لست هاوي للشغب، ولا ساحرا ولا محارب، هي دوامة لهو وجرأة، ومسحة جنون وفنون وأدب، وأعجاب وتحدى وطرب، فسحر
الصبايا نور يجذبني بالغصب، لطافتهن وجمالهن، علمني سبل الحب والشغب، غمزة استمالة، وبسمة استفهامية شقية، وإشارة بالأصابع تقول أنصت إليّ، أيعتبر هذا شغب، أم مودة، وتلاعب بقيود الهوى، بصدر رحب أتقبل الخجل، وبعينين ضاحكة أذيب جمرات الغضب، فحلاوتهن تثيرني وتحفزني للمزيد من الشغب، وكسب الود والصداقات، والاهم مكالمات الشغب في الليالي الأهبة، بدهاء ثعلب.
*وسام السقا
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق