جذبته الرٓائحة الشهيٓة ..فسقط كالقضاء على الفراخ الآمنة يبتلع كلٓ من يطاله منها.
و كان في نفس الوقت يزيٓن بلغة الفلسفة الهلاك الٓذي أوقعها فيه ..البعض صمد رغم ضعفه امام القوٓة الغاشمة ، و البعض أجبرته ظروفه على تركِ وطن نشر الثعبان فيه الموت و الهلع الى غربة آمنة ..غير انٓ الغربة شبيهة نوعا ما بوضع نبتةٍاقتُلعت من الجذور ..
كذلك تتخذ المظالم منطقا لتخفي جشعها و مطامعها ، فالرأي دائماً رأي القاهر الغلآب والمشيئة مشيئته..
-
* رفا الأشعل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق