⏪⏬
صدمة هيام أصابتني، وضوء حب أيقضني، شرارة سحر من واسعة العينين نجلاء احتظنتني، جمالها فوق الوصف فاربكني، وعطرها الجذاب أذاب قلبي، ودق ناقوس اللقاء، فدخل التعارف وأوقد سراجه، ونثرت الأحاسيس إشعارها الدفينة، ونال الهمس
حصة الأسد، فتبسمت ثواني اللقاء، وبدأ الحب بمجرفته، يخترق الأدغال، ليصل إلى نواة القلوب، وبعد عدة لقاءات اختفت الفتاة، واختفى القمر، وعمت الليالي السوداء حياتي، وصب الحب قصارى جهده ليزيل الأشواك، ويمحو الضباب، لكن الفتاة ضاعت وتلاشت، والحب فشل في إقناعي بالتغير، فانزويتُ في مقهى مظلم بائس، احتسي كؤوس الطَّلا، وابكي ضالتي، أناجي روحها، واكلم طيفها، وكنت أقول لها، لا تكوني أنت والأيام كجمر النار على قلبي، فملعب الصبر قد تطول أشواطه، حينها يكون قد تعب فؤادي، وعطاؤه انتهى ونفذ، ويصبح بعد ذلك للنار حطب، اهمسي وأشعريني بوجودك، يا أجمل شهقة بعد ولادتي، و يا أول حب دخل حياتي، قولي حبيبتي أن كنت بقلبي تسكنين، هل كان رحيلك خوفا من العادات؟ أم هرباً من عشق جديد؟ أم قلبك فتياً بعدُ لم يتزن؟ أو ربما حبك ما زال يحبو كطفل حدث؟ رجاء لا تقتلي حبا للهيام وهب، هلمِ تعالي لقلبي الحزين، فأنت الجمال وأنت الحنين، وبعد دهر علمت ما الذي حدث، فقالوا أصدقائي، أنها تزوجت رغما عنها، بعد اللقاءات التي دارت بينك وبينها، فصاح حبي والأشواق، لقد غدرت عادات الجاهلية البالية، بلب فؤادي وروحي، وأهلها والأيام غدروا بفتاة أحلامي.
*وسام السقا
العراق
صدمة هيام أصابتني، وضوء حب أيقضني، شرارة سحر من واسعة العينين نجلاء احتظنتني، جمالها فوق الوصف فاربكني، وعطرها الجذاب أذاب قلبي، ودق ناقوس اللقاء، فدخل التعارف وأوقد سراجه، ونثرت الأحاسيس إشعارها الدفينة، ونال الهمس
حصة الأسد، فتبسمت ثواني اللقاء، وبدأ الحب بمجرفته، يخترق الأدغال، ليصل إلى نواة القلوب، وبعد عدة لقاءات اختفت الفتاة، واختفى القمر، وعمت الليالي السوداء حياتي، وصب الحب قصارى جهده ليزيل الأشواك، ويمحو الضباب، لكن الفتاة ضاعت وتلاشت، والحب فشل في إقناعي بالتغير، فانزويتُ في مقهى مظلم بائس، احتسي كؤوس الطَّلا، وابكي ضالتي، أناجي روحها، واكلم طيفها، وكنت أقول لها، لا تكوني أنت والأيام كجمر النار على قلبي، فملعب الصبر قد تطول أشواطه، حينها يكون قد تعب فؤادي، وعطاؤه انتهى ونفذ، ويصبح بعد ذلك للنار حطب، اهمسي وأشعريني بوجودك، يا أجمل شهقة بعد ولادتي، و يا أول حب دخل حياتي، قولي حبيبتي أن كنت بقلبي تسكنين، هل كان رحيلك خوفا من العادات؟ أم هرباً من عشق جديد؟ أم قلبك فتياً بعدُ لم يتزن؟ أو ربما حبك ما زال يحبو كطفل حدث؟ رجاء لا تقتلي حبا للهيام وهب، هلمِ تعالي لقلبي الحزين، فأنت الجمال وأنت الحنين، وبعد دهر علمت ما الذي حدث، فقالوا أصدقائي، أنها تزوجت رغما عنها، بعد اللقاءات التي دارت بينك وبينها، فصاح حبي والأشواق، لقد غدرت عادات الجاهلية البالية، بلب فؤادي وروحي، وأهلها والأيام غدروا بفتاة أحلامي.
*وسام السقا
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق