⏪⏬
يشهر سِلاحة الجديد الكاتم للصوت ، يضعة برفق ، يصطك بطاولة صغيرة منمقة ، يحزية بنظرة مغرضة حزرة ، يغضة عن البصر , يتناول أمورة .
بلاَ سلام أو أمان كفا بنا ، مقيدين بالصبر والتحمل ، اعتق أنجالك من قبضة أفكارك الماجنة ، قالت لة زوجة ذلك ، لخلاف نشب ، ولم ينفض بعد .
ينظر الأنجال إلية بلا وعى أو أدراك ، يقترب الصغير بسؤال :
بابا ، مامعنى ماجنة يابابا؟!
عمراَ مضى وزيجة خاَطئة ، هكذا قال له الجميع ، ترى ما هى المشكلة ؟!
الجدة الناكرة للأفضال ، أم الزوجة الغير مريحة .
يقترب الأبن الذى يلى الأبن الاصغر ليناور الاب بسؤال :
بابا ، مامعنى ؟! كلمة جنون .
يشتد الأب محملقاَ بمقلتة الجاحظة ، متسائلا :
من قال ذلك ياولد .
يجيب الطفل بأرتعاشة :
أنها تيتة .
إيها التيتة اللعينة .
سرعان ماقفزت فكرة قوية ورائعة :
لما لا نغير المصائر بايدينا ؟! لكن إنها الجريمة ، لن تكون جريمة أمام المال ، المال سر الوجود .
إجتمع الجميع يتسأل عن هذا الود ، الغير متعارف علية داخل العائلة ، منذ عشرون عام ، وجلس الجميع ينتظر .
قطعاَ إنها اللحظة ، طلقتان ستفضى بأرواح من سبب الجحيم بحياتى ، هاهو السلاح ، وهاهى الخطة ، والضحية تنتظر ، وهأنا أستعد ، لكن على كلاَ منهن أن تبدأ بمداهمتى ، ليتفاجئن بمنهل الرصاص برؤسهن .
مرت اللحظات ، والأوقات ، قد تغيب الزوج عن الحضور ، لملاقاة الجدة وإبنتها ، إلإ ودوى الصراخ العالم ، جثة مسجية ، لم يتوقع حسبانها ، لزوج كم عشق الدنيا .
مازال يتسأل الجميع ، كيف تم الأمر ؟!
*عبير صفوت
يشهر سِلاحة الجديد الكاتم للصوت ، يضعة برفق ، يصطك بطاولة صغيرة منمقة ، يحزية بنظرة مغرضة حزرة ، يغضة عن البصر , يتناول أمورة .
بلاَ سلام أو أمان كفا بنا ، مقيدين بالصبر والتحمل ، اعتق أنجالك من قبضة أفكارك الماجنة ، قالت لة زوجة ذلك ، لخلاف نشب ، ولم ينفض بعد .
ينظر الأنجال إلية بلا وعى أو أدراك ، يقترب الصغير بسؤال :
بابا ، مامعنى ماجنة يابابا؟!
عمراَ مضى وزيجة خاَطئة ، هكذا قال له الجميع ، ترى ما هى المشكلة ؟!
الجدة الناكرة للأفضال ، أم الزوجة الغير مريحة .
يقترب الأبن الذى يلى الأبن الاصغر ليناور الاب بسؤال :
بابا ، مامعنى ؟! كلمة جنون .
يشتد الأب محملقاَ بمقلتة الجاحظة ، متسائلا :
من قال ذلك ياولد .
يجيب الطفل بأرتعاشة :
أنها تيتة .
إيها التيتة اللعينة .
سرعان ماقفزت فكرة قوية ورائعة :
لما لا نغير المصائر بايدينا ؟! لكن إنها الجريمة ، لن تكون جريمة أمام المال ، المال سر الوجود .
إجتمع الجميع يتسأل عن هذا الود ، الغير متعارف علية داخل العائلة ، منذ عشرون عام ، وجلس الجميع ينتظر .
قطعاَ إنها اللحظة ، طلقتان ستفضى بأرواح من سبب الجحيم بحياتى ، هاهو السلاح ، وهاهى الخطة ، والضحية تنتظر ، وهأنا أستعد ، لكن على كلاَ منهن أن تبدأ بمداهمتى ، ليتفاجئن بمنهل الرصاص برؤسهن .
مرت اللحظات ، والأوقات ، قد تغيب الزوج عن الحضور ، لملاقاة الجدة وإبنتها ، إلإ ودوى الصراخ العالم ، جثة مسجية ، لم يتوقع حسبانها ، لزوج كم عشق الدنيا .
مازال يتسأل الجميع ، كيف تم الأمر ؟!
*عبير صفوت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق