اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

برجندى | قصة قصيرة ...*عزة عبدالمنعم

⏪⏬
الواقفون على الأبواب .. واقفون على الأبواب،ثعبان يأكل ذيله.
--
لم أشعر سوى بصدرى يأكل صدرها .. لم أستشعر تفاصيل جسدية مغرية بعينها، كان داخلها هو المغري كالجحيم، كأننى وددت لو
أمد يدي و لساني فى تجويف فمها المظلم، وٍأخرج أعضاءها الداخلية لأمارس معها الحب .. لن أخرج أعضائها، سأبقى هناك .. فالتجويف مغر بشدة، والظلام الرطب الدافئ يسلبنى عقلى.

( ليان ) لم يكن اسمها .. لم أكن أعرف اسمها .. لكن هكذا تذوقتها .. (ليان) .. لم أكن أعرف شيئا عن – هل هى جميلة حقاً ؟ – كانت جميلة بمقاييسى أنا .. لونها برجندى كزهرة العناب، لاذعة كرحيقها.

تنتفض بعد أن وضعت يدي على أعلى ظهرها بدقائق، وكأنما استشعرت ارتفاع حرارة جسدي، لم أمِل يوما إلى الفتيات – ليس لدرجة ممارسة الحب معهن على كل حال – لكنى الآن أشتهى أن أبتلع (ليان).

تتأوه وتبتعد برفق .. وعلى وجهها أبتسامة رفيقة .. لأول مرة أدقق في تفاصيلها .. ناعمة ..رطبة .. دافئة .. جلدها رقيق بشدة كجلد رضيع، لا أدرى كيف يحتمل جلد كهذا ثقل ثدييها و مؤخرتها الممتلئين، لم أتهيب جسدها العاري .. شعوري نحوه كان مزيج من الألفة والالتهام.

نظرَت للجسد المسجى على السرير الصغير هناك و همست لي: “قبل أن توقظيها، خبئي غلالتي” واختفت ..

أرمق جسدها العاري في المرآة و أرى فوقه رأسي وعيناها .. واسعة .. ممتنة، طالما تمنيت امتلاك جسدها .. لأول مرة أشعر بهذا الاسترخاء فى عينيها وعضلات جسدها.

الغلالة الأرجوانية المزركشة التي تحمل رائحة جسدي .. خبأتها في دولابي حيث تقطن دائما

(ليان)

انه الاحتياج الملح لشم جلد معين.. جلد اعتدت رائحته حتى أصبح تذكرها أورجازم صغير يحتفى به جسدك.. نفس الاحتياج المرتبك الذى يجعلك تسقط طبق المانجو الشهي على الأرض لأن فكرة التهامه خدرت أعصابك تماما..

تأتينى بليل.. لا تترك إلا ابتسامة عابثة مسترخية، والكثير من زهر العناب متناثرا على جسدى.. وأنام.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...