⏪⏬
بأشواق الحمام هوى قصيدي-----ونفح الياسمين وعطر عود
وقد غنتك نشوى ذكرياتي
--فرعرعت الأقاحي في وريدي
سلام الله يا وطناً لشوقي
-فأنت النبضُ في شجَنِ القصيدِ
وأنت صنوبر الوجدان فيئاً
---ونجمة صبحنا وهلالُ عيدِ
أغنيكَ القصيد بناي روحي
----وأعزفك اشتياقاً بالمزيدِ
فكن فرَحاً بأحلامي وصحوي
وأنْساً في تعاريج الوجود
رئام القلب تجرحها الصحاري
نأت واحاتها-علِقَت بجيدي
تسائلني وتذرف من سخينٍ
يقرّحُ ملح مدمعها نضيدي
فلوّح باليمين ودع سلاماً
يبرعمُ في دروبي-في قصيدي
بأشواق الحمائم عزف نايي
نبا عنه الحنينُ إلى الوجيد
فكيف وقد تمطى في فؤادي
مع الحبِّ الوفير هلالُ عيدي
عصافير المحبّة تصطفيهِ
فيبلعُ لحنها أفعى الحدودِ
-
*غالية ابوستة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق