اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

عزيزتي مارجريت ...* بقلم: حبيبة الشوربجي

⏪⏬
- بلغ شوقي إليكِ ذَوْرَتَهُ فـَأكتُبُ الأنَ عَسَى أنْ تَنفك عُقدة لِسَانِي اللعين و أبُوحُ لكِ بِمَّا يَجولُ فِي خَاطِرِي ..
مرَّت السَنَوات موجعةٌ بِمَّا لا اشْتَهَي؛ أصَابَنِي المَرض الخَبيث وغَزَا جَسَدي، تهرأ وجهي وسقطت معظم خُصلات شعري، إلى أنْ
صِرتُ جُثَّة عَفِنة لا حَول لَها و لا قوَّة؛ ما أصعب أن يُصبِح الإنسان بلا عالم بلا شيء يُحاول من أجله!

مُنذُ سَنَواتٍ طَويِلة تَركتُكِ قَبل عُرسِنَا بِيَومَيِن، لا أعَلم ما الذي دفعني لِتَذَكُر هذا الأمر! ولَكِن رُبما لاني اُريد أن أُطلعكِ على هذا السِر الذي كَلفَني الكـَثير والكَثير .. كيف يُمكنكِ أن تَمضي بَقٌيه حَيَاتكِ مَع شـَخصٍ مِثلي؟
ليس لدي عـَائلة مُعترفٌ بِها، لم أعثُر على ذاتي إلى الأن، والأهَمُ مِن هذا ليس لدي ديانة أؤمن بِها يا عزيزْتي، كَمَا لو أني طُفيلًا مَنبوذًا وسَط هؤلاء القوم!

سُلِّط عليّ عَقلي وفِكري، تَتدَّاعَى تِلك الأفكار المُستَنسَخة مِن العالمِ الآخر إلي ثغور عقلي، تَاريخي مُوجَز مِن" مُعاناه سِتين عامًا"، ثُمَّ توصلتُ إلى اللاشيء!، خَسرتُ الجَميع حتَّى أنتِ يا مارجريت، أنتِ الوَحيدة التَي كُنتُ أؤمن بِها رَغم هَشاشة عقيدتي و أضعتُكِ مِن بين يداي دُونَ أن أشعر!

أريدُ أن أشاركك بعضًا مِن معتقداتي وليس بقصدي أن أضعِف إيمانك أو أن أُشكك به؛ لو قُلنا أن أساسات ديانتُنا بُنِيَت على خُرافاتٍ لَيس لَهَا مِن صِحَة، ولو أفترضنا أنها ذُكِرَت في مَا يُدعى الكُتبْ المُقَدَسَة فَمَا الذي يَضمنُ لي أنها على صِدق ؟

عزيزتي مارجريت لا تغضبي مني، لا تُمزقي رسالتي الأن، لا تَسُبِيِني، لا تُلقي عليّ الكَلِمَات السَاحِقة ولو كُنتُ هذا الصُعلُوك المُتمرد الذي شُرِدَ من جنة الإيمان فأنا هنا أؤمن بِكِ ووقعتُ بِحُبِّكِ إلى أن شاب رأسي .
ها أنا ذا استلقي فوق الأخارير انتظر النهاية فأنا لن أُخَلَّد ولن تُذكر رسالتي .
حـَبِيبُّكِ الضَائِع "چوثان ويلزي"
-
* حبيبة الشوربجي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...