⏪⏬
كيف تراه اليوم
ذاك المقعد الذي كان يجمعنا
ذات يوم ..
وظلال الأشجار تظللنا
وروائح عطرةَ تعطرنا
وشروق الشمس يداعبنا
وفراشات تفرد أجنحة
نطير من حولنا
وكأنها تزفنا ..
اليوم اجلس وحدي
على نفس المقعد
لم أجدك
تجلس بجواري
لم تاتى تلك الفراشات
لم يبقى ظل الشجيرات
جفت وسقطت أوراقها
ورحلت فراشات الحب
وربيع غادرنا
ومشاهد عشق لم يبقى منها سوى
ركام مقعدنا
قد شاب
وشاب مسنده
مقعدنا
تكسوه دموع
صار مسكونا بالأنين
مقعدنا هجرته النغمات
يبكى حزناً
يصرخ ألماً
لكن بلا أصوات
ينظر بعيون باكية
يبحث عن زمن قد فات
مقعدنا
كانت تعلوه الضحكات
كانت تكسوه البسمات
مقعدنا
لم يصبح ذاك المقعد الذي يجمعنا
بل أصبح صورة
في كتاب الذكريات
مقعدنا ..!!
*ابتسام نور الدين جبر
كيف تراه اليوم
ذاك المقعد الذي كان يجمعنا
ذات يوم ..
وظلال الأشجار تظللنا
وروائح عطرةَ تعطرنا
وشروق الشمس يداعبنا
وفراشات تفرد أجنحة
نطير من حولنا
وكأنها تزفنا ..
اليوم اجلس وحدي
على نفس المقعد
لم أجدك
تجلس بجواري
لم تاتى تلك الفراشات
لم يبقى ظل الشجيرات
جفت وسقطت أوراقها
ورحلت فراشات الحب
وربيع غادرنا
ومشاهد عشق لم يبقى منها سوى
ركام مقعدنا
قد شاب
وشاب مسنده
مقعدنا
تكسوه دموع
صار مسكونا بالأنين
مقعدنا هجرته النغمات
يبكى حزناً
يصرخ ألماً
لكن بلا أصوات
ينظر بعيون باكية
يبحث عن زمن قد فات
مقعدنا
كانت تعلوه الضحكات
كانت تكسوه البسمات
مقعدنا
لم يصبح ذاك المقعد الذي يجمعنا
بل أصبح صورة
في كتاب الذكريات
مقعدنا ..!!
*ابتسام نور الدين جبر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق