اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

رِسالة إلى نَجمة ...* .د. مروان محمد كوجر


⏪⏬
وَما زالتْ عيوني تصافحُ ملامحَ الغرباء بحثاً عن وجهكِ الغائب
‏اڪتفيتُ بــكِ وطناً فــلا أمان غيرك ، سيدة البهاء

واڪتفيتُ بكِ نبضاً فــلا حياة لي إلاّ بقربكِ فلك الثناء
في عينيكِ تكمن لغة خاصَة لا يقرؤها سوى قلبي والأذكياء
لا شئ يشبه غيرتي عليكِ
سوى رشة بغش من عِطرٍ على جرحٍ نازف أضناه العياء
ياأنتِ ....
حدقي في عيني ففي مائها لجة من الحب في انتظاركِ أملا" باللقاء
‏عِشقكِ في قلبي كوترٍ ناهض العزف إلا على نبضكِ وقوس الأوفياء
أي قوة تلك التي تمتلكها كلماتكِ لتجذبني إليك دون عناء
وَأَجدني أرتطمُ بعشقكِ كما الرعد من رطم السحاب بالسماء
أقسم بمن دس حبكِ في قلبي دون حول مني ولا قوة
إني بكِ غني عن الحياة ومن بها ، فأنت بعيني الثراء
كيف أكون لغيركِ وأنا مَللكتُ نفسي لكِ وأصبحت بالعراء
عندما تخونكِ كل الطرق إتجهي لي فأنا مَلاذكِ وَكَنفكِ والوفاء
سأﻧﺘﻈﺮكِ اﻟﻴوﻡ ﻭڪل ﻳﻮﻡٍ ﺇﻟْﻰ أﻥْ يتأفف الإتظارُ ﻭيأتي بكِ المساء
أُحبكِ...
فوقَ ما يتحملهُ قلبي حتىٰ باتَ نبضه إيقاعاً يصرخ بالفضاء
حبيبتي أدمنتُ أُزوفكِ حتى غدوتِ أنتِ أنفاسي وسر للبقاء
ولك في قلبِي عرش لا يجلس عليه سواكِ ،
حَميٌّ من ألافِ النبضاتْ تهمسُ بالثانية أحبكِ آلافَّ المرات
أشتهيكِ وطناً خالياً من الأنات والعياءْ
وطن كحضنكِ او كفكِ او كنظرةٍ من عينيكِ تبعد عني الشقاء
أميرتي
سأرتّمي في بحر عشقكِ وِأغرق بيّن أموأّجكِ
وِلأّ أريد الِنجاة مَن بحركِ الا بأطواق يديك المزدانة بالحناء
اعذريني ﺳﻴّﺪتي
ﻟﻢ ﺃﺗﻌﻠّﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺨﻀﻮﻉ لقوﺍﻧﻴﻦ ﻏﻴﺎﺑﻚِ والجفاء
ﻟﻢ ﺃﻓﻠﺢ ﻓﻲ ﺗﻬﺬﻳﺐ ﻏﻴﺮﺗﻲ ﻋﻠﻴﻚِ
وﻟﻢ ﺃﻓﻠﺢ ﻓﻲ ﺗﺠﻤﻴﻞ ﺷﻮﻗﻲ ﺇﻟﻴﻚِ
بل وﻟﻢ ﺃﻓﻠﺢ ﻓﻲ ﺇﺧﻔﺎﺀ ﺭﻋﺸﺔ ﺻﻮﺗﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﺘﺴﻠّﻞ ﺻﻮﺗﻚِ
إﻟﻲّ اعماق كياني فيقشعر اللحاء
ﻣﺎﺯﻟﺖُ ﺃﻣﺎﺭﺱُ ﺃﻣﺎﻣﻚِ ﻃﻘﻮﺱَ ﺣﺒﻲ بجنونٍ ﻭﻋﻔﻮﻳﻪ وبلا رياء
ﻟﻴﺲ ﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻲ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺣﻴﻦ تجتاحيهِ ﺃﻧﺖِ
فيصبح مسلوب الحياء
متمردٌ أنا عنيد منفرد ولا أشبه أحد
فاحذرِّ النظر في عيني لوقت طويل كي لا تٌصيبكِ لعنتي..
ويحل عليكِ البلاء
أّحبكِ بقدرِ وجـعي وحنيني ، أّعلم أّن غيري يراكِ کل يّوم
وٌأّنا لَا أّسـتطِيع حتى أن أّلمح طيفكِ فيلبسني الشقاء
يتحدثون بأن حروفي تجلبُ ملامحكِ
سأكتبُ عنكِ الليلة وأنتظركِ الضياء
في عينيكِ تكمن لغةٌ خاصَة لا يقرؤُها سِوَى قَلبِي..
وانتِ قلبي وماء عيني وميلادي مادامَ البقاء
-
* .د. مروان محمد كوجر

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...