اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

وصية آخر الليل ...* لالة فوز أحمد - المغرب

⏪⏬
تيقن أنك دائما
ستبقى نصب عيني
في آخر الليل

سأمحو أثر الغضب
على فوضى جسدي
سأخطط لوسادتي
رسومات هندسية طبوغرافية.

منزل شاسع مطل على قلبي
شرفات عالية تسرق الهواء النقي
تغسل درن طبقة الأوزون
من ثقبة باغية
من جنابة الأفواه الحاقدة
تقتفي أجنحة الملائكة
تحمل أنفاسي للأبراج العاجية
لكي لا تصبح طيرا زاجلا وتطلق يدي
أسقط حينها بعيدا
ويكون السراط مجهزا
فلا استطيع السعي وحدي.

أخاف عليك مني
كثيرا ما أصبح عدوانية
افتض عذرية الأوراق بشراسة
أكشر أنياب القلم
وأرثيك فيَ لتموت مقيدا
لا ارغب أن تكون حرا.

نحن العربيات
لا نوضب طاولات الخمور ولا نحفز الرغبات بالعطور ذات الماركات العالمية
على شراشف ألسنتنا.
نحن نصدر الصندل والمسك والعنبر
من قارورات شفاهنا المكتنزة
من هزات أجسادنا.
كثيرا ما يكون سلم ريختر قويا جدا
فيسقط مآت ناطحات السحاب
تحت أنقاض أقدامنا
المزخرفة بالخلاخل والحناء
المبللة بزخات المطر صيفا.
تيقن وصيتي في صندوق ذكرياتي
سألقي حليِّ
سألون به وجه القمر
لن أرتدي أجمل ما عندي لأرضيك.
سأهجر مرآة الماء الراكد
في ناقوس الكنيسة المههجورة
كلما مررت
تفقد كل أسلحة ثورتك
ستتوسل إلي ،ترمي باقات الحب بين نهدي
كإله حب ذكية
أنقذك ثم أعيدك لتتذوق تفاح الجنة
أضعك كالخط ال نظارتي السميكة
لأراك
ثمتال الربيع
ألبس لباس بوذا
واعد حفنات دعواتك وانت تركض ثم تركض
تحاول جمع محصول قبلاتي
وتستجدي وانت تلعق أصابع الحلم.
تذبح العتمة عنق الفجر ،تظهر سوءتك على قارعة الطريق
ليكشفك ديك مخمور بترنيمة المدافع يوم العيد.
عرفت انك تغوي القبل الباردة
قبل الشروق.
فهممت.

أيها الراعي.
لقد وعدته في بدء الليل،
قبل أن يصبح نسيا منسيا.
ان أسمد أرض البرتقال وأرش عليها الوصايا العشر
في كل الأركان

امرأة ذات كبرياء.
-
* لالة فوز أحمد
المغرب

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...