⏪⏬
المرأةُ التي حبسْتَها في قوافيكَ ذات كذبةٍ
غامقةِ الألوانِ
ستكسرُ قناديلَ جُحودِكَ الفضفاضِ
وتغزو صمتَكَ العنيدَ
بلا بنادقَ
ولا أحزمةٍ ناسفةٍ تُزنِّرُ خصرَها
لتغدوَ قصيدةً مُهاجرةً لمْ يُكتبْ لها وطنٌ
وأنتَ بكل ما أوتيتَ مِنْ نكاياتٍ
ستُغلقُ حدودَ الأبجديةِ
وتُعلنَ عليها حربَكَ الباردةَ، لكنَّها لنْ تكفَّ
عنْ شقاوتِها في مناكفةِ حروفِكَ
سيسيلُ لعابُ الدَّهشةِ
حينَ تدقُّ على صدرِ الغيابِ ثلاثًا
وتفتحُ ثغرَ الكلامِ
لتدسَّ فيهِ مرارةَ الوقوفِ على الأنقاضِ
لنْ تقتنعَ أبدًا أنَّ القلوبَ العاشقةَ
عمياءٌ بالفطرةِ
وحدَهُ لسانُكَ يستطيعُ تدويرَ الكلمةِ
لتبقى صالحةً للصُّراخِ
في وجهِ قصيدةٍ
لم تتقنْ يومًا تشكيلَ أواخرِ الكلماتِ فيها
فأطلقتْ سراحَ امرأةٍ
خرجتْ عنْ طوعِ الحُبِّ غيرَ نادمةٍ
*ريتا الحكيم
المرأةُ التي حبسْتَها في قوافيكَ ذات كذبةٍ
غامقةِ الألوانِ
ستكسرُ قناديلَ جُحودِكَ الفضفاضِ
وتغزو صمتَكَ العنيدَ
بلا بنادقَ
ولا أحزمةٍ ناسفةٍ تُزنِّرُ خصرَها
لتغدوَ قصيدةً مُهاجرةً لمْ يُكتبْ لها وطنٌ
وأنتَ بكل ما أوتيتَ مِنْ نكاياتٍ
ستُغلقُ حدودَ الأبجديةِ
وتُعلنَ عليها حربَكَ الباردةَ، لكنَّها لنْ تكفَّ
عنْ شقاوتِها في مناكفةِ حروفِكَ
سيسيلُ لعابُ الدَّهشةِ
حينَ تدقُّ على صدرِ الغيابِ ثلاثًا
وتفتحُ ثغرَ الكلامِ
لتدسَّ فيهِ مرارةَ الوقوفِ على الأنقاضِ
لنْ تقتنعَ أبدًا أنَّ القلوبَ العاشقةَ
عمياءٌ بالفطرةِ
وحدَهُ لسانُكَ يستطيعُ تدويرَ الكلمةِ
لتبقى صالحةً للصُّراخِ
في وجهِ قصيدةٍ
لم تتقنْ يومًا تشكيلَ أواخرِ الكلماتِ فيها
فأطلقتْ سراحَ امرأةٍ
خرجتْ عنْ طوعِ الحُبِّ غيرَ نادمةٍ
*ريتا الحكيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق