⏪⏬
تَـطـيـرُ إلـيـكَ أشْـواقي تَـطـيرُ
بِـأنْداء يُـبَـعْـثِـرهـا الَــعـبـيـرُ
تُهاجِرُ فــوقَ مُـنْعَطَفِ الحَنايا
مَـسَـافاتٍ وَلَـمْ يَـقِف الـمَسيرُ
وَحَـسْبي مِـنْ هَـوَاكَ بِأنَّ كُلِّي
حَـنـيـنٌ والـضُّـلُـوعُ بِهِ تَــفُـورُ
رِسـالَتُكَ الْـوَحيدَة فَوْقَ دُرْجي
يُـعَـسْكِرُ حَـوْلـها شَــوْقٌ مـثيرُ
وَفِــيَّ قَـصائِدُ الـعُشَّاق تَـتْرى
وَشَـمَّـرَ عَـنْ سَـواعِــدِهِ الْـكَثيرُ
وَمـا فَـتِئَ الْـهَوَى بِخِلالِ قَلْبـي
فَـهـذا الْـقَـلْبُ أَنْــتَ بِــهِ أَمـيـرُ
وَتَسْرِقُني الدَّقائِق مِنْ ذُهُولي
إلـى حُـلــمٍ يَـعيشُ بِـهِ الـشُّعُورُ
وَتَــرْمَـحُ فِـــيَّ قـافِـلَةُ تـهـادتْ
إِلــى قَـمَرٍ عَـلَــى مُـدُني يَـدورُ
وَلَـمْ يُـبْقِ الْـهَوَى لِـلصَّبْرِ شَيْئًا
سِـوَى سَـكَرات شِعْــر يَسْتَجيرُ
عَلى العَتبات تنْكَسِر الـمَــرايا
هُــنـا وَهُـنـاكَ تَـنْـدَلِق الـعُــطورُ
وَفِــيَّ مَـوانِـئُ الْـغُـرَباء تَـهْذي
وَظِـلّـي لا تَـلـينُ لَــهُ الـجُسورُ
وَفــي عَـيْـنيّ تَـزْدَحِـمُ الـزَّوايـا
وهــذا الـعُـمْر يُـقْـلِقـهُ الـمَـصيرُ
يـُخـاتِلني الْـمَـساء بِـكُـلّ يـوم
بـكـفـتـه سَــــــرابٌ يَـسْـتَـطـيرُ
تَـعـالَ وَضـمَّنــي فَـالحال يُـرْثى
لَـها والـــرُّوح أرْهَـقَـهـا الـنـفيـرُ
فَـفِيكَ قَـصائِدُي تَـحْتَلُّ حَـرْفي
بِـأشْـعـارٍ تَـعــــجُّ بِـهـا البحـورُ
وَما وَسِعَتْ بِلادٌ سَيْلَ شِعْري
وَمـا وَسِـع َالكَلامُ وَلا السُّطُورُ
*ختام حمودة
تَـطـيـرُ إلـيـكَ أشْـواقي تَـطـيرُ
بِـأنْداء يُـبَـعْـثِـرهـا الَــعـبـيـرُ
تُهاجِرُ فــوقَ مُـنْعَطَفِ الحَنايا
مَـسَـافاتٍ وَلَـمْ يَـقِف الـمَسيرُ
وَحَـسْبي مِـنْ هَـوَاكَ بِأنَّ كُلِّي
حَـنـيـنٌ والـضُّـلُـوعُ بِهِ تَــفُـورُ
رِسـالَتُكَ الْـوَحيدَة فَوْقَ دُرْجي
يُـعَـسْكِرُ حَـوْلـها شَــوْقٌ مـثيرُ
وَفِــيَّ قَـصائِدُ الـعُشَّاق تَـتْرى
وَشَـمَّـرَ عَـنْ سَـواعِــدِهِ الْـكَثيرُ
وَمـا فَـتِئَ الْـهَوَى بِخِلالِ قَلْبـي
فَـهـذا الْـقَـلْبُ أَنْــتَ بِــهِ أَمـيـرُ
وَتَسْرِقُني الدَّقائِق مِنْ ذُهُولي
إلـى حُـلــمٍ يَـعيشُ بِـهِ الـشُّعُورُ
وَتَــرْمَـحُ فِـــيَّ قـافِـلَةُ تـهـادتْ
إِلــى قَـمَرٍ عَـلَــى مُـدُني يَـدورُ
وَلَـمْ يُـبْقِ الْـهَوَى لِـلصَّبْرِ شَيْئًا
سِـوَى سَـكَرات شِعْــر يَسْتَجيرُ
عَلى العَتبات تنْكَسِر الـمَــرايا
هُــنـا وَهُـنـاكَ تَـنْـدَلِق الـعُــطورُ
وَفِــيَّ مَـوانِـئُ الْـغُـرَباء تَـهْذي
وَظِـلّـي لا تَـلـينُ لَــهُ الـجُسورُ
وَفــي عَـيْـنيّ تَـزْدَحِـمُ الـزَّوايـا
وهــذا الـعُـمْر يُـقْـلِقـهُ الـمَـصيرُ
يـُخـاتِلني الْـمَـساء بِـكُـلّ يـوم
بـكـفـتـه سَــــــرابٌ يَـسْـتَـطـيرُ
تَـعـالَ وَضـمَّنــي فَـالحال يُـرْثى
لَـها والـــرُّوح أرْهَـقَـهـا الـنـفيـرُ
فَـفِيكَ قَـصائِدُي تَـحْتَلُّ حَـرْفي
بِـأشْـعـارٍ تَـعــــجُّ بِـهـا البحـورُ
وَما وَسِعَتْ بِلادٌ سَيْلَ شِعْري
وَمـا وَسِـع َالكَلامُ وَلا السُّطُورُ
*ختام حمودة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق