اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ذاكرة توَكَّأتْ عُكَّازيْن ...*جوانا إحسان أبلحد

⏪⏬
توْطِئة :
يَوْمَها فقدَ إحدى ساقيْهِ بميدانِ حرب ٍخاضَتَها بلادهُ..

ومَعَ تراكُمات السنين، تراكَمَ عِندهُ مِنْ الأحذية فردَة يُمنى ظَلَّت جديدة، ظلَّتْ صقيلة ! بينما الفردة اليُسرى كانتْ تُزاول شأنها المُتعارف عَليهِ كمَدَاس يمشي، فيَبْلَى، فيَؤولُ إلى سَلَّةِ المُهْمَلات..
مِنْ تلكَ الفردَة الصقيلة كانتْ الفكرة بِهِوَايةٍ تمثَّلَتْ بتحويلِ الفردَات اليُمنى إلى أُصُصٍ لزراعةِ النباتات المنزليَّة، وثمَّة فرَّاشة حَطَّتْ على أصيصِ المَجَاز نَثَرَتْ الآتي :
:
كَيْ لاينسى عُكازيْن تجترَّان النصر
غِراسُهُ أيْنعَتْ بأُصُصٍ تُخاتلُ أسلافها
فردَة يُمنى (سابقاً)
:
كَيْ لاينسى تلميعَ النَّوْطِ لو تدلَّى بجوارِ نبضهِ
غِراسَهُ تندى مِنْ نداوةِ دَمْعَةٍ
بَسَالَةُ ضابطٍ (سابقاً)
:
هو يُسَاقي شَتْلاتِهِ بإبريقٍ مشاغبٍ
والإبريقُ يُثرثرُ بأسرارِ فَرْدَاتهِ..
:
هذا الأصيص..
فردَتُهُ اليُسرى شرَبَتْ بِزهْوٍ وَحْلَ الزُقاق
تناءَتْ الأزِقة صَوْبَ الأسلاك الشائكة
تناءَتْ تلك الفردَة لسَلَّةِ المُهْمَلات
وأنتِ كأنتِ..فردَةٌ يُمنى ،
بَلْ أصيصُ الأقحوان يُناغي الرجاء
:
هذا الأصيص..
فردَتُهُ اليُسرى سَارَتْ بهِ لِعُرْسِ حبيبتهِ مِنْ رَجُلٍ آخر
تصَالَحَتْ الحبيبة مَعَ تجاعيدِ وَجنتيْها
تصَالَحَتْ تلكَ الفردَة مَعَ سَلَّةِ المُهْمَلات
وأنتِ كأنتِ..فردَةٌ يُمنى ،
بَلْ أصيصُ النعناعِ يثملُ بقُبُلاتِ الماء
:
هذا الأصيص..
فردَتُهُ اليُسرى ضَرَبَها مرَّة على ضابطٍ مُرتشٍ
مَاجَتْ الأقدار بذاك الضابط فتسَلَّمَ حقيبة وزارية
مَاجَتْ تلكَ الفردَة بسَلَّةِ المُهْمَلات
وأنتِ كأنتِ..فردَةٌ يُمنى ،
بَلْ أصيصُ التوليب يُؤبْجِدُ سِرَّ الرواء
:
أنى لِكَلِمَة مَحَقَتْ الناسَ في العَبَث ؟!
الحاء حالِكة كَجَناحِ غُرابٍ أعور الفِكْر
فالراء رَحْمَة على الرواحل عَنَّا
والباء بلادةُ نصْرٍ يُؤرَّخُ بالمناهج المدرسيَّة
:
أنى نشربُ عُصَارة الأخضر مِنْ عَلَم عربي ؟!؟

*جوانا إحسان أبلحد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
⏪ذاكرة توَكَّأتْ عُكَّازيْن (بناؤها - موضوعها كتجريب شخصي وعتيق بعوالم قصيدة النثر)

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...