⏪⏬
كان يتأملُ فنجانهُ الأشرم كحظه، يرى فيه غرابا لا يُبشِّر بخير، فجأة جاءه الخبرُ اليقين، فزّ من غفلتهِ مذعورا خارجا من كل أحلامه،
وقتها فقط عرفَ أنّهُ قد طُعنَ في قلبه، بنفسِ اللحظةِ تُعلن الشمسُ التي كانت تأخذُ نورها من قلبِهِ إشراقتها من جديد، ولكنها أشرقت في سماء غير سمائه، ابتسامةُ الغراب غير البريئة كانت واضحة في فنجانهِ، حاول قلب الفنجان من جديد بعدما هزَّهُ عدة هزاتّ بنية تغيير الواقع، اختلفت كل معالم الفنجان وخرائطهِ، لكنّ الغراب فرد جناحيهِ ليحتضن كل ما حوله بسوادهِ، وقتها فقط تأكدَ عقلهُ أن القلب فاشلٌ وساذجٌ للحدّ الذي أهلك به صاحبه وحوْله إلى إنسانٍ عاجز، الفنجانُ الذي تحول إلى أشلاء متبعثرة حافظ على الغراب بابتسامته التي طُبعت كآخر صورة التقطتها عينهُ قبل أن يفارق الحياة...
*رائد العمري
كان يتأملُ فنجانهُ الأشرم كحظه، يرى فيه غرابا لا يُبشِّر بخير، فجأة جاءه الخبرُ اليقين، فزّ من غفلتهِ مذعورا خارجا من كل أحلامه،
وقتها فقط عرفَ أنّهُ قد طُعنَ في قلبه، بنفسِ اللحظةِ تُعلن الشمسُ التي كانت تأخذُ نورها من قلبِهِ إشراقتها من جديد، ولكنها أشرقت في سماء غير سمائه، ابتسامةُ الغراب غير البريئة كانت واضحة في فنجانهِ، حاول قلب الفنجان من جديد بعدما هزَّهُ عدة هزاتّ بنية تغيير الواقع، اختلفت كل معالم الفنجان وخرائطهِ، لكنّ الغراب فرد جناحيهِ ليحتضن كل ما حوله بسوادهِ، وقتها فقط تأكدَ عقلهُ أن القلب فاشلٌ وساذجٌ للحدّ الذي أهلك به صاحبه وحوْله إلى إنسانٍ عاجز، الفنجانُ الذي تحول إلى أشلاء متبعثرة حافظ على الغراب بابتسامته التي طُبعت كآخر صورة التقطتها عينهُ قبل أن يفارق الحياة...
*رائد العمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق