اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أحاول أن أقرأ الكون ...*هدى محمد وجيه الجلاب

⏪⏬
أحاول أن أقرأ الكون
رُبّما أعرف خبايا النفس

لمْ يرق لي ما لمست
إلى الآن
تهجم صارخة ظنون
أبوح ربّما تسمعني
حواس ساهرة
آمل أنْ تنقذني كلمات
أو ينقذ أحدهم المحيط الغارق
يزداد البعد بيني وبين الضفاف
تهوي فوق الروح مسافة
تنتحب
أداعب ذاكرة مُمتعضة
أراوغ
أمازح
ويتطاول ليل
يتخمه الشخير
راغباً فيض الجنون
تنتصب ومضة جديدة
وسط فراغ يبحث عن عين ضوء
يبقى سريري فارغا
مع وسادة تنتظر
يقضّ مضجعها المشهد
حشرجة غرفة مظلمة ساكتة
لمْ أزل هُنا وحدي
أغمسُ ريشتي في كريّاتي الحمر
في الزاوية نفسها التي لا يقشعها النور
تتدرّج أهازيجي في اتجاهات ضريرة
يلتقط النسيم بعض تنهيدات
ينتاب العراء شعور
بعض قساة القلب تسرقن
وهج آهاتي
وتمزجنها كيفما اتفق
يصير بعضي ملك الكثير
مِن الأسراب العابرة
نهري يسري ولا ضوء
يبتلعني الصمت فترة
ثمّ ينبعث ويقرصني حنين
تلتفّ حولي عطور
لا تزال حيرة تعانق الياسمين
أهرب إلى لحاف يضمني
تتسلق مواويلي طفيليات
تمتص نسغ يخرجني
عن طوري تارة
ثمّ أضحك وأقهقه بغرور
أنا المجنونة مَن تبعثر
نمنماتها في كل صوب
مع عتمة رفيقة الضجر
أصبح وأغدو وأبات
على طاولتي
كوعي يلتصق بالخشب
روحي تعانق أطياف السماء
أنا الجنين الذي لمْ يكتمل
سبعة شهور يا أمّي
لماذا
كنتِ تمهّلي
ولا تجهدي الجسد الرقيق
ما كان يضرّ لو انتظرتِ
بضع أسابيع
ربّما تغير برج الحظ
أو أكتملت صناعة عمري
مُلبيّة تأتي نحوي الهموم
أريد العودة يا أمّي
إلى ذاك الدفء
ترى هل يتسع المكان لي
بعد عملقتي
وأنا أناطح الثريّا بعبثي
ليطاردني ذلك الوحي
تراني أغرق يا أمّي
أمْ أصعد
كيف العبور
كيف يكون الانعتاق
وأناي تراوح فوق السطر ذاته
وفوق رأسي ملايين السطور

*هدى محمد وجيه الجلاب

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...