⏪⏬
.. هامت فى خاطرى صوب حب فى مداه
حَسبُ صوتى من صداه
يُرجع الصدى أنين فى أناه
يلهب النَّوَى روحى
تُشعل ناره فكرى وتدمى جروحى
فى هيام السَحَرِ ناغيت صبوحى
ليت ذكراك تُضىء شروقى
ما..بزغ فجركِ فلا أصباح ولا شروقِ
وبدى الأنين صدى أثير
وطارت الأقداح تُفرغ نبيذها بين ثغرى
بديلا عن رضاب وعبيرِ
أين منى ايام خوالى
أين سحر الحب أين ذكريات الليالى
كلها غامت بين الروابى
بين كاسات الهوى المسكراتِ
كيف عبر طيفك دون يرانى ؟
كيف حَذفت شفتاك القُبلات ِ؟
وغامت روحى عنك
وراحت روحك تذوب فى الكاساتِ
تُسكر مهجتى وتُأنسُ وحشتها
..لتفيقَ ...والقلب وحيداً
وما عاد جرح الهوى يلتئم ولايبزغ فجرا جديدا
كان فجر الحب قرمزياً
حين عندل العندليب على ثغرك شجيا ً
تواردت للحب صفحات عطرية
قرأتها فى مقلتيكِ أسياً
وحيينا بين أنفاس الرُبى بين حبات المطر
نجلس أسترخاء.. ثم نسرى كسريان النهر
بين وهم الذكريات وحنين الآهات ..يرتفع النداء
فلاصار للمُنادى أصداء ولا من مٌغرد فى الفضاء
أسكب الأقداح
أستعيدُ كاساتى ...خمرها وَجد ُوجراحِ
يا نديم الكأس.. أين الذكريات والأفراحِ؟
اِن غدا للحب زهراً
فَلِمَ عبيره لايفوح العطورِ
بين أطلال الذكريات وبخورِ
وترانيم تكشف المحظورِ
ليتنى أجد فى ثراك ِ ما يُجلى ذكرى غرامى
وأحكى مع تراب مسيرك أحلامى وهيامى
وحبات الحصى التى داعبت نخلك العالى
أسترجع بها ذكريات أنس الليالى
وأسحارُ أيامى وسهادى وغرامى ومرامى
بين شجو تستدعينى ذكرياتى
وحنين لماضى الحب
تحوم الذكرياتِ.
قد تذوب على شفيرها الشحوب
لكنها ذكرياتى قد سرت
الى ماضى العمر وغياهب الدروب
آه والف آه .. وآهاتِ ..!!
* محمود كامل الكومى
.. هامت فى خاطرى صوب حب فى مداه
حَسبُ صوتى من صداه
يُرجع الصدى أنين فى أناه
يلهب النَّوَى روحى
تُشعل ناره فكرى وتدمى جروحى
فى هيام السَحَرِ ناغيت صبوحى
ليت ذكراك تُضىء شروقى
ما..بزغ فجركِ فلا أصباح ولا شروقِ
وبدى الأنين صدى أثير
وطارت الأقداح تُفرغ نبيذها بين ثغرى
بديلا عن رضاب وعبيرِ
أين منى ايام خوالى
أين سحر الحب أين ذكريات الليالى
كلها غامت بين الروابى
بين كاسات الهوى المسكراتِ
كيف عبر طيفك دون يرانى ؟
كيف حَذفت شفتاك القُبلات ِ؟
وغامت روحى عنك
وراحت روحك تذوب فى الكاساتِ
تُسكر مهجتى وتُأنسُ وحشتها
..لتفيقَ ...والقلب وحيداً
وما عاد جرح الهوى يلتئم ولايبزغ فجرا جديدا
كان فجر الحب قرمزياً
حين عندل العندليب على ثغرك شجيا ً
تواردت للحب صفحات عطرية
قرأتها فى مقلتيكِ أسياً
وحيينا بين أنفاس الرُبى بين حبات المطر
نجلس أسترخاء.. ثم نسرى كسريان النهر
بين وهم الذكريات وحنين الآهات ..يرتفع النداء
فلاصار للمُنادى أصداء ولا من مٌغرد فى الفضاء
أسكب الأقداح
أستعيدُ كاساتى ...خمرها وَجد ُوجراحِ
يا نديم الكأس.. أين الذكريات والأفراحِ؟
اِن غدا للحب زهراً
فَلِمَ عبيره لايفوح العطورِ
بين أطلال الذكريات وبخورِ
وترانيم تكشف المحظورِ
ليتنى أجد فى ثراك ِ ما يُجلى ذكرى غرامى
وأحكى مع تراب مسيرك أحلامى وهيامى
وحبات الحصى التى داعبت نخلك العالى
أسترجع بها ذكريات أنس الليالى
وأسحارُ أيامى وسهادى وغرامى ومرامى
بين شجو تستدعينى ذكرياتى
وحنين لماضى الحب
تحوم الذكرياتِ.
قد تذوب على شفيرها الشحوب
لكنها ذكرياتى قد سرت
الى ماضى العمر وغياهب الدروب
آه والف آه .. وآهاتِ ..!!
* محمود كامل الكومى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق