اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الفتاة " يُســــــر " | مسرحية قصيرة ...*بقلم الأديبة:عبير صفوت

⏫⏬
الشخــــوص

-الفتاة " يُسر "
-رجُل الجريمـــة
-رجل الحذاقة والخديعة

-رجُــل النـــــور
-امراة الثوب الأزرق والسلام
-إمــــراة الحــــب

تقف إمراة الثوب الأزرق و السلاَم حائرة ، وهى تعترض فى ثورة قائلة ، وهى تنظر للفتاة " يُسر" :

ماذا ؟! كان ذنبها ، المسكينة ، لتسقى ورودها ، بماء العسرات .

ماذا ؟! كان ذنبها .

إمراة الحب تجيب ، و عينيها تلتمع بالعشق والمتعة :
ذنبها ، انها أحبت .

إمراة الثوب الأزرق و السلاَم ، تعترض قائلة :

الحب الحقيقي لا يجرح القلوب .

ٱمراة الحب ، وكأنها تتغنى بكلمات الحب :

بالحب وحده انت غالي عليا ، بالحب وحده انت ضي عينيا ، بالحب وحده وهو وحده شوي .
***

تقف " يُسر" تنظر حولها بهلع ، وترتبك حائرة ، تراه قادماَ من بعيد ، تهرول علية ، تتسأل بلهفة ، وهى تعانقة وتتسرع قائلة :

لماذا تأخرت عن موعدك ؟!

ينظر نحوها ، رجل الجريمة قائلاَ :

لقد تأخرت ، حسبك تفور الأشواق ، وتنصهر .

تبتعد " يُسر " مستنكرة ، متسائلة :

هل الحب رغبة ، أم شعورا بالأمان .

يضحك رجل الجريمة قائلاَ ، بكل ثقة :

الحب حالة هوجاء ، من الثقة والغيرة ، والوفاء والخداع ، والمشاكسة ، والمؤامرة .

يقترب رجل الجريمة ، من " يُسر" ، قائلاَ بلغة شبقية :

هأنتِ ، وهأنا ، وحدنا .

تعترض " يٌسر " قائلة بتحدى :
أنا لأ اعتقد ذلك ، برغم حبى للمغامرات .

يسرع إليها ، رجل الجريمة ، متواصلا ، مع كلمة المغامرات ، مؤيدا :

اذا ، فلتحيا المغامرات .

تهرب " يُسر" تختبئ ، خلف الجدار ، ثم تظهر مجدادا ، تنتظر رجل الجريمة ، لكنة يأتى متكاسل ، تخاطبة بلغة المطاردة :

لماذا ؟! تأخرت .

لا ينفس رجل الجريمة ، بكلمة .

تناورة " يُسر " بسؤال أخر :

هل مازالت ؟! تحبنى .

ينظر رجل الجريمة بميِقات الساعة ، قائلا فى عجلة :
أتى المِيقات ، الذى لاَبد فية الرحيل ، وابدا ليس منه عودة .

****
إمراة الثوب الأزرق والسلاَم ، فى رثاء :

هذا أثر الخديعة .

أمراة الحب ، فى أصرار :

ربما كانت تسلم ، بأسم الحب .

إمراة الثوب الأزرق والسلاَم :

كان عليها أن تقدم السلام والنقاء ، قبل الحب والرغبة .

إمراة الحب :

الحب هو كل شئ .

إمراة الثوب الأزرق والسلام :

ٱنما الحب ، رغبة منفلته ، وليس هو كل الأشياء فى العالم .

إمراة الحب :

وللأسف الرغبة ، هى سبب التواجد .
***

تخاطب " يًسر " حالها ترثى ، وتبكى ، وتبحث ، ثم ترى رجل " الحذاقة والخديعة " تسئلة متهجمتاَ ، بأنفعال :
كيف تتجراء ؟! وتتأخر عن موعدى .

ينظر لها ، رجل الحذاقة و الخديعة ، وكأنة تفاجأ ، مفتعلاَ ، مثل الساحر ، متفوها بصوت أعذب :
وهل أجروء ؟!

تنقشع عن وجنتيها ، بحور الغمام ، والخجل ، متلاطفة بلين ، ومتلكأة :

وعود ، وعود بلاَ تنفيذ .

رجل الحذاقة ، يبتسم برياء ، بنية متخاذل :

الأوامر لها التنفذ ، والفعل لاَبد لأدارتة بالمال .

تتفاجأ " يُسر" تفرح ، وتلقى كلمات خالية من الأتزان :

المال ، لنا من أجل الأرتباط ، أنا وانت .

الرجل المخادع ، كأنه يداعب طفلة :

انتِ وانا .

تهرع " يُسر" تحضر كومة من النقود ، وتقول مستبشرة :

اذا ، أصنع بيتنا الجديد .

يسير ، الرجل الحاذق ، على قدر ، مرمى حيز ، عقلها الضيق ، مرددا :

بهم ، نصنع المعجزات .

تتبعة " يُسر " :

معجزات الحب والسكينة .

***
إمراة الثوب الأزرق والسلام ، تتأثر :

هؤلاء الرجال ، اليس لديهم قلوب ؟!

امراة الحب :

ساذجة لدى البراءة

إمراة الثوب الازرق :

بدأت اكره الحب .

أمراة الحب :

بدأت اكره الرجال ، لكن الحياة ابدا ، لن تكون ، بلاَ حب .

إمراة الثوب الازرق :

لكن ذلك خداع وحذاقة .
***

تجلس " يُسر" فى صرامة ، لا تنظر حولها ، لا تبكى ، لا تتحرك ، لا تبتسم .

يقترب منها ، رجل النور قائلاَ ، وهو يمد يده مبتسماَ :

بلاَ دنيا او متاع ، بلاَ لقاء او خطيئة ، نحن فى ايدينا الحب ، من أجل الحب ، والحياة رصيدها مباع .

تنظر " يُسر " يمينا ويسارا ، لا ترى شئ ، تستمع جيدا ، وتجهر صارخة :

من المتحدث ؟! من المتكلم ؟!

يعود الصوت مرة اخرى :

أنا النقاء ، أنا الحب .

تحاول ان تتبصر ، لما وراء الصوت ، قائله بنبرة عالية ، كأنها تخاطب رجلاَ خلف الجبال :

وهل هذا ؟! يسمى حب ، انا حتى لا أراك يا ....يا.... ما اسمك ؟!

يقول الصوت :

رجل النور .

تقول " يُسر" ، وهى ترفع صوتها :

لكنى لست إمراة النور .

يضحك الصوت قائلا :

أخرجى العالم من داخلك ، ليسكن النور .

" يُسر " فى جدية :

وهل هذا ؟! ينفع أمثالى ، اللذين يبحثون عن الحب .

رجل النور قائلاَ :

اذ كنتِ ذاهدة بالعالم ، الاَ الصدق .

" يٌسر " تتمتم :

هل أكون صادقة بنفسي ؟!

رجل النور ، يؤكد :

وصديقة لها .

***

أمراة الحب ، تتنهد زافرة ، أثقال وكأنعا محنة :

عَرفت طريقها اخيرا .

إمراة الثوب الازرق والسلام :

وهل ستتجلد ؟!

إمراة الحب :

اذ أحبت ، رجل النور .

إمراة الثوب الازرق :

كيف تحب ؟! رجلاَ لا تراه .

إمراة الحب :

بل رأتة ، الف مرة ، واذ كان حبا صادقا .

إمراة الثوب الازرق والسلام :

لن تتناسي رجل النور ، لأن الصدق منجاة القلوب .

إمراة الحب :

الحب هو الطهر والنقاء .

امراة الثوب الازرق والسلام :

الحب ، هو الطهر والصدق والسلام .

تمت

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...