إلى المستعمرة نفس يوم عقاب هيستر براين على جريمة الزنا ، وقد أراد الزوج أن يعرف اسم الشخص الذي دنس شرفه ، ولكنها رفضت نهائيًا أن تفصح عن اسمه واختارت أن تعاقب على الجريمة بمفردها ، أما الزوج فقد طلب منها أن لا تخبر أحد في المستعمرة أنه زوجها حتى لا تلطخ سمعته وتوعد بالانتقام من شريكها .
بعد أن خرجت هيستر من السجن لجأت إلى كوخ بعيد مهجور في القرية فعاشت فيه منبوذة مع طفلتها وهي تحمل الحرف القرمزي على صدرها ، وكانت كلما دخلت القرية لا يتحدث إليها أحد ولا تنظر لأحد بل تسمع شتائم وإهانات من الرجال والنساء وحتى الأطفال كان يشاورون على السيدة ذات الحرف القرمزي دون حتى أن يعرفوا ما الذي فعلته ولكنهم يعرفون أنها من أشد النساء خطيئة في هذا العالم ، أما طفلتها فلم يكن باستطاعتها الكلام أو اللعب مع أي طفل أخر فهي ابنة زنا ، فلجأت للعب بمفردها في الحديقة الصغيرة التي زرعتها هيستر لتعيش منها .
وكانت هيستر بارعة في التطريز فكانت تطرز لابنتها الصغيرة فساتينها بأشكال رائعة برغم بساطة الخامات المتاحة ، وأيضًا كانت تطرز حرفها القرمزي المشين لتسير به وسط الناس ، وبسبب جودة تطريزها بدأ سكان المستعمرة يطلبون منها أن تطرز لهم ملابسهم ، ولكنهم كانوا يفعلون ذلك دون أن يتبادلوا معها أطراف الحديث أو يبتسموا في وجهها ، وكانت هيستر تتبرع بالفائض منها للفقراء والذين كانوا يأخذون منها المساعدات أيضًا وهم ينظرون إليها بعين الاحتقار ، ولكن هيستر لم تكن تهتم فقد كانت تفعل ذلك لتتطهر من خطيئتها .
أما زوجها فقد نزل في القرية باسم الطبيب روجر تشيلينغ ورث الذي يعالج بالأعشاب ، وقد تقرب من الكاهن الشاب الموقر آرثر ديمسدل والذي ينال احترام كل أهل القرية ، ولكنه كان معتل الصحة في الفترة الأخيرة ، وكان كل سكان القرية لماذا يسير الموقر ديمسدل وهو يضع يده على قلبه دائمًا .
وفي الواقع لم يكن الطبيب يعالج الموقر بل كان يضع له سم بطيء لينتقم منه بعد أن أدرك من خلال تقربه منه أنه هو من دنس شرفه ، وبعد مرور سبعة سنوات التقت هيستر بالموقر في الغابة لتحذره من الرجل العجوز الذي يعيش معه وأخبرته أنه زوجها ويحاول الانتقام منه ، وتطلب منه أن يرحل نهائيًا عن تلك المستعمرة ويعود للندن ، حيث يستطيع أن يعيش حر هناك وتتفق معه على أن يرحلوا على متن المركب القادمة من إسبانيا .
وفي اليوم المحدد وهو نفس يوم تتويج الحاكم الجديد وبعد أن يلقى الموقر عظة لم يلق مثلها من قبل ، يأخذ هيستر وطفلتها من يديهما ويصعد لنفس المنصة التي شهدت فضيحتها ليخبر الجميع أنه هو شريكها في الخطيئة ، ثم يسقط ميتًا . أما زوج هيستر فيشعر بالذنب ويغادر المستعمرة ويموت بعد عام واحد ويوصي بكل أملاكه لهيستر وابنتها ، فترحل إلى لندن وينساها سكان المستعمرة ، وبعد سنوات طويلة تعود هيستر وهي سيدة عجوز لتقيم في نفس كوخها القديم ، وقد تم تداول قصة الحرف القرمزي على أنها أسطورة والبعض اعتبره رمز ” التضحية من أجل الآخرين” وقد نسوا تمامًا دلالته الأولى .
⏬ أحداث الرواية :
تدور أحداث الرواية حول هستر براين التي تعيش وسط مجتمع من البيروريتان أو التطهيرين في مستعمرة إنجلند ، وفي بداية الرواية يتم جلب هيستر براين من السجن مع طفلتها الرضيعة التي تحملها بين ذراعيها ، وتنقل إلى المنصة التي ينفذ عليها أحكام الإعدام ، ولكن عقوبة هيستر لم تكن الإعدام بل حكم عليها بالوقوف ثلاثة ساعات أمام الناس وأن تضع على صدرها حرف (A) قرمزي اللون وهو اختصار لكلمة زانية وعدم نزعه أبدًا ، فقد كانت جريمة هيستر هي أنها أنجبت ابنة من الزنا ، وفي الواقع فإن هيستر كانت متزوجة قبل أن تأتي إلى تلك المستعمرة ومازالت في عصمة زوجها ، ولكن لم يكن أحد من السكان يعلم مصيره .
وقد اجتمعت الحشود لتهين هيستر براين وتشهد فضيحتها ، وقد لمحت هيستر في وسط الحشود وجه رجل تعرفه وشعرت وكأنها تحلم ، وبعد أن نقلت هيستر إلى زنزانتها مرة أخرى ، وجدت نفس الرجل يزورها في الزنزانة والذي كان زوجها والذي تصادف وصوله إلى المستعمرة نفس يوم عقاب هيستر براين على جريمة الزنا ، وقد أراد الزوج أن يعرف اسم الشخص الذي دنس شرفه ، ولكنها رفضت نهائيًا أن تفصح عن اسمه واختارت أن تعاقب على الجريمة بمفردها ، أما الزوج فقد طلب منها أن لا تخبر أحد في المستعمرة أنه زوجها حتى لا تلطخ سمعته وتوعد بالانتقام من شريكها .
بعد أن خرجت هيستر من السجن لجأت إلى كوخ بعيد مهجور في القرية فعاشت فيه منبوذة مع طفلتها وهي تحمل الحرف القرمزي على صدرها ، وكانت كلما دخلت القرية لا يتحدث إليها أحد ولا تنظر لأحد بل تسمع شتائم وإهانات من الرجال والنساء وحتى الأطفال كان يشاورون على السيدة ذات الحرف القرمزي دون حتى أن يعرفوا ما الذي فعلته ولكنهم يعرفون أنها من أشد النساء خطيئة في هذا العالم ، أما طفلتها فلم يكن باستطاعتها الكلام أو اللعب مع أي طفل أخر فهي ابنة زنا ، فلجأت للعب بمفردها في الحديقة الصغيرة التي زرعتها هيستر لتعيش منها .
وكانت هيستر بارعة في التطريز فكانت تطرز لابنتها الصغيرة فساتينها بأشكال رائعة برغم بساطة الخامات المتاحة ، وأيضًا كانت تطرز حرفها القرمزي المشين لتسير به وسط الناس ، وبسبب جودة تطريزها بدأ سكان المستعمرة يطلبون منها أن تطرز لهم ملابسهم ، ولكنهم كانوا يفعلون ذلك دون أن يتبادلوا معها أطراف الحديث أو يبتسموا في وجهها ، وكانت هيستر تتبرع بالفائض منها للفقراء والذين كانوا يأخذون منها المساعدات أيضًا وهم ينظرون إليها بعين الاحتقار ، ولكن هيستر لم تكن تهتم فقد كانت تفعل ذلك لتتطهر من خطيئتها .
أما زوجها فقد نزل في القرية باسم الطبيب روجر تشيلينغ ورث الذي يعالج بالأعشاب ، وقد تقرب من الكاهن الشاب الموقر آرثر ديمسدل والذي ينال احترام كل أهل القرية ، ولكنه كان معتل الصحة في الفترة الأخيرة ، وكان كل سكان القرية لماذا يسير الموقر ديمسدل وهو يضع يده على قلبه دائمًا .
وفي الواقع لم يكن الطبيب يعالج الموقر بل كان يضع له سم بطيء لينتقم منه بعد أن أدرك من خلال تقربه منه أنه هو من دنس شرفه ، وبعد مرور سبعة سنوات التقت هيستر بالموقر في الغابة لتحذره من الرجل العجوز الذي يعيش معه وأخبرته أنه زوجها ويحاول الانتقام منه ، وتطلب منه أن يرحل نهائيًا عن تلك المستعمرة ويعود للندن ، حيث يستطيع أن يعيش حر هناك وتتفق معه على أن يرحلوا على متن المركب القادمة من إسبانيا .
وفي اليوم المحدد وهو نفس يوم تتويج الحاكم الجديد وبعد أن يلقى الموقر عظة لم يلق مثلها من قبل ، يأخذ هيستر وطفلتها من يديهما ويصعد لنفس المنصة التي شهدت فضيحتها ليخبر الجميع أنه هو شريكها في الخطيئة ، ثم يسقط ميتًا . أما زوج هيستر فيشعر بالذنب ويغادر المستعمرة ويموت بعد عام واحد ويوصي بكل أملاكه لهيستر وابنتها ، فترحل إلى لندن وينساها سكان المستعمرة ، وبعد سنوات طويلة تعود هيستر وهي سيدة عجوز لتقيم في نفس كوخها القديم ، وقد تم تداول قصة الحرف القرمزي على أنها أسطورة والبعض اعتبره رمز ” التضحية من أجل الآخرين” وقد نسوا تمامًا دلالته الأولى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق