اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

يا سيّدةَ الحلمِ - نصوص ...*للشاعر:ابراهيم عباس ياسين

⏪⏬
1
للشطّ وللشجر المطعونِ ،
لبحرٍ يغفو خلف خطوطِ النار جريحا

للفجر يدبُّ على خارطة الأشلاءِ كسيحا
لصدى الأجراسِ صباحاتِ الآحادِ ،
لذكرى أيام الأعيادِ ،
لآخر قطرة ضوءٍ في ظمأ الظلماء تموتْ
أوقِدُ قنديل الأشعار المتلجلجِ ..
في قلب الليلِ ،
ألوّحُ للأمل الباقي
وأقولُ سلاماً يابيروتْ !

2
قلتُ : يا سيّدةَ الحلمِ ،
وياآسرةَ النجم المُحنّى
بدم الغيمِ وأزهار النشيدْ
ليس لي في حلَكِ الأيام ياسيدتي
عيدٌ ولا أفراحُ عيدْ
فاتركي لي قمراً أخضرَ ياسيدتي
ربما يُنبئني عن مُسْتهلّكْ
ودعي زنبقةَ الأسرارِ تنمو وحدها
في فَيْءِ ثغركْ
لأرى الشمس التي تولدُ ..
في صمت الأغاني من جديد
وأوازي بين إيقاع الدّمِ الفائرِ كالجمرِ ..
وقُدّاس الجنونْ
أنا ، ياسيدتي ، فيكِ اختلاطُ الصحو بالحلمِ ..
فكوني كي أكونْ
ثم كوني .. ثم كوني ...ثم كوني كي نكونْ .

3
حبيبتي !
يااشْتعالَ الروحِ في جسدي
وياصلاةَ اشتياقٍ نازفٍ أبدا
أكلما اقتربت خطواتنا اختلفتْ
بنا الدروبُ ، وعادَ القلبُ مُنْفَردا ؟
أو كلما الريحُ مالت ملْتُ منكسراً
مثل الشعاع، وما لاقيتُ لي سَنَدا
فوق الظلامِ ..
فَمُدّي للنهارِ يَدا !

4
تعالي !
لأنقشَ بالضوءِ فوقَ حبينِ المساءْ :
أنا من رأى امرأةً موطناً للضياءْ
تُصلّي على ساعديْها النجوم
ويأوي إلى مقلتيْها الشتاءْ
وتنسابُ في صوتِها أنهرٌ جاريةْ
أنا من رأى امرأةً .. وردةً قانيةْ
تنامُ وتبقى تُطلّ على شرفةٍ ..
في دمَي صاحيةْ .

5
وهاأنتِ ضاحكةٌ كالصباح
ومجلوّةٌ كمرايا القمرْ
تجيئينَ مُثْقلةً بالوعود
كأغنيّةٍ في شفاهٍ الوترْ
وألقاكِ كالقَدَرِ المُسْتَحًبّ
لأنكِ ، كالحبّ ، أشهى قَدَرْ
-

*ابراهيم عباس ياسين

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...