⏪تقديم: شاكر فريد حسن
منى الصراف شاعرة وكاتبة قصصية وروائية لها الكثير من القصص والخواطر والومضات الشعرية والنثرية والمقالات التنويرية المجتمعية المنشورة في الصحف الورقية والمواقع الالكترونية العراقية والعربية.
من مواليد الكاظمية في بغداد، وتعمل مهندسة مدنية، وهي ناشطة في مجال حقوق الإنسان.
شغفت بالكلمة وبدأت الكتابة منذ نعومة اظفارها، وأول قصيدة لها كتبتها وهي بعمر الخامسة عشر، وتقول فيها:
اعطني وردًا لأصنع لك عطرًا هكذا هي العطور
اعطني عودًا لأعزف لك لحنًا هكذا هو الغناء
اعطني معولًا ولا اريد خبزك هكذا هو العطاء
تأثرت في البدايات بالشاعر الفلسطيني الكبير الراحل محمود درويش، وبشاعر المطر صاحب التجربة الشعرية الرائعة بدر شاكر السياب، وبشاعر النبي المهجري جبران خليل جبران.
شقت منى الصراف طريقها، وبعد سنوات نجحت أن تجد لها مكانًا في عالم الكتابة الأدبية الابداعية المبهر والمتشابك في عناوينه وأساليبه، وفرضت وجودها وحضورها في المشهد الأدبي والشعري والثقافي العراقي والعربي.
صدر لها في الشعر : " لا تخبروا الورد، وقلب يتعرق، وسفر خارج خارطتي ".
وفي مجال السرد القصصي والروائي : "للخوف ظل طويل، للعشق جناحان من نار، وبتوقيت العراق ".
تتمحور موضوعاتها وعناوينها حول الذات والعام، الحب والوطن والمرأة، وحول الهوية العراقية والمجتمع العراقي والواقع السياسي وعذابات المرأة والهموم الذاتية والإنسانية.
تمتاز كتاباتها بالشفافية والرومانسية والمزج بين الواقع والخيال، والسرد المشوق، والعبارة الحلوة المنمقة الجميلة، واللغة القوية الصافية، والمعاني العميقة، والايحاءات والاستعارات، والرؤيا الإنسانية السامية الشاملة.
نماذج من شعرها :
رف أن للعشق
ارتحال
كما هي روحي
فراشة
انهكها
التجوال
مع كل ريح
.....
أتلمس الضوء
أعيش
وأفكر
بجدوى الهواء
من قصيدة ( عرجاء )
---
دعني أستنشقك
روحي تسافر في عطرك
أحلام وأشرعة
تجوب دمي
.....
اسكر برائحتك المجنونة
المسك
أعضك بين أسناني
آكل أحلامي
من قصيدة ( أنا بك )
--
أحببتك بعمق
أحببتك بحرقة
بت أناشدك حبا
لكل العاشقين
بروح تترنح
.........
اهمس يا روحي
ذهب النوم عنك
خذني أتوسل إليك يا نوم
ضمني إلى صدرك
عن قصيدة ( حب يترنّح )
----
اقبرني حبيبي بيدك
أريد أن أموت
وأنت تعشقني
قبلة
لا تخف من ثلج يذوب
بفمك
من قصيدة ( ثلج ونار )
منى الصراف ساردة ووصافة ماهرة، وشاعرة رقيقة، جريئة في البوح والتعبير عن مشاعرها وعواطفها الجياشة، تأسرنا بلغتها الآسرة المهيمنة في جميع نصوصها الإبداعية، الشعرية والنثرية، وبذلك الدفق والنبض الأنثوي الحاني.
فالتحية العطرة للصديقة الشاعرة والكاتبة ابنة الرافدين منى الصراف، والتمنيات لها بدوام العطاء والابداع والمزيد من التألق.
منى الصراف شاعرة وكاتبة قصصية وروائية لها الكثير من القصص والخواطر والومضات الشعرية والنثرية والمقالات التنويرية المجتمعية المنشورة في الصحف الورقية والمواقع الالكترونية العراقية والعربية.
من مواليد الكاظمية في بغداد، وتعمل مهندسة مدنية، وهي ناشطة في مجال حقوق الإنسان.
شغفت بالكلمة وبدأت الكتابة منذ نعومة اظفارها، وأول قصيدة لها كتبتها وهي بعمر الخامسة عشر، وتقول فيها:
اعطني وردًا لأصنع لك عطرًا هكذا هي العطور
اعطني عودًا لأعزف لك لحنًا هكذا هو الغناء
اعطني معولًا ولا اريد خبزك هكذا هو العطاء
تأثرت في البدايات بالشاعر الفلسطيني الكبير الراحل محمود درويش، وبشاعر المطر صاحب التجربة الشعرية الرائعة بدر شاكر السياب، وبشاعر النبي المهجري جبران خليل جبران.
شقت منى الصراف طريقها، وبعد سنوات نجحت أن تجد لها مكانًا في عالم الكتابة الأدبية الابداعية المبهر والمتشابك في عناوينه وأساليبه، وفرضت وجودها وحضورها في المشهد الأدبي والشعري والثقافي العراقي والعربي.
صدر لها في الشعر : " لا تخبروا الورد، وقلب يتعرق، وسفر خارج خارطتي ".
وفي مجال السرد القصصي والروائي : "للخوف ظل طويل، للعشق جناحان من نار، وبتوقيت العراق ".
تتمحور موضوعاتها وعناوينها حول الذات والعام، الحب والوطن والمرأة، وحول الهوية العراقية والمجتمع العراقي والواقع السياسي وعذابات المرأة والهموم الذاتية والإنسانية.
تمتاز كتاباتها بالشفافية والرومانسية والمزج بين الواقع والخيال، والسرد المشوق، والعبارة الحلوة المنمقة الجميلة، واللغة القوية الصافية، والمعاني العميقة، والايحاءات والاستعارات، والرؤيا الإنسانية السامية الشاملة.
نماذج من شعرها :
رف أن للعشق
ارتحال
كما هي روحي
فراشة
انهكها
التجوال
مع كل ريح
.....
أتلمس الضوء
أعيش
وأفكر
بجدوى الهواء
من قصيدة ( عرجاء )
---
دعني أستنشقك
روحي تسافر في عطرك
أحلام وأشرعة
تجوب دمي
.....
اسكر برائحتك المجنونة
المسك
أعضك بين أسناني
آكل أحلامي
من قصيدة ( أنا بك )
--
أحببتك بعمق
أحببتك بحرقة
بت أناشدك حبا
لكل العاشقين
بروح تترنح
.........
اهمس يا روحي
ذهب النوم عنك
خذني أتوسل إليك يا نوم
ضمني إلى صدرك
عن قصيدة ( حب يترنّح )
----
اقبرني حبيبي بيدك
أريد أن أموت
وأنت تعشقني
قبلة
لا تخف من ثلج يذوب
بفمك
من قصيدة ( ثلج ونار )
منى الصراف ساردة ووصافة ماهرة، وشاعرة رقيقة، جريئة في البوح والتعبير عن مشاعرها وعواطفها الجياشة، تأسرنا بلغتها الآسرة المهيمنة في جميع نصوصها الإبداعية، الشعرية والنثرية، وبذلك الدفق والنبض الأنثوي الحاني.
فالتحية العطرة للصديقة الشاعرة والكاتبة ابنة الرافدين منى الصراف، والتمنيات لها بدوام العطاء والابداع والمزيد من التألق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق