اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

يا أمَّ قلبي ... *سهيل أحمد درويش

1 ⏪- إلى روح أمي في عيدها ...
⏪ يا أمَّ قلبي

سَأدحرجُ القلبَ الذي
يسعى إليكِ ...
دائماً يشتاقْ
و أكفكفُ الدَّمْعَ الّذي
يروي عيوني ، مثلما الأعماقْ
يا أُمَّ قلبي ، إنّني
مثلُ فراشاتِ السّهولْ
مثلُ الورودِ على سفوحٍ
أو تلولْ ...
أو مثلُ عينيكِ البتولْ
يا أُمَّ قلبي إنّكِ
مِنْ مثلِ وَرْدٍ الفُلِّ والدُّرَاقْ
هذا خيالُكِ مَرَّ بِي ...
أنتِ شراييني التي
من سوسنٍ ، أو نبعِ ماءٍ
دائماً دفّاقْ ...
يا وجْهَ أُمّي أرتديكَ ومقلتي
هَيمى تروحُ تلمّكِ
فتضمّكِ الأحداقْ ...
يا قلبَ أمّي لا تخاف فإنّني
مثلُ الكواكبِ ...
لَمعُها خَفّاقْ ...
يا كلّ أجفانِ العيونِ أحبّكِ
خمراً وجمراً
إنه حَرَّاقْ
يا وجهَ أمّي ، أنتَ نورُ مدامعي
هذي عيوني ، إنها
تفدي عيونَك ، والهوى سرّاقْ
يا أمُّ ....
عيناكِ
بيادرُ حِنْطةٍ
إني إليها العشقُ...
والعُشَّاقْ
غفرانك اللهم ، أمّي قِبلةٌ
صليتُها بالقلبِ
و الأعماقْ ...
يا أمَّ قلبي إنني الطفلُ الّذي
يحيَاكِ دوماً
سوسن الأشواقْ ...!!
---

⏪2 

جعلتِ حنيني ، كرفّ الطيورْ
و قلتِ بأني :
كما الفجر فاح ، بقنطار فلٍّ
وريح البخورْ ...
جعلتٍ حنيني ، مواسمَ عشق
بوجه جميل ، بعيني يغلُّ
بروحي يغورْ
كأن العيون ، عيونُ الورود
عيونٌ لكلّ الصّبايا يجئنً
كسربِ الوعولِ
وسربِ عرائس كلِّ البحورْ
--
جعلتِ حنيني ، عصافيرَ عشقٍ
قناديلَ خفقٍ
مشاويرَ جنّتْ
جنونَ الصّباح ، يراكِ كأنّكِ...
بدرُ البدور
أنا مثلُ نخل ، تبارك فيك
تلوّع فيك ، ولوّن فجرا
بلون المساء ، ولون السماء
و لون الزهورْ
على مقلتيك ربيعٌ جميلٌ
و قلبٌ عليلٌ
وروح تصلي ...
وهذي صلاتي
إليك تروح
وفيك تدورْ
أنا أنتِ إني
كدفق وعشقٍ ، يساويك غيمًا
ينزّ حنينًا بكلّ، الدهورْ
ووجهك مثل ظلال العيون
يلملم غيمًا
ويشرد فيه ، كمثل الحكايا
ومثل المرايا
و مثل العطورْ
ووجهك حلو
نديٌّ ، شهيٌّ
شقيٌّ ، عصيٌّ
كبيدر قمح ، نزيزٍ لجرحٍ
كرفِّ اليمام ، ولون السلام
وخيرِ الشهور ...!!
أحبك حتى تذوب الحنايا
بترب وتبر
كشمع حنون ، يحيلك بدرا
شعاعًا لشمس
تكونين فيه ... جميعَ الحنايا
و رعشةَ نورْ ...!!
.

⏪3

أبي ...!!

أبي ، مَنْ لوّنَ الدنيا
بلون شقائق النعمان
أبي كانَ صدى غيمٍ
يلوّنُ سوسن الشطآن
أبي شجرٌ ، وزخُّ الغيم أحياناً
و أخرى رفةُ الأجفانْ
أبي طيرٌ ، و مروحةٌ تدلعني
تمشطني ، و تأخذني إلى تلٍّ
إلى دربٍ يروح هناك ...
في شغف ، وفي ولعٍ
يردّد همسة الوديان
أبي كان شذى وردٍ
وسنبلة ، و أغنية زرعناها
بذاك البيدر الغافي
على وَلَهٍ ، على شغفٍ
و يعرفُ أننا عشقٌ لعينيه
و يعرف أننا كالنهرِ يعشق
غفوة الغدران ...
أبي عتبٌ ، أبي تعبٌ لذاك البحر
يعرفنا ، و يعشقنا بعينيه
و جفنيه ، و يعرف أننا طيفٌ
لبدرٍ قد عشقناه
و بحر قد وعدناه
بأنَّ الملحَ ...
يحرق جرحنا الظمآن
أبي شمسٌ هنا غابت
هنا مالت
بريف العين و الأجفانْ
أبي كالنسمة الولهى
تحار الصبح في شغفٍ
و تعرف أننا العشق الذي
مازال في الخفق
و في الدفق
عيونَ الدفء كانت لي
مدى الدهر
عيونًا تُذهِبُ الأحزانْ
أبي نغمٌ من الهمسات
في قلبي ، وروح الروح
وذا رمشي إليه البيتُ ...
و العنوانْ ...!!

*سهيل أحمد درويش
سوريا _ جبلة

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...