اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

كن أنت فقط ...*ماهر القدارات الحاج لطيف

⏪⏬
ستظل طول العمر تبحث في النهار عن الظلام، و في الظلام عن النهار، عن مخبأ تخفي به آثار وجهك....ندوبك وجراحك القديمة
...ستظل تطاردك ذكرياتي ولعنة غيابي ..ستظل تذكرني في كل حلم وفي كل موقف وفي كل لحظة ... ستظل محاطا بعطري. ستجدني كلما حاولت نسياني ...ستراني في كل الوجوه وستجدني في كل الأمكنة والأزمنة.
أعدك ستذكرني من فرط الحنين، من شدة الوحدة، من الأشياء الثقيلة التي تجثُم على صدرك وتنام معك كل ليلة. توقظك وتزعج سكونك.
ستصبح مجرد ذكرى على خارطة النسيان تجتاحك في كل آن وحين ..ومجرد رقم في كهوف السنين ... مدون في ركن الغياب . وحيد أنت كجريدتي التي أقرأها كل صباح ..كأوراقي التي أكتبها ثم أهملها ...كقصائدي الممنوعة من النشر.. كسحاب عابر لا تستقر في مكان. كطيف من السراب يحسبه العطشان ماء.. كأوراق الخريف التي تسقط ولا تعود.
أنت لست سوى وجع على جدار الليالي العاصفة ..ألم علي جبين الأيام
أنت حزن يتسكع على أرصفة السنين.. عابر جوال ..أنت صراخ الوجود وضياء السكون ولوعة المشتاق. ..
أنت بريق الظلام وصمت الفراغ.. أنت كحرارة اللقاء ومرارة الفراق...أنت كشمس الصباح الدافئة وليالي الشتاء الباردة والحزينة.
أنت الأرض والسماء ودفئ الأحضان ..أنت الشريان ونبض الوجود وكأس الصفاء ..رفيق الأحزان والأفراح و السر بين الهمس والجهر ..أنت الكل والجزء والراحة والتعب والشقاء والسعادة ..أنت الأصل والوصل.والجسد والروح.
لا تكن فاصلة في حياة أحدهم..بل كن نقطة تنتهي بعدك كل حكاية
لا تكن مجرد سحابة عابرة في السماء بل كن مطرا حينما تهطل تروي الأرض بعد جفافها فتُحي النفوس وتداوي الأرواح المتعبة
لا تكن مجرد عابر منسي بل كن مقيما تستوطن القلوب.
لا تكن مجرد غصن بل كن عرقا نابضا، فالغصن يمكن أن تكسره الرياح ولكن العروق أصل الأشياء.
لا تكن مجرد ذكرى تجيء وترحل بل كن ظلا يلازم الجسد
لا تكن عاديا بل كن استثنائيا في كل شيء فنحن البشر نمل من الأشياء العادية وننجذب لكل شيء مختلف.
لا تكن مجرد نزوة عابرة بل كن حكاية تٌروى ... كقصص ألف ليلة وليلة
لا تكن متكبرا بل كن بسيطا فالبساطة جوهر الأشياء وأجمل معانيها
لا تكن احتياطيا بل كن بطلا فالشرقي لا يرض بغير أدوار البطولة
لا تكن رحيقا للوردة بل كن شوكها فالرحيق يرحل مع أول نفس يُستنشق أما الشوك فيحمي الورود.
لا تكن شيئا بل كن كل الأشياء... كن أنت فقط.

*ماهر القدارات الحاج لطيف 

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...