⏪⏬
هلت تباشير الصحوة على الحي
احتل شباب متحمس من ذوي القمصان منبر المسجد الوحيد في الحي.
خطابا جديد ايذانا بعهد جديد.
احتل باعة القمصان واعواد السواك و قوارير العسل والحبة التي تشفي من كل داء الا الموت رصيف الحي الصاحي.
الحي الذي دخل سكانه دون سابق انذار في حرب لا هوادة فيها مع جحافل الجن..
الجن الذي عاث في الاجساد المنهكة بعد ان اتخذها مسكنا له.
ممسوسا هنا ممسوسة هناك ....
اصبح افتكاك موعد من راق من الرقاة انجازا.....
الكل منهمكا في حرق الغزاة وطرد البعض الاخر..حربا بين راق و ممسوس من جهة
و مارد ضاقت به الارض فاتخذ اجسادنا مستقرا له.من جهة اخرى.
افل نجم الجماعة فجاة ...تراجع القوم....غادرو المنبر كما جاؤوه اول مرة...
فحمل المارد متاعه و غادر الاجساد المنهكة ...رحل عن الحي
على امل العودة مع صحوة اخرى...............ربما.
*صلاح احمد
هلت تباشير الصحوة على الحي
احتل شباب متحمس من ذوي القمصان منبر المسجد الوحيد في الحي.
خطابا جديد ايذانا بعهد جديد.
احتل باعة القمصان واعواد السواك و قوارير العسل والحبة التي تشفي من كل داء الا الموت رصيف الحي الصاحي.
الحي الذي دخل سكانه دون سابق انذار في حرب لا هوادة فيها مع جحافل الجن..
الجن الذي عاث في الاجساد المنهكة بعد ان اتخذها مسكنا له.
ممسوسا هنا ممسوسة هناك ....
اصبح افتكاك موعد من راق من الرقاة انجازا.....
الكل منهمكا في حرق الغزاة وطرد البعض الاخر..حربا بين راق و ممسوس من جهة
و مارد ضاقت به الارض فاتخذ اجسادنا مستقرا له.من جهة اخرى.
افل نجم الجماعة فجاة ...تراجع القوم....غادرو المنبر كما جاؤوه اول مرة...
فحمل المارد متاعه و غادر الاجساد المنهكة ...رحل عن الحي
على امل العودة مع صحوة اخرى...............ربما.
*صلاح احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق