اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الهروب الكبير ...*سمرا عنجريني



فنجان وذكرى/ "38"
و..أذكر..!!!!
نقيضي الآخر مسربلاً في قوقعة الرجولة المشوَّهة ، وجه جميل وقامة رياضية فارعة ، رائحة عطره كانت تشق السماء النساء تتنهد
لحصان الخيلاء ، كلما دخل المنزل أتحفز لكارثة ، تقوم القيامة وتقترب مني جهنم ، إن انكسر طبق في المطبخ أو قطعتُ عليه محادثة ما ، يمتلئ دمي بشعور الأضحية أمام السكين ، مسمَّرة في مكاني كأني عمود نور أطفأه الزمن الحزين ، يتصل بوالدتي رحمها الله ليسمعها صوت التنكيل، لا يراني إلا في مرآة الليل ، وجهه نابت من جحيمه المستعر ، غبش الماء يطلع من عينيه، شجرة الزقوم في الجبين ، الوعيد في مروحة اهدابه الكثيفة لاتستقيم ، أغمض على دموعي " كعصفورة في عرين الشيطان الرجيم ، السماء أبعد من جناحيها أهمس:
-- متى تدقّ ساعة الرحيل..!!!؟؟
-- لا تحلمي بحرية تكتبين عنها ولا هجراً ، أنت برواز جميل اكسره وقتما أريد..
القسوة كسرت الباب المقفول فهربت العصفورة أخيراً من الغول ..
لا أخفيكم أصدقائي
كأن جبلاً على صدري تزحزح ، غريبة ، لامبالية ، متحررة ، كل يوم أنهي ساعات عملي الطويلة بالسير وحيدة ، هيئتي الضبابية متخففة من كل شيء إلا من حنين مؤذي لعطر "الدنهل " الفائق الرجولة يداعب أنفاسي ، ولرائحة سجائر "المارلبورو " الحمقاء ، لزرار قميص مخلوع ، غير مرتبط مثل زواجي الفاشل الذي أنهيته بكلمة " هاربة "
كثيرا مايصيبني الهلع في خضم الظروف الحالية ، و أعرف أنني بلا نافذة وبلا هواء يكفيني للاستمرار مع ذلك القصيدة تسيل من فمي ، فأنسلخ عن حقيقتي ، أغوص في بحور أبجدية متَّقدة كوهج النار ، أحلِّق فوق قمم عالية تناطح السحاب ، اسابق انهاراً جارية لا يدركها انقطاع، أتسلق اشجار الغابات كسنجاب ، ألتفّ على نفسي كشرنقة صمت كلما واجهتني " الآاااه "
ملاكان في كنفي هما ابنتيّ" يارا وسارا" أسئلة تقضم روحي وأعاني من بعض الحمقى ، سعيدة ببريدي النافر خارج قبضة زنزانة القدر ، أصنع عالماَ يخصني ، أتصالح مع الأشياء وأتعلم ، أبني بيوتاً وأؤثثها ، أملؤها باللوحات والشِعر والموسيقى
قلبي رهينة " وطن " غادرته قسراً ، كبريائه يحترق بأمل لايعرف الغياب
فقط....
ثمة تقنية غير ممكنة تبقيني محاصرة بين واقع مؤلم عليّ الخضوع له وبين حب نفض عن غربتي الغبار ، زين شعري بتاج الغار
خارج هذه المعادلة القاسية يؤرقني سؤال :
-- كيف استبدل أيامي الصعبة بشغف بديل لم أراه ..؟؟؟
فنجان قهوتي الشقراء اشار اليّ
على " اليوتيوب " فيلم أجنبي قديم " الهروب الكبير "
أشعلت سيجارة ..
و...ابتسمت ..!!!!!!!
-
*سمرا عنجريني

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...