⏪اسمه ونشأته:.
أحمد بن محمد بن أحمد بن يحيى، أبو العباس الْمَقَّري التِّلِمْسَاني، المؤرِّخ الأديب الحافظ، وُلِدَ في تِلِمْسَان سنة 992هـ، والْمَقَّري نسبةً الى مَقَّرَة من قرى تِلِمْسَان.
مكانته العلمية:.
انتقل إلى فاس سنة 1009هـ، وفيها مضى يطلب العلم على شيوخها إلى أن حل فيها الفقيه إبراهيم بن محمد الآيسي أحد قواد السلطان أحمد المنصور الذهبي، فأُعجِبَ بالْمَقَّري الشاب واصطحبه معه إلى مَرَّاكُش، وقدَّمه إلى السلطان، وهناك التقى بابن القاضي، وبأحمد التُّنْبُكْتي صاحب «نيل الابتهاج»، وبغيرهما من علماء مَرَّاكُش وأدبائها، وكانت هذه الرحلة مادة كتابه «روضة الآس».
ثم عاد إلى تِلِمْسَان سنة 1010هـ، ثم عاود الرجوع إلى فاس سنة 1013هـ، فكان خطيبها والقاضي بها، وأحرز فيها منصب الإفتاء رسمياً بعد وفاة شيخه محمد الهوَّارِيِّ سنة 1022هـ، وبعدها انتقل إلى القاهرة سنة 1027هـ، وتنقَّل في الديار المصرية والشامية والحجازية، وقد أسهب في ذكر حاله بدمشق وما تلقَّاه به أهلها من حسن المعاملة.
وله شعر حسن، ومزدوجات رقيقة، وأخبار ومطارحات مع أدباء عصره.
كتبه:.
فح الطيب من غصن الأندلس الرطيب وذكر وزيرها لسان الدين بن الخطيب، كتاب في تاريخ الأندلس السياسي والأدبي.
أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض.
روضة الآس العاطرة الأنفاس في ذكر من لقيته من أعلام الحضرتين مَرَّاكُش وفاس.
حسن الثنا في العفو عمن جنى.
عرف النشق في أخبار دمشق.
إضاءة الدجنة في عقائد أهل السنة، وهي أرجوزة، أولها: يقول أحمد الفقير المقَّري، المغربي المالكي الأشعري، وهذه حجة في ضبط لفظ المقَّري.
زهر الكمامة في العمامة، أرجوزة.
فتح المتعال في وصف النعال، ختم كتابه هذا برجز في النعال الشريفة.
وفاته:.أحمد بن محمد بن أحمد بن يحيى، أبو العباس الْمَقَّري التِّلِمْسَاني، المؤرِّخ الأديب الحافظ، وُلِدَ في تِلِمْسَان سنة 992هـ، والْمَقَّري نسبةً الى مَقَّرَة من قرى تِلِمْسَان.
مكانته العلمية:.
انتقل إلى فاس سنة 1009هـ، وفيها مضى يطلب العلم على شيوخها إلى أن حل فيها الفقيه إبراهيم بن محمد الآيسي أحد قواد السلطان أحمد المنصور الذهبي، فأُعجِبَ بالْمَقَّري الشاب واصطحبه معه إلى مَرَّاكُش، وقدَّمه إلى السلطان، وهناك التقى بابن القاضي، وبأحمد التُّنْبُكْتي صاحب «نيل الابتهاج»، وبغيرهما من علماء مَرَّاكُش وأدبائها، وكانت هذه الرحلة مادة كتابه «روضة الآس».
ثم عاد إلى تِلِمْسَان سنة 1010هـ، ثم عاود الرجوع إلى فاس سنة 1013هـ، فكان خطيبها والقاضي بها، وأحرز فيها منصب الإفتاء رسمياً بعد وفاة شيخه محمد الهوَّارِيِّ سنة 1022هـ، وبعدها انتقل إلى القاهرة سنة 1027هـ، وتنقَّل في الديار المصرية والشامية والحجازية، وقد أسهب في ذكر حاله بدمشق وما تلقَّاه به أهلها من حسن المعاملة.
وله شعر حسن، ومزدوجات رقيقة، وأخبار ومطارحات مع أدباء عصره.
كتبه:.
فح الطيب من غصن الأندلس الرطيب وذكر وزيرها لسان الدين بن الخطيب، كتاب في تاريخ الأندلس السياسي والأدبي.
أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض.
روضة الآس العاطرة الأنفاس في ذكر من لقيته من أعلام الحضرتين مَرَّاكُش وفاس.
حسن الثنا في العفو عمن جنى.
عرف النشق في أخبار دمشق.
إضاءة الدجنة في عقائد أهل السنة، وهي أرجوزة، أولها: يقول أحمد الفقير المقَّري، المغربي المالكي الأشعري، وهذه حجة في ضبط لفظ المقَّري.
زهر الكمامة في العمامة، أرجوزة.
فتح المتعال في وصف النعال، ختم كتابه هذا برجز في النعال الشريفة.
توفي في القاهرة سنة 1041هـ، وقيل: بالشام مسموماً، عقب عودته من إسطنبول.
المصادر:.
الأعلام (1/237).
نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب (ا/1 وما بعدها).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق