اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

مُناجاةٌ مع النَّفْس الشّاعِرة ...* للشاعر: رمزي عقراوي

⏪⏬
أحببتُ الحياةَ !
إذ وُلِدْتُ وعِشْتُ شاعِرا

وقاسَيتُ ظلمَ الناس !

إذ أصبحتُ مُفكِّرا

إذا رَقدتْ بالذلِّ عينٌ

فلم يكُن لِطرْفي

إلاّ أنْ يرى

الوطنَ ناهضاً

والشعبَ ساهرا !

فإنْ شِئتُ أرسلتُ القوافي

غزَلاً رقيقاً رائعاً أوحُبّاً طافحاً راقياً ---

وإنْ شِئتُ أرسلتُهُنَّ سيوفاً بواتِرا !

أرُدُّ بها شرّاً من الطغاة طاحنا

أرُدُّ بها حُكماً من العنصريين جائرا

أريدُ بها أنْ ينهضَ القومُ للعُلا

أريدُ أنْ يستعيدوا الأمجادَ و المآثرا

أريدُ بها كشْفَ الحقائق كي يَرى

من القوم مَن لم يَدْرِ إلاّ المظاهِرا

فتُلهِبُ في نفسِ الشُّجاعِ حماسةً

فيبرُزُ خفًّا للنضالِ المُستميتِ مُغامِرا

إذا وَجَمَ الغرِّيدُ في الرَّوضِ !

لم يكُن ليَدهِشُني مَرآهُ إنْ كان مُحاذِرا !

لقد سادَ فسادُ الرأي في شعبي كما ترى

يظنون مَن يدعو الى الحقِّ ماكرا !

فتكشَّفتِ الأرزاءُ في كلّ موطنٍ

وإنْ أحكَموا من فوقهنَّ الستائرا

فلو لم تكن روح التخاذلِ بيننا

تُحلِّلُ أخلاقاً وتُقسي الضمائرا

لما كان أوغاد الأنام

تُذلُّنا وتملكُ منّا

في البلادِ الموارِدَ والمصادِرا

وما ذاك إلاّ أننا في مساوئٍ

بها بلغتْ منّا القلوب الحناجرا !

أليس هناك مَن يستطيعُ أنْ يرفعَ صوت غاضبٍ

كي يكون على رَفعِ الظلامةِ قادرا !؟

وأصعبُ شيءٍ في الحياة وأمَرَّها

مقامٌ يرى فيه المخادِعُ آمِرا !

أليس مَعيباً أنْ نرى في وطننا

أثارةَ إخلاصٍ من الشعبِ نادرا ؟!

أما وُلِدَ في هذا الوطن

( زعيمٌ )!!!

لِيدْفَعَ عنّا في المُلمّاتِ فاسِداً ضائِرا !؟؟

الى كم نرى الأطماعَ

بين (الأحزابِ !)

غايةً مُقدَّسةً تجني عليها الجرائرا !؟

أ نذعَنُ والمحظورُ أصبحَ بيننا

مراوِحَ سوءٍ مرَّةً ومباكرا ؟؟؟
---
تَجَلَّدي ! تَجَلَّدي ! يا نفسي !

فالكريمُ هو الذي يقومُ

لأجلِ الحقِ في الدَّهرِ ثائرا

وفُزي بنَعيمِ الذكْرِ

إنْ رُمْتِ عِزَّةً

وإنْ أوحشتْكِ الحادثاتُ بوادِرا

اللهُ أكبرْ! اللهُ أكبرْ !

كم عانيتُ ولم أزَلْ

(غُبناً وإهمالاً وتهميشاً وتعنُتاً وتعتيماً ومهازِلا)

هدَّتْ منّي الأحاسيسَ والمشاعرا !!!

ومِثلي مَن يهتاجُ للحقّ ناصِرا

فذا زَمنٌ لا يبرحُ الذلُ ضارباً عليهِ

رواقاَ يجعلُ الحُرَّ نافرا

فلقد سئمتُ العيشَ

في أولياته ِوأسوأ حالاً ممّا أرى الأواخِرا !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
➤ قصيدة بقلم الشاعر رمزي عقراوي (24-3-2020) أيام الحجر الصحي الإلزامي والإختياري والذاتي العالمي بسبب جائحة كورونا !

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...