⏪⏬
خُذيني لِفَجرِ الصَّمتِ يا عَينَ الحقيقَةِ .
أَمضي... ويَمتَصُّ الحديثُ صَدى خُطايَ السَّحيق.
ويمتَصُّني اللّيلُ نَزفًا تَغَشّى شِراعَ الجنونِ ..
وصَوتًا تَقَمَّصَ لَونَ البَريقِ.
-
كَم مَرَّةً سَتموتُ الطُّيورُ بِحِضنِ الظَّلامِ ..
لِتُدرِكَ أنَّ سماءَ اللّيالي؛ زَرقاءَ أيضًا ...
وأنّ النّجومَ تَغيبُ، لِتَرجِعَ...
وأنّ العَتمَ يَذوبُ... يَذوبُ..
إذا صَدَقَتهُ لَظاها العُيونُ ؟!
-
فَسيحٌ هذا المدى ..
وأوسَعُ مِنهُ فَضاءُ انشغالي، وَصمتُ الْمَهاجِرِ.
-
كم مرّةً سَأَمُدُّ يَدايَّ ...
ويَنأى المنال؟!
ويَرحَلُ صَوتي بَعيدًا بَعيدًا ...
ويَشقى السُّؤال؟!
وأرسمُ صورَةَ بَدءِ الشُّروقِ...
بِلون الظّلال؟!
لِترتاحَ روحي...
وتَرجِعَ عَن عِشقِ ارتكابِ الخيال؟!
-
خُذيني عُيونًا تُخَبِّئُ الأفقَ...
أُمنِيَةً يُحاذِرُ صَمتي مَداها...
وحُلُمًا؛ يُراوِدُ غُبارَ أجنِحَتي العَتيقَةِ...
لَيَمضي.
-
أَيَّ قَلبٍ أحمِلُ ؟
وخَلايا ارتِحاليَ تَشتاقُ نَبضي!!
ثَقيلٌ دَبيبُ النَّبضِ؛
حينَ يُجَسِّدُني الهوى نَشيدَ الهروبِ خَلفَ الهروبِ.
ويُنشِدُني عُمرِيَ المبحوحَ أغنِيَةً بِلا أصداءَ..
وأركَبُ موجَةَ الأبعادِ ...
ومَساري باتَ خَلفي...
يَكتُبُ تَأبينَةَ الغابِرينَ .
-
آهِ يا مَجدَ الشَّمسِ المخنوقَةِ خَلفَ الشّفَقِ!
ألوانُكِ باقِيَةٌ فينا...
أسرارًا؛ تَحكيها الأسرارُ
صَوتي... خَربَشتُ بِهِ أُفُقي...
وسَيَعشَقُ ظِلّيَ المثقوبُ صورَتَهُ على الجِدارِ!
-
خُذيني لِلَيلِكِ...
يَلَذُّ بِعينِ الظّلامِ العَتبُ...
خذيني...
سَأرسِمُ صَمتي وَحيدًا..
وأغفو بِظِلِّ فُروعِ النَّسَبِ...
-
آهِ.. يا بِلادَ الخارجينَ على الغَضَبِ...
تَرَكتُ النُّعاسَ يَنامُ بَعيدًا ..
وبُحتُ بِسِرِّ ارتِحالِ الطُّيورِ ..
لأرضٍ يَجيئُ إليها السَّبَبُ...
يُفَتِّشُ فيها لَهُ عَن سَبَبٍ !
-
*صالح أحمد (كناعنه)
خُذيني لِفَجرِ الصَّمتِ يا عَينَ الحقيقَةِ .
أَمضي... ويَمتَصُّ الحديثُ صَدى خُطايَ السَّحيق.
ويمتَصُّني اللّيلُ نَزفًا تَغَشّى شِراعَ الجنونِ ..
وصَوتًا تَقَمَّصَ لَونَ البَريقِ.
-
كَم مَرَّةً سَتموتُ الطُّيورُ بِحِضنِ الظَّلامِ ..
لِتُدرِكَ أنَّ سماءَ اللّيالي؛ زَرقاءَ أيضًا ...
وأنّ النّجومَ تَغيبُ، لِتَرجِعَ...
وأنّ العَتمَ يَذوبُ... يَذوبُ..
إذا صَدَقَتهُ لَظاها العُيونُ ؟!
-
فَسيحٌ هذا المدى ..
وأوسَعُ مِنهُ فَضاءُ انشغالي، وَصمتُ الْمَهاجِرِ.
-
كم مرّةً سَأَمُدُّ يَدايَّ ...
ويَنأى المنال؟!
ويَرحَلُ صَوتي بَعيدًا بَعيدًا ...
ويَشقى السُّؤال؟!
وأرسمُ صورَةَ بَدءِ الشُّروقِ...
بِلون الظّلال؟!
لِترتاحَ روحي...
وتَرجِعَ عَن عِشقِ ارتكابِ الخيال؟!
-
خُذيني عُيونًا تُخَبِّئُ الأفقَ...
أُمنِيَةً يُحاذِرُ صَمتي مَداها...
وحُلُمًا؛ يُراوِدُ غُبارَ أجنِحَتي العَتيقَةِ...
لَيَمضي.
-
أَيَّ قَلبٍ أحمِلُ ؟
وخَلايا ارتِحاليَ تَشتاقُ نَبضي!!
ثَقيلٌ دَبيبُ النَّبضِ؛
حينَ يُجَسِّدُني الهوى نَشيدَ الهروبِ خَلفَ الهروبِ.
ويُنشِدُني عُمرِيَ المبحوحَ أغنِيَةً بِلا أصداءَ..
وأركَبُ موجَةَ الأبعادِ ...
ومَساري باتَ خَلفي...
يَكتُبُ تَأبينَةَ الغابِرينَ .
-
آهِ يا مَجدَ الشَّمسِ المخنوقَةِ خَلفَ الشّفَقِ!
ألوانُكِ باقِيَةٌ فينا...
أسرارًا؛ تَحكيها الأسرارُ
صَوتي... خَربَشتُ بِهِ أُفُقي...
وسَيَعشَقُ ظِلّيَ المثقوبُ صورَتَهُ على الجِدارِ!
-
خُذيني لِلَيلِكِ...
يَلَذُّ بِعينِ الظّلامِ العَتبُ...
خذيني...
سَأرسِمُ صَمتي وَحيدًا..
وأغفو بِظِلِّ فُروعِ النَّسَبِ...
-
آهِ.. يا بِلادَ الخارجينَ على الغَضَبِ...
تَرَكتُ النُّعاسَ يَنامُ بَعيدًا ..
وبُحتُ بِسِرِّ ارتِحالِ الطُّيورِ ..
لأرضٍ يَجيئُ إليها السَّبَبُ...
يُفَتِّشُ فيها لَهُ عَن سَبَبٍ !
-
*صالح أحمد (كناعنه)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق