⏪⏬
لهذا ( الأُلَيْهِ ) --- ؟؟؟
أبْصُقُ في وَجههِ الصَّفيقْ
وأُعلِنُ عن تمَرُّدي
وأُعلِنُ عن غضبِيَ الشديدْ
وأضرِبُهُ بالحذاءِ العتيقْ
وأستنجِدُ بغُبارِ طولِ الطريقْ
وأنظُرُ الى الأفُقِ البعيدْ
وأصرُخُ مِلءَ حُنجرَتي
عبْر الفضاءِ المديدْ
أنا مواطنٌ
من هذا البلدِ الشهيدْ
وَعبدٌ لرَبٍّ غفورٍ كريمٍ مجيدْ
فأنا لَسْتُ ذَيْلاً ذليلاً لِعَبدٍ جَحودْ
حتى إذا لم يَعُد في البلادِ
أيُّ عَبْدٍ من العبيدْ
فمَهما تفعلُ بِيَ أيّها الطاغوتُ
فإنني حتماً لن أحيدْ
وسأظلُّ أقاوِمُ كالحديدْ
لأني في كلِّ وقتٍ إنسانٌ جديدْ
رُغمَ مَظلوميتي
وحِرماني وفقَرِيَ الشديدْ
سأرغِمُكَ على الهروبِ
مهما فعلتَ
فإمّا أعيشُ عزيزاً
أو أموتُ شهيدْ ----؟
*رمزي عقراوي
لهذا ( الأُلَيْهِ ) --- ؟؟؟
أبْصُقُ في وَجههِ الصَّفيقْ
وأُعلِنُ عن تمَرُّدي
وأُعلِنُ عن غضبِيَ الشديدْ
وأضرِبُهُ بالحذاءِ العتيقْ
وأستنجِدُ بغُبارِ طولِ الطريقْ
وأنظُرُ الى الأفُقِ البعيدْ
وأصرُخُ مِلءَ حُنجرَتي
عبْر الفضاءِ المديدْ
أنا مواطنٌ
من هذا البلدِ الشهيدْ
وَعبدٌ لرَبٍّ غفورٍ كريمٍ مجيدْ
فأنا لَسْتُ ذَيْلاً ذليلاً لِعَبدٍ جَحودْ
حتى إذا لم يَعُد في البلادِ
أيُّ عَبْدٍ من العبيدْ
فمَهما تفعلُ بِيَ أيّها الطاغوتُ
فإنني حتماً لن أحيدْ
وسأظلُّ أقاوِمُ كالحديدْ
لأني في كلِّ وقتٍ إنسانٌ جديدْ
رُغمَ مَظلوميتي
وحِرماني وفقَرِيَ الشديدْ
سأرغِمُكَ على الهروبِ
مهما فعلتَ
فإمّا أعيشُ عزيزاً
أو أموتُ شهيدْ ----؟
*رمزي عقراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق