اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

مقتل الأديب المشهور | قصة قصيرة ...*بقلم الأديبة: عبير صفوت

⏪⏬
من قائل العبارة ، قالها الرجل ، صاحب أكثر العقول رجاحة و تفكرا ، واوج الأقوال منارة للمجتمع ، الرجل العنيد " المحقق "قسم"
سكت رويا ، معكوف الزرعان ، يفكر بصوت عالى :

هنا ، كان يتحدث بكل ثقة ، عن النفس الأدبية المتوجة بالنجاح ، وهنا عند بقعة مسرح الجريمة ، كانت تقف الصديقة التى ، قامت بدعوتة لحضور التوقيع لكاتبها الخامس ، وهاهو الرجل حضر ملبيا للأمر .

أخترق الطبيب الشرعى ، الحوار السائد فى نفس المحقق ، قائلاً بحدة :
كيف لنا ؟! العثور على القاتل ، وكان الأمر اشبة بالحلم ، العديد من زوار القاعة المكتزة بالأصدقاء ، والمعارف ، ولم يكن له صديق مقرب ابدا .

المحقق "قسم" متأملا الجثة الملقاة على الأرض ، يفيض ببعض الكلمات :
أرى أنه قد تألم كثيرا .

الطبيب الشرعى :
نهاية الحقن بالهواء .

"قسم" وكأنة تذكر شيئاً :
ماذا عن البصمات ؟! و أداة الجريمة ، والأهم من ذلك ، من هو القاتل ؟!

جلست الدكتورة " مفيدة " تتحدث بوقار وروية متقنة الكلمة والمعنى ، حتى كاد المحقق يعجب بها ، لكنة تنازل عن هذه الفكرة ، بعد أن توجه فكرة نحو الإثبات والأدلة .

واستكملت الدكتورة الحوار قائلة ، بلا تردد :
هؤلاء الصفوة ، يقومون بأضفاء الوقار والهيبة على الأفتتاح العام لقاعة ، المنوة عنها لكل اديب التوقيع ، تمت التوقيعات لكل الأدباء ، وكان من حسن حظى ، أن حضر هذا الأديب ، بدعوة منى ، لإضفاء الوقار كما قلت .

من هنا تنفس المحقق الصعداء ، قائلا ، وهو يصوب نظراته الحادة الصارمة من المقل ، من رجلاً محنك ، تعدى عمرة السبعون عام ، ليفرغ ذخيرة من رصاصات حية ، متلفظا :
قمت بدعوتة ، هل هذا يدل ؟! على علاقة بعينها بينكما .

اندفعت "مفيدة" نافية بالأمر برمتة ، تؤكد أن العلاقة ، ليست إلا صداقة فحسب .

انتقلت هيئة المرأة ، و جلس " أسماعيل الجزار " يختمر الخوف داخلة ، يرتجف يفرك اصابعة النحيفة ، يبرق بألأحداق ، ذات الرموش المرتعشة ، لعيون العشاء الليلى ، متاهب لحضور هذا الرجل المهول ، المحقق "قسم"

منه تساءل ، بكل حذر ، عما رأى ، الحارس " أسماعيل الجزار " الراعى الخاص ، لهذه القاعة
، وقد أفاض الحارس ، بالوصف الدقيق ، لحظيا ، حتى اخذتة هذه الأفكار ، عائده به ، نحو الماضى :

دخلت الدكتورة " مفيدة " بكونها أديبة ودكتورة ، تبتسم للحضور ، قدمت الضيف ، بكلمات مرحبة رائعة ، دخل الضيف الراحل ، بكل الزهو والأفتخار .

أستوقفه المحقق "قسم" مستفسرا :
هل كان ؟! على أتم صحة .

عاد " أسماعيل الجزار" مؤكدا :
كان من يلاحظ الأمر ، بعين الدقة ، يظن أنه بموكب العرس ، من أناقتة وتميزة ، فى تلك الليلة .
أشار " قسم " براسة ، يحضة الحديث .

تتبع الحارس كلماته ، خوفا من النسيان :
ألقى الأديب المشهور ، كلمات تصف شعورة ، عن مدى السعادة لهذا الحضور ، وتحدث كثيرا ، حتى انفض من حوارة ، تجمعت حولة ، مجموعات أدبية ، من الأدبيات والأدباء ، يلقون التحايا ، ويتوجون بعض كلمات ، من الأديب المشهور ، على كتاباتهم الحديثة ، بضع دقائق من التجمع المهول ، وكان الأديب جثة تخلفت ، من فعلة شنيعة من الحاقدين .

قال الطبيب الشرعى ، وهو يتأمل البراح :
أداة الحقن بمسرح الجريمة ، بها العديد من البصمات ، لكن من الغريب ، أن هذه البصمات ، لم يكن بها ، بصمة واحدة لإحدى الحاضرين .

قال المحقق " قسم " متوجها بفكر الطبيب الشرعى ، لذاك الهدف :
الهاتف والخزينة .
شهد المحقق "قسم " عن ماكان له متوقع ، حين اخبرة الطبيب الشرعى ، عن معاناة التحقيق ، لكشف غموض الجريمة .

حتى قام الطبيب ، مؤيدا لة ، مسترسلا :
النساء المدونة اسمائها بالهاتف ، كان البعض منهن ، قيد الظن ، الا من بينهن ، أصحاب البصمات الشبهة مطموسة ، وبالتحليل الچينى ، أثبتت ، أن أصحاب البصمات ، لثلاث صديقات ، مقربين جدا .

أنبهر " قسم " جاهرا :
كيف تمت الجريمة ؟!

قام الطبيب الشرعى ، بتمثيل الجريمة ، يرسم بالكلمات :
هناك ثلاث بصمات وعينات من خصلات الشعر النسائية ، على أداة الجريمة ، التى تم بها الحقن ، البصمة الاولى لامراة أحضرت الأداة والبصمة الثانية ، لأمراة تسلمت الأداة واعطتها ، للمرأة الثالثة التى نفذت الجريمة .

قال المحقق متيقن بالأمر :
اذا كانت البصمات تراكمية .

صمت المحقق رويا ، ثم نظر لكلا منهن ، بصرامة متسائلا :
عليكن فقط ، رسم الخطة التى أتمت ، فى تفعيل الجريمة ؟!
شرحت النساء الثلاثة ، ما قامت به كلا منهن ، المرأة التى قذفت الأداة من بين السياج ، والمرأة التى تسلمت الأداة ، وصولا للمرأة التى حقنت الأديب المشهور ، فى الج اللحظات تتويجا بة .
نظر الطبيب الشرعى ، نحو المحقق "قسم" كأنة يسئلة ، ما الدافع وراء الجريمة ؟!

أبتسم "قسم" بسمة لاذعة ، متفوها بمرارة :
دائما نهايات التعددية ، والعلاقات الغير مشروعة ، هى القتل .

أكد المحقق "قسم" :
مدى الاستقطاب والابتزاز ، نصيرة ومصيرة كان كذلك .

*عبير صفوت

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...