اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أول خطبة جمعة بعد الاستقلال - مسجد كتشاوة .. للشيخ البشير الإبراهيمي

⏪ د. شميسة غربي- سيدي بلعباس - الجزائر
عند تفحص المنجز التراثي في هذا البلد الطيب، ستوقف الباحث ملفات متنوعة أسهم أصحابها في تشييد الصرح الثقافي والأدبي في الجزائر، وعملوا على مواكبة الأحداث ثم ترسيخها في الذاكرة الإبداعية لتبقى شاهدا على وجود فعل كتابي مورس بلغة عربية راقية،
وعبر عنه بفكر عربي أصيل لا ينفلت من عقال الهدي ولا يحيد عن دائرة المنطق في مختلف القضايا الإنسانية... ومن الذين مارسوا الفعل الكتابي في الجزائر فضيلة الشيخ محمد البشير الإبراهيمي: الذي شكل – بنتاجه الأدبي وطرائق صوغه- مدرسة في الصنعة والتأنق اللفظي، يستشعر الباحث معها حضور فرسان الكتابة في المشرق من أمثال محمد عبده، شكيب أرسلان، ناصيف اليازجي، وفرسان المغرب العربي من أمثال أبي القاسم الحفناوي، محمد بن أبي شنب، أحمد توفيق المدني، وغيرهم ممن تعاطى مهنة الكتابة وتبحر في مسالكها.
وإذا كانت آثار الشيخ الإبراهيمي غزيرة ومتنوعة، يتصدرها فن المقال من ناحية وفن الخطابة من ناحية أخرى، فإن الرجل عرف بالقدرة على الارتجال وحسن الإلقاء وتطويع الأساليب البلاغية العربية بغية خلق متعة فنية إلى جانب ترسيخ الفكرة الهادفة المقصود معالجتها من خلال المقالة أو الخطبة.
في هذه الوقفة التراثية، وقع اختياري على فن الخطابة عند الشيخ الإبراهيمي، واجتزأت منها بأول خطبة جمعة، ألقاها الشيخ بمسجد "كتشاوة" بعد الاستقلال، وهي وثيقة روحية أدبية، تسمو بالرجل إلى مصاف الريادة، وتنبئ عن ملكة الاقتدار في الطرح والمعالجة، والتعليل واستنباط الأحكام واستمالة العقول والقلوب.
وللوقوف على جمالية هذه الخطبة وثرائها الروحي والفكري، أضعها بين يدي الملتقي ثم أحاول مقاربتها حسب ما يقتضيه المقام...
جاء في الخطبة:" الحمد لله ثم الحمد لله، تعالت أسماؤه وتمت كلماته صدقا وعدلا، لا مبدل لكلماته، جعل النصر يتنزل من عنده ما يشاء من عباده حيث يبتليهم فيعلم المصلح من المفسد ويعلم صدق يقينهم وإخلاص نياتهم وصفاء سرائهم وطهارة ضمائرهم.
سبحانه تعالى جعل السيف فرقانا بين الحق والباطل، وأنتج من المتضادات أضدادها، فأخرج القوة من الضعف وولد الحرية من العبودية وجعل الموت طريقا إلى الحياة، وما أعذب إذا كان للحياة طريقا، وبايعه عباده المؤمنون الصادقون على الموت، فباءوا بالصفقة الرابحة، واشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا.
سبحانه تعالى جده، تجلى على بعض عباده بالغضب والسخط فأحال مساجد التوحيد بين أيديهم إلى كنائس للتثليث، وتجلى برحمته ورضاه على آخرين فأحال فيهم كنائس التثليث إلى مساجد التوحيد، وما ظلم الأولين وما حابى الآخرين، ولكنها سنته في الكون وآياته في الآفاق يتبعها قوم فيفلحون، ويعرض عنها قوم فيخسرون.
واشهد أن لا اله إلا الله وحده، صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده.
واشهد أن محمدا عبده ورسوله شرع الجهاد في سبيل الله، وقاتل لإعلاء كلمة الله حتى استقام دين الحق في نصابه وأدبر الباطل على كثرة أنصاره وأحزابه وجعل نصر الفئة القليلة الكثيرة منوطا بالإيمان والصبر، صلى الله عليه آله وأصحابه وكل متبع لهداه داع بدعوته إلى يوم الدين.
ونستنزل من رحمات الله الصيِّبة، وصلواته الزاكية الطيبة لشهدائنا الأبرار ما يكون كفاء لبطولتهم في الدفاع عن شرف الحياة وحرمان الدين وعزة الإسلام وكرامة الإنسان وحقوق الوطن.
واستمد من الله اللطف والإعانة لبقايا الموت وآثار الفناء ممن ابتلوا في هذه الثورة المباركة بالتعذيب في أبدانهم والتخريب لديارهم والتحيف لأموالهم.
واسأله تعالى للقائمين بشؤون هذه الأمة ألفة تجمع الشمل، ووحدة تبعث القوة ورحمة تضمد الجراح، وتعاونا يثمر المنفعة وإخلاصا يهون العسير، وتوفيقا ينير السبيل، وتسديدا يقوم الرأي ويثبت الأقدام وحكمة مستمدة من تعاليم الإسلام وروحانية الشرق وأمجاد العرب، وعزيمة تقطع دابر الاستعمار من النفوس، بعد أن قطعت دابره من الأرض.
ونعوذ بالله ونبرأ إليه من كل داع يدعو إلى الفرقة والخلاف، وكل ساع يسعى إلى التفريق والتمزيق وكل ناعق ينعق بالفتنة والفساد.
ونحيي بالعمار والثمار والغيث المدرار هذه القطعة الغالية من أرض الإسلام التي نسميها الجزائر، والتي فيها نبتنا، وعلى حبها ثبتنا، ومن نباتنا غذينا وفي سبيلها أوذينا.
أحييك يا مغنى الكمال بواجب وانفق في اوصافك الغر أوقاتي
يا أتباع محمد عليه السلام هذا هو اليوم الأزهر الأنور وهذا هو اليوم الأغر المحجل، وهذا هو اليوم المشهود في تاريخكم الإسلامي بهذا الشمال، وهذا اليوم هو الغرة اللائحة في وجه ثورتكم المباركة، وهذا هو التاج المتألق في مفرقها، والصحيفة المذهبة الحواشي والطرر من كتابها.
وهذا المسجد هو حصة الإسلام من مغانم جهادكم، بل هو وديعة التاريخ في ذممكم، أضعتموها بالأمس مقهورين غير معذورين واسترجعتموها اليوم مشكورين غير مكفورين، وهذه بضاعتكم ردت إليكم، أخذها الاستعمار منكم استلابا، وأخذتموها منه غلابا، بل هذا بيت التوحيد عاد إلى التوحيد وعاد التوحيد إليه فالتقيتم جميعا على قدر.
إن هذه المواكب الحاشدة بكم من رجال ونساء يغمرها الفرح ويطفح على وجوهها البشر لتجسيم ذلك المعنى الجليل، وتعبير فصيح عنه، وهو أن المسجد عاد للساجدين الركع من أمة محمد، وأن كلمة لا إله إلا الله عادت لمستقرها منه كأن معناها دام مستقرا في نفوس المؤمنين، فالإيمان الذي تترجم عنه كلمة لا إله إلا الله، هو الذي أعاد المسجد إلى أهله، وهو الذي أتى بعجائب وخوارق العادات في هذه الثورة.
وأما والله لو أن الاستعمار الغاشم أعاده إليكم عفوا من غير تعب، وفيئة منه إلى الحق من دون نصب، لما كان لهذا اليوم ما تشهدونه من الروعة والجلال.
يا معشر الجزائريين: إذا عدت الأيام ذوات السمات، والغرر والشيمات في تاريخ الجزائر فسيكون هذا اليوم أوضحها سمة وأطولها غرة وأثبتها تمجيدا فأعجبوا لتصاريف الأقدار، فلقد كنا نمر على هذه الساحة مطرقين، ونشهد هذا المشهد المحزن منطوين على مضض يصهر الجوانح ويسيل العبرات، كأن الأرض تلعننا بما فرطنا في جنب ديننا، وبما أضعنا بما كسبت أيدينا من ميراث أسلافنا، فلا نملك إلا الحوقلة والاسترجاع، ثم نرجع إلى مطالبات قولية هي كل ما نملك في ذلك الوقت، ولكنها نبهت الأذهان، وسجلت الاغتصاب وبذرت بذور الثورة في النفوس حتى تكلمت البنادق.
أيها المؤمنون: قد يبغي الوحش على الوحش فلا يكون غريبا، لأن البغي مما ركب في غرائزه، وقد يبغي الإنسان على الإنسان فلا يكون ذلك عجيبا لأن في الإنسان عرفا نزاعا إلى الحيوانية وشيطانا نزاغا بالظلم وطبعا من الجبلة الأولى ميالا إلى الشر، ولكن العجيب الغريب معا، والمؤلم المحزن معا، أن يبغي دين عيسى روح الله وكلمته على دين محمد الذي بشر به عيسى روح الله وكلمته.
يا معشر المؤمنين: إنكم لم تسترجعوا من هذا المسجد سقوفه وأبوابه وحيطانه، ولا فرحتم باسترجاعه فرحة الصبيان ساعة ثم تنقضي، ولكنكم استرجعتم معانيه التي كان يدل عليها المسجد في الإسلام ووظائفه التي يؤديها من إقامة شعائر الصلوات والجمع والتلاوة ودروس العلم والنافعة على اختلاف أنواعها، من دينية ودنيوية فإن المسجد كان يؤدي وظيفة المعهد والمدرسة والجامعة.
أيها المسلمون: إن الله ذم قوما فقال: ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه، ومدح قوما فقال: إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وأتى الزكاة، ولم يخشى إلا الله، فعسى أولئك أن يكونوا من المعتدين.
يا معشر الجزائريين: إن الاستعمار كالشيطان الذي قال فيه نبينا صلى الله عليه وسلم: (إن الشيطان قد يئس أن يعبد في أرضكم هذه، ولكنه رضي أن يطاع فيما دون ذلك)، فهو قد خرج من أرضكم، ولكنه لم يخرج من مصالح أرضكم، ولم يخرج من قلوب بعضكم، فلا تعاملوه إلا فيما اضطررتم إليه، وما أبيح للضرورة يقدر بقدرها.
يا معشر الجزائريين، إن الثورة قد تركت في جسم أمتكم ندوبا لا تندمل إلا بعد عشرات السنين وتركت عشرات الآلاف من اليتامى والأيامى والمشوهين الذين فقدوا العائل والكافل وآلة العمل فاشملوهم بالرعاية حتى ينسى اليتيم مرارة اليتم، وتنسى الأيم حرارة الثكل، وينسى المشوه أنه عالة عليكم، وامسحوا على أحزانهم بيد العطف والحنان فإنهم أبناؤكم وإخوانكم وعشيرتكم.
يا إخواني: إنكم خارجون من ثورة التهمت الأخضر واليابس، وإنكم اشتريتم حريتكم بالثمن الغالي، وقدمتم في سبيلها من الضحايا ما لم يحزه شعب ثائر، فاحذروا أن يركبكم الغرور ويستزلكم الشيطان، فتشوهوا بسوء تدبيركم محاسن هذه الثورة أو تقضوا على هذه السمعة العاطرة.
إن حكومتكم الفتية منكم، تلقّت تركة مثقلة بالتكاليف والتبعات في وقت ضيق لم يجاوز أسابيع، فأعينوها بقوة، وانصحوها في ما يجب النصح فيه بالتي هي أحسن، ولا تقطعوا أوقاتكم في السفاسف والصغائر، وانصرفوا بجميع قواكم إلى الإصلاح والتجديد، والبناء والتشييد، و لا تجعلوا للشيطان بينكم وبينها منفذا يدخل منه، ولا لحظوظ النفس بينكم مدخلا.
وفقكم الله جميعا، وأجرى الخير على أيديكم جميعا، وجمع أيديكم على خدمة الوطن، وقلوبكم على محبة لأبناء الوكن، وجعلكم متعاونين على البر والتقوى غير متعاونين على الإثم والعدوان.
قال الله تعالى:{وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ } [ النور 55] .
أقول قولي هذا واستغفر الله العظيم لي ولكم وهو الغفور الرحيم.
كما سبقت الإشارة، إنها أول خطبة جمعة، يلقيها الشيخ بعد الاستقلال، وهي خطبة تشكل في العمق احتفالية مزدوجة:
قداسة يوم الجمعة عند المسلمين.
التحرر من الغزاة الفرنسيين باعتبار التحرر ثمرة الجهاد.
والمعلوم أن الجهاد فعل مقدس عند المسلمين، خاصة وأنهم ذاقوا مرارة الاستعمار واشربهم من قمعه حتى الثمالة... فما استكانوا ولا وهنوا ولا تراجعوا عن تأكيد شرعيتهم في ملكية الأرض وصون العرض.
افتتح الشيخ خطبته ببنية الحمد والتمجيد، وحاول من خلالها التذكير بقوة الخالق وعلمه الواسعة بأحوال مخلوقاته:" فيعلم المصلح من المفسد ويعلم صدق يقينهم وإخلاص نياتهم..."
وربط هذه "النيات" بالجهاد، فرمز إليه بلفظين:
السّيف:" جَعَلَ السَّيْفَ فُرْقَانًا بين الحق والباطل"
البَيْعَة." وبَايَعَهُ عِبَادُهُ المؤمنون الصادقون على الموت..."
بهذه التهيئة الروحية - إن صح القول- ينطلق الخطيب في العرض، متساميا إلى دلالات دينية عميقة يختزلها تمظهر خطي عاكس لأداء لغوي مطواع:
"وهذا المسجد هو حصة الإسلام من مغانم جهادكم، بل هو وديعة التاريخ في ذمتكم، أضعتموها بالأمس مقهورين غير معذورين، واسترجعتموها اليوم مشكورين غير مكفورين(...) هذا بيت التوحيد عاد إلى التوحيد إليه، فالتقيتم جميعا على قدر." ويسترسل الشيخ الإبراهيمي في تعميق الدلالة فيعمد إلى مقارنة حال الأمس بحال اليوم، فيقول:
"... فأعجبوا لتصاريف الأقدار، فلقد كنا نمر على هذه الساحة مطرقين، ونشهد هذا المشهد المحزن منطوين على مضض يصهر الجوانح ويسيل العبارات، كأن الأرض تلعننا بما فرطنا في جنب ديننا، وبما أضعنا بما كسبت أيدينا من ميراث أسلافنا، فلا نملك إلا الحوقلة والاسترجاع، ثم نرجع إلى مطالبات قولية، هي كل ما نملك في ذلك الوقت، ولكنها نبهت الأذهان وسجلت الاغتصاب وبذرت بذور الثورة في النفوس حتى تكلمت البنادق."
ويسترسل الإبراهيمي في نفس السياق فيقول:
"... إنكم خارجون من ثورة التهمت الأخضر واليابس، وإنكم اشتريتم حريتكم بالثمن الغالي، وقدتم في سبيلها من الضحايا ما لم يقدمه شعب من شعوب الأرض قديما ولا حديثا، وحزتم من إعجاب العالم بكم ما لم يحزه شعب ثائر، فاحذروا أن يركبكم الغرور ويستزلكم الشيطان، فتشوهوا بسوء تدبيركم محاسن هذه الثورة..."
لا يختلف اثنان في أن هذا المقتطف من الخطبة ينطوي على دفق من المشاعر والأحاسيس النابعة من حب هذه الأرض، والملتفة حول تزكية الثورة، وتخليد أبطالها بالإشارة إلى ضحاياها... ولا يغيب عن البال احترام المنصفين في هذا العالم لثورة الجزائريين وعنايتهم بتتبع القضية الجزائرية بمختلف حيثياتها، ومنذ انطلاقتها وحتى تحقق مراميها. يتضح – بعد استعراض الخطبة-أن آثار الشيخ الإبراهيمي، خدمت في مجملها الفكرة والأسلوب معا، وأن الخطيب جرى على نسق الصياغة البيانية المستوحاة من سنن الأداء الأسلوبي التراثي الحافل بجمالية التعبير وتوليد الصورة بواسطة تنضيد البديع، وتكثيف السياق البلاغي:
تكلمت البنادق
التهمت الأخضر واليابس
اشتريتم حريتكم بالثمن الغالي
احذروا أن يركبكم الغرور.
نخلص في الأخير، إلى أن آثار الإبراهيمي كفيلة بتبيان تمكن الجزائريين من اللغة العربية القحة بجمالياتها من ناحية، ودحض لجهود المستعمر الذي كرس اهتماماته من أجل قبر الحرف العربي في الجزائر،... إنه انتصار عنيد، يذكرني بقول الشاعر العربي القديم:
هؤلاء قومي، فجئني بمثلهم
إذا جمعتنا يا جرير المجامع!!!
طوبى لأمة الحرف والبندقية!!



ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...