اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

هذا العَذابُ الأزرقُ العَيينِ ...*عمرو العماد

⏪⏬ 
هذا العَذابُ الأزرقُ العَيينِ
يفتننى نداهْ

هذا الغَرامُ الأسْودُ الوَجناتِ
يأسرُني ضِيَاهْ
هذا المَساءُ النَّابضُ الأحلامِ
تظمئني رُباهْ
هذا الوجودُ الفاتنُ الأحزانِ
يسكنني لظاهْ
مِن أي دربٍ
أيُّها المجهول تشنقني يداكا
مِن أي بابٍ
أيُّها المِختالُ يشعلني هواكا
ورأيتُ فيكِ عزيزتي
فَرْحًا
يظلَّلُهُ السَّحابُ
ولمستُ فيكِ أميرتي
حُزْنًا
يُبَرقِعُهُ الضَّبابُ
وكأنما البَسَماتُ حزنٌ
باطنٌ فيه الغيابُ
وكانما الأحْزانُ فرحٌ
ناطقٌ فيه الايابُ
رباه هل تلكَ الغيومُ البيضُ
منطِقها السماءُ
أم أنَّ رؤياها عيونُ الارضِ
يسكبها المساءُ
لي أيكةٌ في الروحِ
يُسْكِنها الشياطينَ الغروبُ
في نهرها موجٌ من النيرانِ
تلْهِبُهُ الغيوبُ
في كفَّها نَغَمٌ
من الأحلامَ ترسِلُهُ الذنوبُ
في خمرِها شعرٌ
من الرَحَماتِ تنفثه القلوبُ
كانَ الربيعُ له حديثٌ يجتلي صَدَأ الخريفِ
صدا الربيعُ ودَاهَمَتْهُ جبالُ همَّ كالسيوفِ
* * *
يا بحرُ ماذا في عُبابكَ
من تجاعيدِ الندَمْ
ومحارُكَ الموعودُ
يقتله غريقٌ في الألمْ
وكتابُكَ المرصودُ
يسري في نواضِرِهِ السقمْ
يا بحرُ ماذا في شعابك
من خفافيشِ العَدمْ
اخْلَعْ سكونَكَ واستبق
هذي دروبُكَ للحياهْ
اجْمَعْ عبابَك وانطلقْ
هذي تباشيرُ النَّجاهْ
لكنَّ قلبكَ في يدِ المجهول
يأسرُهُ البراحُ
هذا حَمامُ الليلِ يبكي
في مغانيه المراحُ
والنخلُ في أواكره يدعو
فتسكته الرياحُ
والحبُّ في احلامه طيرٌ
وقد قُصَّ الجناحُ
من أيُّ ريحٍ
أيُّها المجهولُ
يقتلني صداكا
ويصُبُّ في عينيَّ بحر الذعرِ
خوفًا من لقاكا

*عمرو العماد

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...