اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

يا صاحِبَ العصورَ الخوالي ... *رمزي عقراوي

⏪⏬
يا صاحِبَ العصورَ الخوالي !
ألا خبرٌ عن عالَم ... الحقدِ والانتقامِ

يرويهِ للأجيالِ العقلاءُ !؟

بمَن أماتكَ قل لي :
كيف باتَ لسانٌ لم يدَع غرَضاً
ولم تفُتهُ من المُرتزقةِ الباغين عوراءُ !
غطّى الزمنُ الرديءُ
على الخونةِ والقتلةِ الاوباش
وسَمُّهمُ لم يزل قائماً
يسري في العراقِ ظلماءُ
وأين تحت الثرى
قلبُ إنسانٍ عظيمٍ بحقٍ
جوانبهُ كأنها لعرشِ

الوطن والإخلاصِ أرجاءُ !
تُصغي إلى دقّاتهِ جموع الفقراءِ
وأذنُ الحياة الراقية
، كما إلى النواقيسِ للرهبانِ إصغاءُ
ولئن تعبُر وتمشي المؤامراتُ الدنيئة
فوق أرض العراق
فلا يُؤكَلُ الليثُ الاّ وهو أشلاءُ !

والناسُ صِنفانِ :
موتى في حياتهم
لانهُم يدَّعون
مما ليس فيهم أصلاً
وآخرون في القبور أحياءُ !
يا مصّاص الدماءِ
يجري هنا ويهذرُ بالكلام هناك
قُم وآنظُر الدَّم البريء
فهو اليوم شمسٌ وكبرياءُ !

والاوغادُ جعلوا
من ( الكورديّ) ذئبَ دمٍ
واليوم يبدو لهم وللاخرين
من كل ذاك أشياءُ !
وقد أكثروا ذِكرَ القتلِ
والحروب المفتعلة،
ثم أتوا بعجائبٍ وغرائبٍ
ما لم تسَعْهُ خيالاتٌ وأنباءُ

كانوا كالوحوش
وكان الجهلُ و العمالةُ
والضغائنُ داءهمو
واليومَ أصبحَ (مَذهَبَهُم) هو الداءُ !
لؤمُ العنصريةِ مشى في نفوسِهم
فلم
يؤيدوا الحقَّ المبين
في الدنيا الاّ لأناسٍ خرساءُ
لقد كان صوتكَ يزأرُ
فتميدَ لهُ الجبالُ
لأنَّ هناك مَن يمضي
في الظلم وفي البغي
بطعنةٍ نجلاءُ
فالغرباءُ لا يُريدون

أنْ يَهدأ العراقُ و سِواهُ ...
من شذاذِ الافاقِ الجناةُ
وصحائفهُم كلها سوداءُ !
فيَأوي إلى كوردستانَ الحريَّةِ
مَن لا وَطن له فهو عزاءُ
ومستقبلٌ لهُ و روضٌ
كروضِ الطيرِ غنّاءُ !
حيثما يستريحُ اللاجئ فيه
من عناءِ الملاحقةِ والتهميشِ
مثل ما يُطوَّقُ بهِ الابناءَ الاباءُ !!
-
*رمزي عقراوي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...