⏪⏬
زمان بحور الشعر عندي مالحه
أسبح وخايف على ثوبي يجور
واليوم عذبة في سطوري واضحه
اغوص ونا شاعر ولاحسب غرور
من حبها كانت معي متواضعة
وخليلها أصبح معي ماهرغيور
أكتب على الوان لوحة ناصعه
حروف ذكراها على زمني بخور
أديب ومتواضع وشاعر نابغة
وأناملي تعزف على طول البحور
من فكر يتغنى بألحان ساجعة
يوزن بحور الشعر ويدون سطور
أقسم بمن خلق الطيور الجارحة
لاعبر بحور الشعر واحطم صخور
من بحرها الوافر بحرف وطابعة
وبحرها الكامل أضع كلمة مرور
والهزج يكتب بصورة بارعة
والرمل يعرف علامة للقبور
هذه بحور الشعر عندك أربعة
والباقية تلحق قطاري والعبور
بحر البسيط عندي بكل مقاطعة
والرجز بحر الغزارة والمهور
أما الطويل ياليل خبر جازعة
أهدى حروفة للمضارع حمل جور
كل البحور للمنسرح متواضعة
الاالمديد غارق وسارح في الدبور
ياشعر دون بالفصاحة الصارحة
حروف من عذب المعاني والزهور
وأنسج لنا أبيات ذكرى البارحة
بكل تاكيد لا زمني يثور
على التفاني روح باتت ضايعة
في حب ليلى او بثينة او بدور
عاشت بحور الشعر فيني ناصحة
المقتضب ،والمحدث، والزجور
اما السريع كانت ظروفة طارئة
أوصى المجتث بالروائح كالعطور
الخف في البحر الخفيف متواطئة
اما المحدث حاك قصة في سطور
بكل لحظة للمقارب طايعة
تخضع حروفي والأنامل والصقور
ستةعشر بحر عليها واقعة
والشاعر الماهر على بحره يدور
والختم نصلي بصلاة متتابعة
على النبي المختار في كل الأمور
*حسين عبدالله المعافا
اليمن-المرابط
زمان بحور الشعر عندي مالحه
أسبح وخايف على ثوبي يجور
واليوم عذبة في سطوري واضحه
اغوص ونا شاعر ولاحسب غرور
من حبها كانت معي متواضعة
وخليلها أصبح معي ماهرغيور
أكتب على الوان لوحة ناصعه
حروف ذكراها على زمني بخور
أديب ومتواضع وشاعر نابغة
وأناملي تعزف على طول البحور
من فكر يتغنى بألحان ساجعة
يوزن بحور الشعر ويدون سطور
أقسم بمن خلق الطيور الجارحة
لاعبر بحور الشعر واحطم صخور
من بحرها الوافر بحرف وطابعة
وبحرها الكامل أضع كلمة مرور
والهزج يكتب بصورة بارعة
والرمل يعرف علامة للقبور
هذه بحور الشعر عندك أربعة
والباقية تلحق قطاري والعبور
بحر البسيط عندي بكل مقاطعة
والرجز بحر الغزارة والمهور
أما الطويل ياليل خبر جازعة
أهدى حروفة للمضارع حمل جور
كل البحور للمنسرح متواضعة
الاالمديد غارق وسارح في الدبور
ياشعر دون بالفصاحة الصارحة
حروف من عذب المعاني والزهور
وأنسج لنا أبيات ذكرى البارحة
بكل تاكيد لا زمني يثور
على التفاني روح باتت ضايعة
في حب ليلى او بثينة او بدور
عاشت بحور الشعر فيني ناصحة
المقتضب ،والمحدث، والزجور
اما السريع كانت ظروفة طارئة
أوصى المجتث بالروائح كالعطور
الخف في البحر الخفيف متواطئة
اما المحدث حاك قصة في سطور
بكل لحظة للمقارب طايعة
تخضع حروفي والأنامل والصقور
ستةعشر بحر عليها واقعة
والشاعر الماهر على بحره يدور
والختم نصلي بصلاة متتابعة
على النبي المختار في كل الأمور
*حسين عبدالله المعافا
اليمن-المرابط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق