اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

نهاية | قصص قصيرة جدا...*رائد العمري

⏪⏬
كان يتأملُ فنجانهُ الأشرم كحظه، يرى فيه غرابا لا يُبشِّر بخير، فجأة جاءه الخبرُ اليقين، فزّ من غفلتهِ مذعورا خارجا من كل أحلامه،
وقتها فقط عرفَ أنّهُ قد طُعنَ في قلبه، بنفسِ اللحظةِ تُعلن الشمسُ التي كانت تأخذُ نورها من قلبِهِ إشراقتها من جديد، ولكنها أشرقت في سماء غير سمائه، ابتسامةُ الغراب غير البريئة كانت واضحة في فنجانهِ، حاول قلب الفنجان من جديد بعدما هزَّهُ عدة هزاتّ بنية تغيير الواقع، اختلفت كل معالم الفنجان وخرائطهِ، لكنّ الغراب فرد جناحيهِ ليحتضن كل ما حوله بسوادهِ، وقتها فقط تأكدَ عقلهُ أن القلب فاشلٌ وساذجٌ للحدّ الذي أهلك به صاحبه وحوْله إلى إنسانٍ عاجز، الفنجانُ الذي تحول إلى أشلاء متبعثرة حافظ على الغراب بابتسامته التي طُبعت كآخر صورة التقطتها عينهُ قبل أن يفارق الحياة...

*رائد العمري

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...