اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

خلف نافذتي

⏪⏬
اقبع خلف تلك النافذة المستطيلة التي كنت انظر منها الى ذلك العالم ما يقارب السبعة سنين
انظر لجارنا الذي يذهب لبيع الكستناء شتاءا و الذرة صيفا اذا ما عاد سعيدا اعلم انه باع كل محصوله و لكن اذا كانت اماله محطمة
اعلم انه لم يتوفق هذا اليوم
الساعة الثامنة صباحا استيقظ على صوت شجار جارنا و زوجته يبدو انه نسي ان اليوم يجب ان يسطحب زوجته الى السوق
و ارى العجوز جوليان
صباح الخير سيدة جوليان
القيت عليها الصباح من خلف نافذتي
ردت علي بصوتها الحنون الذي من خلاله اعرف ان زوجها كان شخصا جيدا و انها احبته خلال تلك السنوات المنصرمة حتى فرقهما الموت
ارى جاري نيكيتا ذو الخامسة عشر
يعمل ليجلب النقود
فاذا كان حذاؤه متسخا اتاكد من ان عمله كان مرهقا و بين الوحل اليوم
يوم الخميس يوم العطلة الرسمي
و اخيرا يخرج الاطفال للعب
يلعبون يمرحون و انا اشاهد من خلف تلك النافذة
التي شاهدت من خلفها الثلج المتساقط على عتبات البيوت و رائحة البسكويت لبابا نويل بعدها يحل الربيع تبدا ازهار السيدة ماري بالازهار بالوانها المتنوعة و تلك الفراشات الجميلة و عندما تصبح شمس الصباح حارقة اعرف ان شهر يونيو قد حل كم اشتاق لرؤية الالعاب النارية من خلف نافذتي في شهر اغسطس و اليراعات المضيئة في الليلة التي يكون فضاؤها فارغ من الغيوم و سراجها تلك المصابيح التي انارت السماء باضواء جميلة توسطها القمر ذلك نجم و ذلك كوكب اما ذلك انه شهاب نزل من السماء الان
و ها هي الاشجار اصبحت برتقالية لتعلن عن تساقطها و تلك السناجب التي تعلن عن بدء سباتها قريبا لتقول وداعا لي عن طريق القاء حبة بندق من فوق نافذتي
كل ذلك من نافذتي رأيته و تعايشت معه
و اخيرا بعد سبع سنوات ساخرج من تلك الغرفة و اترك جهاز القلب ذاك خلفي
أخيراً سأرى تلك الحياة.......
-
*نانيكا (ماس)

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...