⏪⏬
اقبع خلف تلك النافذة المستطيلة التي كنت انظر منها الى ذلك العالم ما يقارب السبعة سنين
انظر لجارنا الذي يذهب لبيع الكستناء شتاءا و الذرة صيفا اذا ما عاد سعيدا اعلم انه باع كل محصوله و لكن اذا كانت اماله محطمة
اعلم انه لم يتوفق هذا اليوم
الساعة الثامنة صباحا استيقظ على صوت شجار جارنا و زوجته يبدو انه نسي ان اليوم يجب ان يسطحب زوجته الى السوق
و ارى العجوز جوليان
صباح الخير سيدة جوليان
القيت عليها الصباح من خلف نافذتي
ردت علي بصوتها الحنون الذي من خلاله اعرف ان زوجها كان شخصا جيدا و انها احبته خلال تلك السنوات المنصرمة حتى فرقهما الموت
ارى جاري نيكيتا ذو الخامسة عشر
يعمل ليجلب النقود
فاذا كان حذاؤه متسخا اتاكد من ان عمله كان مرهقا و بين الوحل اليوم
يوم الخميس يوم العطلة الرسمي
و اخيرا يخرج الاطفال للعب
يلعبون يمرحون و انا اشاهد من خلف تلك النافذة
التي شاهدت من خلفها الثلج المتساقط على عتبات البيوت و رائحة البسكويت لبابا نويل بعدها يحل الربيع تبدا ازهار السيدة ماري بالازهار بالوانها المتنوعة و تلك الفراشات الجميلة و عندما تصبح شمس الصباح حارقة اعرف ان شهر يونيو قد حل كم اشتاق لرؤية الالعاب النارية من خلف نافذتي في شهر اغسطس و اليراعات المضيئة في الليلة التي يكون فضاؤها فارغ من الغيوم و سراجها تلك المصابيح التي انارت السماء باضواء جميلة توسطها القمر ذلك نجم و ذلك كوكب اما ذلك انه شهاب نزل من السماء الان
و ها هي الاشجار اصبحت برتقالية لتعلن عن تساقطها و تلك السناجب التي تعلن عن بدء سباتها قريبا لتقول وداعا لي عن طريق القاء حبة بندق من فوق نافذتي
كل ذلك من نافذتي رأيته و تعايشت معه
و اخيرا بعد سبع سنوات ساخرج من تلك الغرفة و اترك جهاز القلب ذاك خلفي
أخيراً سأرى تلك الحياة.......
-
*نانيكا (ماس)
اقبع خلف تلك النافذة المستطيلة التي كنت انظر منها الى ذلك العالم ما يقارب السبعة سنين
انظر لجارنا الذي يذهب لبيع الكستناء شتاءا و الذرة صيفا اذا ما عاد سعيدا اعلم انه باع كل محصوله و لكن اذا كانت اماله محطمة
اعلم انه لم يتوفق هذا اليوم
الساعة الثامنة صباحا استيقظ على صوت شجار جارنا و زوجته يبدو انه نسي ان اليوم يجب ان يسطحب زوجته الى السوق
و ارى العجوز جوليان
صباح الخير سيدة جوليان
القيت عليها الصباح من خلف نافذتي
ردت علي بصوتها الحنون الذي من خلاله اعرف ان زوجها كان شخصا جيدا و انها احبته خلال تلك السنوات المنصرمة حتى فرقهما الموت
ارى جاري نيكيتا ذو الخامسة عشر
يعمل ليجلب النقود
فاذا كان حذاؤه متسخا اتاكد من ان عمله كان مرهقا و بين الوحل اليوم
يوم الخميس يوم العطلة الرسمي
و اخيرا يخرج الاطفال للعب
يلعبون يمرحون و انا اشاهد من خلف تلك النافذة
التي شاهدت من خلفها الثلج المتساقط على عتبات البيوت و رائحة البسكويت لبابا نويل بعدها يحل الربيع تبدا ازهار السيدة ماري بالازهار بالوانها المتنوعة و تلك الفراشات الجميلة و عندما تصبح شمس الصباح حارقة اعرف ان شهر يونيو قد حل كم اشتاق لرؤية الالعاب النارية من خلف نافذتي في شهر اغسطس و اليراعات المضيئة في الليلة التي يكون فضاؤها فارغ من الغيوم و سراجها تلك المصابيح التي انارت السماء باضواء جميلة توسطها القمر ذلك نجم و ذلك كوكب اما ذلك انه شهاب نزل من السماء الان
و ها هي الاشجار اصبحت برتقالية لتعلن عن تساقطها و تلك السناجب التي تعلن عن بدء سباتها قريبا لتقول وداعا لي عن طريق القاء حبة بندق من فوق نافذتي
كل ذلك من نافذتي رأيته و تعايشت معه
و اخيرا بعد سبع سنوات ساخرج من تلك الغرفة و اترك جهاز القلب ذاك خلفي
أخيراً سأرى تلك الحياة.......
-
*نانيكا (ماس)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق