اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ذكريات ...* محمود كامل الكومى

⏪⏬ 
.. هامت فى خاطرى صوب حب فى مداه
حَسبُ صوتى من صداه

يُرجع الصدى أنين فى أناه
يلهب النَّوَى روحى
تُشعل ناره فكرى وتدمى جروحى
فى هيام السَحَرِ ناغيت صبوحى
ليت ذكراك تُضىء شروقى

ما..بزغ فجركِ فلا أصباح ولا شروقِ
وبدى الأنين صدى أثير
وطارت الأقداح تُفرغ نبيذها بين ثغرى
بديلا عن رضاب وعبيرِ

أين منى ايام خوالى
أين سحر الحب أين ذكريات الليالى
كلها غامت بين الروابى
بين كاسات الهوى المسكراتِ
كيف عبر طيفك دون يرانى ؟
كيف حَذفت شفتاك القُبلات ِ؟
وغامت روحى عنك
وراحت روحك تذوب فى الكاساتِ


تُسكر مهجتى وتُأنسُ وحشتها
..لتفيقَ ...والقلب وحيداً
وما عاد جرح الهوى يلتئم ولايبزغ فجرا جديدا

كان فجر الحب قرمزياً
حين عندل العندليب على ثغرك شجيا ً
تواردت للحب صفحات عطرية
قرأتها فى مقلتيكِ أسياً

وحيينا بين أنفاس الرُبى بين حبات المطر
نجلس أسترخاء.. ثم نسرى كسريان النهر

بين وهم الذكريات وحنين الآهات ..يرتفع النداء
فلاصار للمُنادى أصداء ولا من مٌغرد فى الفضاء

أسكب الأقداح
أستعيدُ كاساتى ...خمرها وَجد ُوجراحِ
يا نديم الكأس.. أين الذكريات والأفراحِ؟

اِن غدا للحب زهراً
فَلِمَ عبيره لايفوح العطورِ
بين أطلال الذكريات وبخورِ
وترانيم تكشف المحظورِ


ليتنى أجد فى ثراك ِ ما يُجلى ذكرى غرامى
وأحكى مع تراب مسيرك أحلامى وهيامى
وحبات الحصى التى داعبت نخلك العالى
أسترجع بها ذكريات أنس الليالى
وأسحارُ أيامى وسهادى وغرامى ومرامى

بين شجو تستدعينى ذكرياتى
وحنين لماضى الحب
تحوم الذكرياتِ.
قد تذوب على شفيرها الشحوب
لكنها ذكرياتى قد سرت
الى ماضى العمر وغياهب الدروب
آه والف آه .. وآهاتِ ..!!

* محمود كامل الكومى

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...