اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

المعركة ... *متولي محمد متولي بصل - دمياط

⏪⏬
كل يوم كان يذهب بطائرة ورقية ؛ ثم يرجع بدونها ! فزملاؤه أكثر منه خبرة في هذا المجال ؛ وكان من السهل عليهم أن يسقطوا طائرته البسيطة بطائراتهم الأكبر ، والأفضل صنعا .

في هذا اليوم خرج بطائرته الجديدة التي أتقن صنعها ؛ وكان حريصاً على أن يحافظ عليها ، و يعود بها .

كاد يطير فرحا و هو يراها تعلو وترتفع ؛ وكما توقع ؛ لم يجرؤ أحد على إسقاطها ؛ فقد تعمد أن تكون ألوانها نفس ألوان العلم المقدس !
الجنود في المستوطنة القريبة كانوا كعادتهم سعداء ؛ بانشغال هؤلاء الشياطين - كما يطلقون عليهم - باللعب ؛ فقد أنستهم هذه الطائرات عملهم اليومي ، وهو رشقهم بالحجارة !

لكن في هذا اليوم بمجرد أن ارتفعت الطائرة في الهواء ؛ فوجيء الجميع بقذيفة نارية حولتها إلى رماد ! و بالجنود يتراقصون فرحا ؛ وكأنهم قد انتصروا في معركة حربية !

فما كان من الأولاد إلا أن تركوا طائراتهم للريح ! وانطلقوا يجمعون الحجارة ؛ ويتسابقون في رشقهم بها .
أما هو فلم يعد مثل كل مرة بدون طائرته ؛ بل عاد ملفوفا في العلم !

*متولي محمد متولي بصل
دمياط

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...