⏪تعالالي يابا
لعنة ، تأخرتُ في ذرِّ حُبيبات البخور فوق دربها، فمرّتْ بجذوع الصبر وصيرتها رمادا !
وها أنا أتوكأ على مِنسأتها ، أعد سخام الثواني وأُودع الأمنيات في راحة الصبّ !
وفي أول فرصة للخروج، نُفي ظلّي !
كان يقف وسط العتمة يراوغ التّمنّي كي لا يُصاب بالخيبة ، فحاصره الفراغ وعُلّق بين عاسٍ وجلادٍ ومُكابر !!
لعنة،
تعرّق قيعان مائها حتى طلّقت البائن من قشرتها ، وشهتْ على موتي !!
فليس من المستغرب ، أن يمور الظل ويُولم في اللعنات!
وها هو ظلّ يدور في فلك ظلّ ، متكوّرًا على عكّاز عزلته ، حيث ذاب في قعقعة الصمت
فأيّ غُرٍ أولى ، وكلاهما ظلال !؟
أنا خيالٌ ، أنا شبحٌ ،
ولي عتبٌ من دربٍ،
فهل في الدروب متّسعٌ لظلٍّ ،
والليل في هذا الصدر يأبى الزوال !؟
يا خالق السماوات والأرض !
مات السؤال من خشية التأويل!!
وها ظلّي
يهوي من خلف عتمة عمياء ،
يكوّر الأغنيات القديمة في بطن الفراغ، ها هو يتشعّب في منتصف الذاكرة ويرفع صوته :
" تعالالي يابا "
ما عاد في الصبر من صبرٍ
وما عاد في الدروب من منعطفات
وحيدةْ ، وحيدةْ
وف دنيا بعيدةْ ، بعيدةْ
وأسقط بكامل الغياب في دنيا الجحيم!
تعالالي يابا تعالالي!!
* تغريد بو مرعي
لعنة ، تأخرتُ في ذرِّ حُبيبات البخور فوق دربها، فمرّتْ بجذوع الصبر وصيرتها رمادا !
وها أنا أتوكأ على مِنسأتها ، أعد سخام الثواني وأُودع الأمنيات في راحة الصبّ !
وفي أول فرصة للخروج، نُفي ظلّي !
كان يقف وسط العتمة يراوغ التّمنّي كي لا يُصاب بالخيبة ، فحاصره الفراغ وعُلّق بين عاسٍ وجلادٍ ومُكابر !!
لعنة،
تعرّق قيعان مائها حتى طلّقت البائن من قشرتها ، وشهتْ على موتي !!
فليس من المستغرب ، أن يمور الظل ويُولم في اللعنات!
وها هو ظلّ يدور في فلك ظلّ ، متكوّرًا على عكّاز عزلته ، حيث ذاب في قعقعة الصمت
فأيّ غُرٍ أولى ، وكلاهما ظلال !؟
أنا خيالٌ ، أنا شبحٌ ،
ولي عتبٌ من دربٍ،
فهل في الدروب متّسعٌ لظلٍّ ،
والليل في هذا الصدر يأبى الزوال !؟
يا خالق السماوات والأرض !
مات السؤال من خشية التأويل!!
وها ظلّي
يهوي من خلف عتمة عمياء ،
يكوّر الأغنيات القديمة في بطن الفراغ، ها هو يتشعّب في منتصف الذاكرة ويرفع صوته :
" تعالالي يابا "
ما عاد في الصبر من صبرٍ
وما عاد في الدروب من منعطفات
وحيدةْ ، وحيدةْ
وف دنيا بعيدةْ ، بعيدةْ
وأسقط بكامل الغياب في دنيا الجحيم!
تعالالي يابا تعالالي!!
* تغريد بو مرعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق