⏪⏬
لِلْخَوْفِ طَرِيقَةً لِلْخُرُوجِ مِنْ أحْرفَى
مَيْلٌ عَلَى جانبي الايسر
رَعَشَتَنَا في رَشَّةَ الْحِبْرِ
وَصَوْتٌ يَخْرُجُ مِنَ الصَّدَى
وحدى اِفْتَرَشَ مُلَاَءةُ الْوَقْتِ
أَدُونُ وقتى خَلْفَ التَّلِّ
خَائِفَا مُنًى وَمَنْ نُفْسَى
أَسَنَدَ ظِلِّى عَلَى جسدَى
حِينَ يُكَلِّمُنِى صَوْتِى
أَنَهَضَ مُنًى
في كَامِلَ وحدتى
أَعَبَرَ نَهْرَ نَوِّمِى
كُلَّ شَيْءِ في الْجَانِبَ الاخر مِنْ رُؤْيَا
يُحْتَوَى خيالى
مِنْ أَنَا.......
غِيَابَا يَصْنَعُهُ الْغِيَابُ
لَابِدَ لي مِنْ ذَاتُ تَحْمِلَنِى
في نِهَايَةَ الطَّرِيقِ
أُرِيدُ انَّ أَرَى قمرَى
أَيْنَ ظِلِّى؟
ضَيْعَتَهُ في بُحَيْرَةَ الرَّوْحِ
وانتظرت..
مُظْلِمَةُ سَاحَةِ الْبُوحِ
وَالظَّلَاَّمَ يُحْتَوَى كُلُّ شَيْءٍ
غَيَّرَتْ طَرِيقَةُ سَيْرِ الاحداث
تَرِكَتْ شبحَى في وَسَطَ الْهَبَاءِ
اِحْتَضَنَتْ مَا تَبْقَى مَنْ جسدَى
بَحَثَتْ عَنْ ذِرَاعِى
لَمْ أَجِدْهُ
بَحَثَتْ عَنْ قَلْبِى
لَمْ أَجِدْهُ
بَحَثَتْ عَنْ نَوِّمِى
لَمْ أَجِدْهُ
سِرْتُ وحدى الى مثواي الاخير
لَمِ اجد أَحَدَّ مِعًى
غَيْرَ سُورٍ يَتْبَعْنِى
يُكَلِّمُنِى وَلَا أَسَمِعَهُ
أُرِيدُ أَْنْ أَصَرَخَ
وَأَنَا لَا أَسْتَطِيعُ أَنَّ أَتُرْفِقُ بِىَ
حَاوَلَتْ أَنَّ أَعُودُ الى بداياتى
سَلَكَتْ كُلُّ الطُّرُقِ في خيالى
بَحَثَتْ عَنْ حُلْمِى الْقَدِيمَ
قَلَبَتْ حَجَرَاتُ قَلْبِى
لَمْ أَجِدُ حُلْمِى الْقَدِيمَ
وَجَدَتْ رُوحِى
القبت عَلَيْهَا التَّحِيَّةَ
لَمْ تُرِدْ
فَأَلْقَيْتُ عَلَيْهَا مَحَبَّتِى
لَمْ تُرِدْ
خِفْتُ عَلَى رُوحِى الْجَدِيدَةَ
وَصَعِدَتْ خَارِجًا مِنْ حَجَرَاتِ الْقَلْبِ
وحدى أَحَمَلَ حزنى
وداخلى مُدَمِّرٌ كَمَدِينَةِ تَرِكَتْ سُكَّانُهَا
في لَيْلَ الْبَحْرِ
لِكَنَى سَأَحْلَمُ بِىَ
وَأَنَا عَلَى حصانى
أَشِقَّ غُبَارِ الْحَنِينِ
دَائِمًا أَجِدُنِى سَائِرًا الى نهايتى
سَوْفَ القى السُّلَّامَ عَلَى
وَالْمُلِمَّ مَنْ تَبْقَى مَنْ عُشْبِ الرَّوْحِ
أَرَفْعَ رَايَتِى الْمَكْسُورَةَ
خَارِجًا عَنْ ذاتى
مُنْتَصِرٌ عَلَى ظِلِّى
الْمُنْكَسِرَ
أَقِفُ عَلَى رَصيفِ زمانى
أَتَابِعَ سُفُنِ الْحَنِينِ
الى أَوَّلَ الشَّجَنِ
* مُحَمَّدَ اللَّيْثِىِّ مُحَمَّدٌ
لِلْخَوْفِ طَرِيقَةً لِلْخُرُوجِ مِنْ أحْرفَى
مَيْلٌ عَلَى جانبي الايسر
رَعَشَتَنَا في رَشَّةَ الْحِبْرِ
وَصَوْتٌ يَخْرُجُ مِنَ الصَّدَى
وحدى اِفْتَرَشَ مُلَاَءةُ الْوَقْتِ
أَدُونُ وقتى خَلْفَ التَّلِّ
خَائِفَا مُنًى وَمَنْ نُفْسَى
أَسَنَدَ ظِلِّى عَلَى جسدَى
حِينَ يُكَلِّمُنِى صَوْتِى
أَنَهَضَ مُنًى
في كَامِلَ وحدتى
أَعَبَرَ نَهْرَ نَوِّمِى
كُلَّ شَيْءِ في الْجَانِبَ الاخر مِنْ رُؤْيَا
يُحْتَوَى خيالى
مِنْ أَنَا.......
غِيَابَا يَصْنَعُهُ الْغِيَابُ
لَابِدَ لي مِنْ ذَاتُ تَحْمِلَنِى
في نِهَايَةَ الطَّرِيقِ
أُرِيدُ انَّ أَرَى قمرَى
أَيْنَ ظِلِّى؟
ضَيْعَتَهُ في بُحَيْرَةَ الرَّوْحِ
وانتظرت..
مُظْلِمَةُ سَاحَةِ الْبُوحِ
وَالظَّلَاَّمَ يُحْتَوَى كُلُّ شَيْءٍ
غَيَّرَتْ طَرِيقَةُ سَيْرِ الاحداث
تَرِكَتْ شبحَى في وَسَطَ الْهَبَاءِ
اِحْتَضَنَتْ مَا تَبْقَى مَنْ جسدَى
بَحَثَتْ عَنْ ذِرَاعِى
لَمْ أَجِدْهُ
بَحَثَتْ عَنْ قَلْبِى
لَمْ أَجِدْهُ
بَحَثَتْ عَنْ نَوِّمِى
لَمْ أَجِدْهُ
سِرْتُ وحدى الى مثواي الاخير
لَمِ اجد أَحَدَّ مِعًى
غَيْرَ سُورٍ يَتْبَعْنِى
يُكَلِّمُنِى وَلَا أَسَمِعَهُ
أُرِيدُ أَْنْ أَصَرَخَ
وَأَنَا لَا أَسْتَطِيعُ أَنَّ أَتُرْفِقُ بِىَ
حَاوَلَتْ أَنَّ أَعُودُ الى بداياتى
سَلَكَتْ كُلُّ الطُّرُقِ في خيالى
بَحَثَتْ عَنْ حُلْمِى الْقَدِيمَ
قَلَبَتْ حَجَرَاتُ قَلْبِى
لَمْ أَجِدُ حُلْمِى الْقَدِيمَ
وَجَدَتْ رُوحِى
القبت عَلَيْهَا التَّحِيَّةَ
لَمْ تُرِدْ
فَأَلْقَيْتُ عَلَيْهَا مَحَبَّتِى
لَمْ تُرِدْ
خِفْتُ عَلَى رُوحِى الْجَدِيدَةَ
وَصَعِدَتْ خَارِجًا مِنْ حَجَرَاتِ الْقَلْبِ
وحدى أَحَمَلَ حزنى
وداخلى مُدَمِّرٌ كَمَدِينَةِ تَرِكَتْ سُكَّانُهَا
في لَيْلَ الْبَحْرِ
لِكَنَى سَأَحْلَمُ بِىَ
وَأَنَا عَلَى حصانى
أَشِقَّ غُبَارِ الْحَنِينِ
دَائِمًا أَجِدُنِى سَائِرًا الى نهايتى
سَوْفَ القى السُّلَّامَ عَلَى
وَالْمُلِمَّ مَنْ تَبْقَى مَنْ عُشْبِ الرَّوْحِ
أَرَفْعَ رَايَتِى الْمَكْسُورَةَ
خَارِجًا عَنْ ذاتى
مُنْتَصِرٌ عَلَى ظِلِّى
الْمُنْكَسِرَ
أَقِفُ عَلَى رَصيفِ زمانى
أَتَابِعَ سُفُنِ الْحَنِينِ
الى أَوَّلَ الشَّجَنِ
* مُحَمَّدَ اللَّيْثِىِّ مُحَمَّدٌ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق