⏪⏫
متى يكونُ العيشُ
رزيناً هنيئاً مُستقِرّاً
في وطني
واسِعَ الخيرِ والإهابِ !
كي يسيرَ الناسُ
نحو غاياتهِم
بهدوءٍ وسَكينةٍ
بمَنظرٍ خلاّبِ
والوطنُ يَطفَحُ بالخيراتِ
والعيشُ بكرامةٍ
والناسُ يَلهَجون
بالحَمدِ الوفيرِ
للإلهِ الوَهّابِ
والوطنُ من كَثرةِ الأفراحِ والسّرورِ
كأنّما هومَلعَبٌ
خالِصٌ من الأوشابِ
وأرجاؤهُ مُعطاءَةٌ
كرِزقِ زكرّيا
ومريمَ العذراءِ
في المِحرابِ !
والطِّفلُ البرئُ في وطني
كالعصفورِ يَقفُزُفرَحا ً
هنا وهناك
بين السّواقي
على الزهورِ والأعشابِ
والمرأةُ تشعُرُ
بالسَّعادةِ والسَّلامِ
ونفْسُها سَكرى
بجَمالِ وأناقةِ الشبابِ !
---
وحينما أطَلَّتْ
( عدوّةَ الشّعوبِ)
على العالَمِ
فأغراها ما في وطني
من خيرٍ ولهوٍ
وحقولِ نَفطٍ
وقوّةِ الشبابِ !
فهجَمتْ حاقِدةً
على وطني المنكوبِ
كأنّها القدَرُ
وسَوطُ العَذابِ !
فبَهُتَ شعبِيَ المسكين
وأفاقَ من غفوَتهِ
حيثُ صرَخَ عالياً
في وَجهِ العدوِّ الغلاّبِ !
( خذوا النَّفط َوالكراسي
وآتركوا لي وطني
وحياة أبنائي الأحبابِ )
00 لماذا تَحسَبونَ ---
سَعادة الفقراءِ في الشَّرقِ
– جريمةً –
ما لهُم عندكُم
سوى أشدِّ العِقابِ !؟
فأين (عدالة)
هيئةَ الأممِ
ومَجلسِ الأمنِ الكذّابِ ؟؟؟
نعَم ْ!
إنَّ السَّلامَ
للشعوبِ الخيّرةِ
في قاموسِكُم
(( أكذوبةٌ ))؟!
وديمقراطيتكُم كفلسفةِ الثعبانِ
وصُنْوِ الإرهابِ !!!
* رمزي عقراوي
متى يكونُ العيشُ
رزيناً هنيئاً مُستقِرّاً
في وطني
واسِعَ الخيرِ والإهابِ !
كي يسيرَ الناسُ
نحو غاياتهِم
بهدوءٍ وسَكينةٍ
بمَنظرٍ خلاّبِ
والوطنُ يَطفَحُ بالخيراتِ
والعيشُ بكرامةٍ
والناسُ يَلهَجون
بالحَمدِ الوفيرِ
للإلهِ الوَهّابِ
والوطنُ من كَثرةِ الأفراحِ والسّرورِ
كأنّما هومَلعَبٌ
خالِصٌ من الأوشابِ
وأرجاؤهُ مُعطاءَةٌ
كرِزقِ زكرّيا
ومريمَ العذراءِ
في المِحرابِ !
والطِّفلُ البرئُ في وطني
كالعصفورِ يَقفُزُفرَحا ً
هنا وهناك
بين السّواقي
على الزهورِ والأعشابِ
والمرأةُ تشعُرُ
بالسَّعادةِ والسَّلامِ
ونفْسُها سَكرى
بجَمالِ وأناقةِ الشبابِ !
---
وحينما أطَلَّتْ
( عدوّةَ الشّعوبِ)
على العالَمِ
فأغراها ما في وطني
من خيرٍ ولهوٍ
وحقولِ نَفطٍ
وقوّةِ الشبابِ !
فهجَمتْ حاقِدةً
على وطني المنكوبِ
كأنّها القدَرُ
وسَوطُ العَذابِ !
فبَهُتَ شعبِيَ المسكين
وأفاقَ من غفوَتهِ
حيثُ صرَخَ عالياً
في وَجهِ العدوِّ الغلاّبِ !
( خذوا النَّفط َوالكراسي
وآتركوا لي وطني
وحياة أبنائي الأحبابِ )
00 لماذا تَحسَبونَ ---
سَعادة الفقراءِ في الشَّرقِ
– جريمةً –
ما لهُم عندكُم
سوى أشدِّ العِقابِ !؟
فأين (عدالة)
هيئةَ الأممِ
ومَجلسِ الأمنِ الكذّابِ ؟؟؟
نعَم ْ!
إنَّ السَّلامَ
للشعوبِ الخيّرةِ
في قاموسِكُم
(( أكذوبةٌ ))؟!
وديمقراطيتكُم كفلسفةِ الثعبانِ
وصُنْوِ الإرهابِ !!!
* رمزي عقراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق