*كتب : شاكر فريد حسن
تحل هذه الأيام ذكرى مرور عشرين عامًا على رحيل القائد الشيوعي الفلسطيني بشير البرغوثي (أبو العبد)، الذي أمضى حياته في
ساحات الكفاح والنضال مدافعًا صلبًا عن قضية شعبه العادلة، وقضايا العمال والكادحين، وعن حقوقهم النقابية، ومقاومًا لروابط القرى، ولكل المشاريع التصفوية التي استهدفت القضية الفلسطينية.
كان بشير البرغوثي انسانًا متواضعًا، وقائدًا سياسيًا محنكًا تمتع ببعد رؤيته ونظرته الثاقبة، ومثقفًا حزبيًا وعضويًا، ومن أفضل كتاب المقالة السياسية القصيرة المكثفة في الاراضي الفلسطينية المحتلة. وهو مؤسس صحيفة " الطليعة " المقدسية، التي تولى رئاسة تحريرها، وكان لي شرف الكتابة على صفحاتها، وأدت دورًا اعلاميًا وسياسيًا وثقافيًا في النهضة الثقافية والأدبية والحراك السياسي المقاوم للاحتلال.
بشير البرغوثي من أهم قيادات العمل الوطني والسياسي الفلسطيني، كان قياديًا مميزًا من طراز خاص، ناكرًا للذات، يدرك كيفية اتخاذ القرار السليم والصحيح بعيدًا عن الضجيج والصراخ والتهريج والشعارات، وشكل علامة فارقة في مسيرة التحرر والاستقلال، وترك بصمة واضحة في مسار الحركة الوطنية الفلسطينية.
لروح بشير البرغوثي الرحمة ولذكراه العطرة الخلود.
تحل هذه الأيام ذكرى مرور عشرين عامًا على رحيل القائد الشيوعي الفلسطيني بشير البرغوثي (أبو العبد)، الذي أمضى حياته في
ساحات الكفاح والنضال مدافعًا صلبًا عن قضية شعبه العادلة، وقضايا العمال والكادحين، وعن حقوقهم النقابية، ومقاومًا لروابط القرى، ولكل المشاريع التصفوية التي استهدفت القضية الفلسطينية.
كان بشير البرغوثي انسانًا متواضعًا، وقائدًا سياسيًا محنكًا تمتع ببعد رؤيته ونظرته الثاقبة، ومثقفًا حزبيًا وعضويًا، ومن أفضل كتاب المقالة السياسية القصيرة المكثفة في الاراضي الفلسطينية المحتلة. وهو مؤسس صحيفة " الطليعة " المقدسية، التي تولى رئاسة تحريرها، وكان لي شرف الكتابة على صفحاتها، وأدت دورًا اعلاميًا وسياسيًا وثقافيًا في النهضة الثقافية والأدبية والحراك السياسي المقاوم للاحتلال.
بشير البرغوثي من أهم قيادات العمل الوطني والسياسي الفلسطيني، كان قياديًا مميزًا من طراز خاص، ناكرًا للذات، يدرك كيفية اتخاذ القرار السليم والصحيح بعيدًا عن الضجيج والصراخ والتهريج والشعارات، وشكل علامة فارقة في مسيرة التحرر والاستقلال، وترك بصمة واضحة في مسار الحركة الوطنية الفلسطينية.
لروح بشير البرغوثي الرحمة ولذكراه العطرة الخلود.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق