أَُلْملِمُ الليَل في موجِِ من الأرَقِ
وأرقبُ الفجرأشلاءََ من الغَسَقِ
وأشربُ اليأسَ من أدرانهِ كَدِرًا
ُنخْبَ السهاد ِشراباََ آسنَ العَلَقِ
وماوجدتُ وئامًا بالخِلالِ ندى
في غُْربَةِ الروح ولهانََا ومُؤَْتلِقِ
كم طال ليليَ بالأحلامِ ُمعتكِقاََ
وحالكُ النورِ في إِمْلاقَةِ الفَلَقِ
أعيانيَ الليل والأشواقُ نادِبةٌ
يجري سحاها ندياََ دامِعاََ غَدِقِ
لو كان مهدََا لها ما كان أسلمها
ذاك التنائيَ واللَّأْوَاءَ في القَلَقِ
شكواها للروح سلواهاومُنيتُها
وحالها في ردى الأمال في نَفَقِ
كم ذا تتوقُ إلى فجرِِبذي َسقَمِِ
َيسِحُّ فيها سحابَ الود كالوَدَقِ
وَيُنْبِتُ الحب في أنسامها عَبِقا
يروي النفوس بأخلاق ِِلذي مَلَقِ
أن الحياة بلا هَدْي ِِهواها ردى
ونبضُها الحب للإنسانِ في خُلُقِ
فكن كماشئت يامن ترتوي نَصَباً
لتحصد الشوك واللذاتِ بالأبَقِ
إن المروءةَ لن تلقاها في جَشَعِِ
وإن ملكتَ مهادَ الأرضَ والطُّرُقِ
كذا المحامدَ لا تختال ُفي أحدِِ
سوى سليما من الأذواءِوالنَّزَقِ.ِ
*جميل العبيدي
__________________
"كَدَّرَ الْمَاءَ" : خَلَّطَهُ بِمَادَّةٍ غَيَّرَتْ لَوْنَهُ وَطَعْمَهُ.
أدران :أوساخ.
الغسق :بِدَايَة ظُلْمَةِ اللَّيْلِ.
علق:دُوَيْدَةٌ سَوْدَاءُ تَمْتَصُّ الدَّمَ تَعِيشُ فِي الْمَاءِ الآسِنِ.
اللأواء: شدة وضيق ومصيبة : « لأواء الحرب ، لأواء العيش ، لأواء المرض ».
ُالْمَلَقَ" : الوُدَّ، التَّذَلُّلَ عَكْسَ مَا يُضْمِرُ فِي القلب.ِ
نزق : طيش.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق