⏪تقديم : شاكر فريد حسن
ميّادة مهنّا سليمان شاعرة وكاتبة قصصية سورية، تقيم في دمشق، وتشتغل في سك التدريس مديرة مدرسة. تعلمت في مدرسة حسن
بركة، وأنهت دراستها الاكاديمية من جامعة دمشق، وحاصلة على دبلوم دراسات عليا في الأدب العربي.
بزغ نجم ميّادة سليمان في المشهد الأدبي السوري والساحة الثقافية العربية، في ضوء تنوع كتاباتها بين الشعر والخواطر والقصة القصيرة والومضة القصصية والنقد الأدبي وللأطفال.
نشرت ميّادة كتاباتها في العديد من الصحف والمجلات السورية والعربية وفي مواقع الشبكة الالكترونية وعلى صفحتها الشخصية في الفيسبوك.
وصدر لها في الشعر : " تبًّا للقرنفل الأحمر، عناية فائقة للحبّ "، وفي مجال القصة لها مجموعة " رصاص وقرنفل ".
تكتب ميّادة وتبدع في قصيدة النثر مع كثير من الانسياب الفني، والجرس الموسيقي الذي يطغى على جُلِّ نصوصها. وتحمل في جعبتها تجربة صادقة صريحة كما في كلماتها بكل بساطتها وتركيباتها، وتنبض أشعارها بالإنسانية وحب وطنها والانتصار لجموع المظلومين والجائعين والمتألمين، والصور الجديدة المفاجئة، وعمق الفكرة، واللجوء للرمزية أحيانًا دون إغراقٍ فيها، ويحس القارئ والمتلقي بثراء مضامينها وموتيفاتها.
تتمحور نصوص ميّادة سليمان حول الحُبّ والحرب والفقر وهموم الوطن وعذابات الإنسان السوري والعربي، ونستشف فيها وجع وألم وحلم واحساس غامر بالعشق. وتشكل قصائدها لوحات جمالية وفنية، ومزودة بالرؤية التأملية والحركة، وترسم واقع أجمل وحياة أفضل.
ومن قصائدها " لا تجرحوا النخيل "، التي تهديها حنينًا وتعاطفًا مع الشعب العراقي لما أصابه من ملمات ومحن ونوائب، فتقول :
يؤلمُني قلبي على العِراقِ
لي فيهِ نخلةٌ
لا يطالُها قلبي
لي فيهِ سيفٌ حيدريٌّ
لي فيهِ حزنٌ كربلائيٌّ
لي فيهِ ألفُ دمعةٍ ولوعةٍ
وضمَّةٍ وشهقةٍ وعِناقِ
فسلامٌ يا نَخلتي
سلامٌ يا قِبلتي
سلامٌ بِفَوحِ الياسمينِ
ولَذعةِ الحنينِ
وكمْ سلامٍ
ظنّهُ النّاسُ برْدًا!
فكانَ حرَّ حُبٍّ ولهفةٍ وحسرةٍ
وقُبلةٍ
على خصرِها
رسَمْتُ وشْمَ اشتِياقِي
ومن قصائدها العاطفية الوجدانية اخترت هذا النص الذي تقول فيه:
لَا تَنْتَظِرْ عَرَّافَةً
فِيْ هَذَا الصَّبَاحِ
سَأَتْرُكُ لَكَ..
طَبَقَ حُبٍّ
فِيْهِ قِطَعُ لَهْفَةٍ
بِشُوْكُوْلا قُبُلَاتِيْ
سَأَتْرُكُ لَكَ..
فُنْجَانَ اشْتِيَاقٍ حَارًّا
بِهَيْلِ أَحَرُفِيْ
اشْرَبْ رُوَيْدًا رُوَيْدًا..
وَلَا تَنْتَظِرْ عَرَّافَةً
فَكُلُّ دُرُوْبِكَ بَيْضَاءُ
مَا دُمْتَ مَعِيْ
ميّادة سليمان شديدة الشعور بإنسانيتها، تتجلى في نفسها نوازع الخير والقيم النبيلة، وتدل نصوصها على حُبّ كبير، وألم كبير، ينبعان من قلب كبير، وجاءت نصوصها عميقة الأبعاد والمحاور، سلسة، شديدة الحرارة والعاطفة، تزخر بالمشاعر الإنسانية المتدفقة، فيها بوح شفيف ورهيف، ووصف ساحر أنيق، وجمال لفظي وتعبيري، وصور من ألحان القلوب الندّية، ونرى من عذوبة كلماتها ورقة شعورها في قصائدها الوجدانية فنونًا عجابًا.
فأجمل التحيات للصديقة الشاعرة والكاتبة السورية ميّادة مهنّا سليمان، مع التمنيات لها بالمزيد من النجاح والحضور والسطوع والتألق أكثر في المشهد الشعري والثقافي الإبداعي السوري والعربي.
ميّادة مهنّا سليمان شاعرة وكاتبة قصصية سورية، تقيم في دمشق، وتشتغل في سك التدريس مديرة مدرسة. تعلمت في مدرسة حسن
بركة، وأنهت دراستها الاكاديمية من جامعة دمشق، وحاصلة على دبلوم دراسات عليا في الأدب العربي.
بزغ نجم ميّادة سليمان في المشهد الأدبي السوري والساحة الثقافية العربية، في ضوء تنوع كتاباتها بين الشعر والخواطر والقصة القصيرة والومضة القصصية والنقد الأدبي وللأطفال.
نشرت ميّادة كتاباتها في العديد من الصحف والمجلات السورية والعربية وفي مواقع الشبكة الالكترونية وعلى صفحتها الشخصية في الفيسبوك.
وصدر لها في الشعر : " تبًّا للقرنفل الأحمر، عناية فائقة للحبّ "، وفي مجال القصة لها مجموعة " رصاص وقرنفل ".
تكتب ميّادة وتبدع في قصيدة النثر مع كثير من الانسياب الفني، والجرس الموسيقي الذي يطغى على جُلِّ نصوصها. وتحمل في جعبتها تجربة صادقة صريحة كما في كلماتها بكل بساطتها وتركيباتها، وتنبض أشعارها بالإنسانية وحب وطنها والانتصار لجموع المظلومين والجائعين والمتألمين، والصور الجديدة المفاجئة، وعمق الفكرة، واللجوء للرمزية أحيانًا دون إغراقٍ فيها، ويحس القارئ والمتلقي بثراء مضامينها وموتيفاتها.
تتمحور نصوص ميّادة سليمان حول الحُبّ والحرب والفقر وهموم الوطن وعذابات الإنسان السوري والعربي، ونستشف فيها وجع وألم وحلم واحساس غامر بالعشق. وتشكل قصائدها لوحات جمالية وفنية، ومزودة بالرؤية التأملية والحركة، وترسم واقع أجمل وحياة أفضل.
ومن قصائدها " لا تجرحوا النخيل "، التي تهديها حنينًا وتعاطفًا مع الشعب العراقي لما أصابه من ملمات ومحن ونوائب، فتقول :
يؤلمُني قلبي على العِراقِ
لي فيهِ نخلةٌ
لا يطالُها قلبي
لي فيهِ سيفٌ حيدريٌّ
لي فيهِ حزنٌ كربلائيٌّ
لي فيهِ ألفُ دمعةٍ ولوعةٍ
وضمَّةٍ وشهقةٍ وعِناقِ
فسلامٌ يا نَخلتي
سلامٌ يا قِبلتي
سلامٌ بِفَوحِ الياسمينِ
ولَذعةِ الحنينِ
وكمْ سلامٍ
ظنّهُ النّاسُ برْدًا!
فكانَ حرَّ حُبٍّ ولهفةٍ وحسرةٍ
وقُبلةٍ
على خصرِها
رسَمْتُ وشْمَ اشتِياقِي
ومن قصائدها العاطفية الوجدانية اخترت هذا النص الذي تقول فيه:
لَا تَنْتَظِرْ عَرَّافَةً
فِيْ هَذَا الصَّبَاحِ
سَأَتْرُكُ لَكَ..
طَبَقَ حُبٍّ
فِيْهِ قِطَعُ لَهْفَةٍ
بِشُوْكُوْلا قُبُلَاتِيْ
سَأَتْرُكُ لَكَ..
فُنْجَانَ اشْتِيَاقٍ حَارًّا
بِهَيْلِ أَحَرُفِيْ
اشْرَبْ رُوَيْدًا رُوَيْدًا..
وَلَا تَنْتَظِرْ عَرَّافَةً
فَكُلُّ دُرُوْبِكَ بَيْضَاءُ
مَا دُمْتَ مَعِيْ
ميّادة سليمان شديدة الشعور بإنسانيتها، تتجلى في نفسها نوازع الخير والقيم النبيلة، وتدل نصوصها على حُبّ كبير، وألم كبير، ينبعان من قلب كبير، وجاءت نصوصها عميقة الأبعاد والمحاور، سلسة، شديدة الحرارة والعاطفة، تزخر بالمشاعر الإنسانية المتدفقة، فيها بوح شفيف ورهيف، ووصف ساحر أنيق، وجمال لفظي وتعبيري، وصور من ألحان القلوب الندّية، ونرى من عذوبة كلماتها ورقة شعورها في قصائدها الوجدانية فنونًا عجابًا.
فأجمل التحيات للصديقة الشاعرة والكاتبة السورية ميّادة مهنّا سليمان، مع التمنيات لها بالمزيد من النجاح والحضور والسطوع والتألق أكثر في المشهد الشعري والثقافي الإبداعي السوري والعربي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق