⏪⏬
الحرية جوهرالحياة الإبداعية،ونواة التقدم الحقيقي للإنسان في كل زمان ومكان...وبدونها تضل حبيسة الجهل، والتخلف مسلوبة الحقوق والكرامة التي لايمكن ان تتحقق الا في إطار كوكب الحرية الذي يمدها باسباب النمو والتقدم بالإضافة الا المفاهيم وقيم التعايش...الذي ينشأ من خلالها الإحترام وعدم مصادرة أوتجاهل الحقوق المتعلقة بالفكر والإبداع والمشاركة في صنع القرار.ويمكن القول انة لايمكن ان يكون هناك حرية وإبداع وفكر وتحضر ومعرفة وثقافة في اي مجتمع ملوث ببكيرياء وفيروسان الرقابة واسلوب السيطرة وفلسفة الكبت التي يتخذها بعض الأفراد بشكل دائم...لان من منطق الواقع القول أنة لاتوجد حرية وإبداع في مجتمع يمارس أنوع الكبت والسيطرة على أراء وأفكار الأخرين في الداخل (على مستوى الاسرة) اوالخارج ...بحيث انة لايستطيع اي مبدع او مفكر من ابنائها ان يتحدث مجرد حديث نتجة الضغوط والسيطرة المفروضة من الانانيين وبعض المصابين بداء العظمة والإعجاب بالنفس.
ناهيك عن بعض اصحاب القرارات والمناصب المتحيزين في غلق ابواب الحرية ومنافذها...فهنا لانعني اتخاذحرية كاملة في كل الممارسات وانما نقصد هنا حرية الإبداع بمختلف أنواعها واشكالها،وحرية التعبير،وحرية المشاركة في اي مجال سوى كانت مشاركة أجتماعية او ثقافية اوغير ذلك...كون الحرية ذاتها هي الشيئ الوحيد الذي يمتلك القدرة على تحريك الإبداعات الساكنة في قلوب الآلاف من أفراد المجتمع الذين يحاولون إظهار إبداعاتهم ومواهبهم.
وناكد ان الخطر الذي يواجة الإبداع هو الرقابة على الفكر وحرية التعبير...فقد الأيام ان العقل الحر الإنسان الى تحقيق تطورات كبيرة في شتى المجالات،وايظا العقل الحر هو القادر على الإبداع والتطوير ومواكبة العصر والتغيرات التي تحدث في المستقبل للتفاعل والأستفادة منها بما يخدم واقعة.
فللاسف لازلنا نعاني من شتى أصنعاف التراجع وضروب التفكير بسبب محاولات الأنانيين من بعض البشر مصادرة حرية الآخرين بدافع من غرائز التسلط والأستبداد،والسيطرة على حرية الراي والتعبير.
فهنا نامل من الحياة الدفع بناء الى التفكير بحرية لان الحرية وممارستها تتعلق بالمثوى الفعلي الذي يتحلى بة الإنسان ويتعامل بموجبة من خلال دوافعةوإهتماماتة وحاجاتة،وعقائدة وأفكارة،وقيمة....بقيةص٢
-
*حسين عبدالله المعافا
اليمنً
اليمنً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق