طبّاخَتي الحُلوة ، رِفقاً بي مولاتي
أنفاسُكِ الرَّيَّا إكسيرُ نكهاتي
أَنضَجتِ هذا الحُبّ ، مَهلاً و بأَناةِ
حَتّى اصطَلَت كَبِدي بِضِرامِ مأساتي
قَلَّبتِ هذا القَلب في جَمرِ حَسراتِ
و سَكَبتِ دونَ الماء مِن فَيضِ دَمعاتي
نَكَّهتِها بالغُنج و دلالِ غمزاتِ
إن ذُقتُها كالقَطْر ذُبتُ بلَمساتِ
مِن شَهدِ هذا الخَدّ ، هاتِ الحَلا هاتِ
يا أحلى هذا العُمر ، أسمى مذاقاتي
أدريكِ لا تدري طبخاً و وصفاتِ
يكفيني مِنكِ الحُبّ و شَهِيُّ قُبلاتِ
لي مِن شِفاهِكِ خَمر ، كَرمُ مَسَرّاتِ
طَبَّاخَتي الحُلوة ، يا كُلَّ رَغباتي
المُشتَهى و الذُّخْر ، و رحيقُ لَذّاتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق